شركة زانا تنضم الى قافلة شركات النقل في قامشلو

Welatê me

تم في قامشلو اليوم الثلاثاء 20/6/2006 افتتاح شركة زانا للنقل والسياحة, لتنضم الى قافلة الشركات التي تعمل لنقل الركاب من والى قامشلو, وستقتصر رحلات الشركة في البداية بين مدينتي قامشلو والحسكة, وبثماني ميكروباصات حديثة ومكيفة نوع ياباني, متوسطة الحجم, وبمعدل سيارة واحدة كل عشرين دقيقة, وبسعر 40 ل.

س للراكب الواحد.
وقد تم افتتاح المكتب الساعة الثامنة مساءً باستقبال المدعويين , وكان قد سبق الافتتاح مسيرة استعراضية لباصات الشركة في شوارع قامشلو, على انغام الطبل والزرنة.
وتعتبر شركة زانا التي يترأس ادارتها السيد علي سعدون, والتي تاسست بموجب قانون الاستثمار, أول شركة تسيير باصات بهذا الحجم بين مدينتي الحسكة وقامشلو, ولديها طموح في توسيع رحلاتها مستقبلاً لتشمل كافة المحافظات.
يذكر ان جميع الشركات كانت تسيير فيما مضى على خط قامشلو الحسكة الفوكسات الصغيرة القديمة, والتي كان من المفترض أن تنسق معظمها منذ زمن بعيد, لاهترائها.
في الوقت الذي نبارك افتتاح شركة زانا, نامل ان تكون انطلاقتها خطوة ايجابية لصالح الأخوة المسافرين من خلال فتح باب المنافسة بينها وبين شركات النقل الأخرى, لتقديم أفضل الخدمات للأخوة المسافرين, الذين ملوا من ركوب الفوكسات القديمة, التي اصابتها الاهتراء, والتي مضى على البعض منها في الخدمة أكثر من خمسة عشرة سنة !!

مكتب الشركة

الاحتفال بافتتاح المكتب

مسؤول الشركة السيد علي سعدون

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…