الخنفسة العراقية تجتاح الأراضي السورية

Welatê me

لجان المكافحة السورية في الوحدات الإرشادية الزراعية التابعة للمناطق المتاخمة للحدود العراقية وبالأخص مناطق محافظة الحسكة على امتداد حدود محافظة موصل العراقية منهمكة هذه الأيام في مكافحة حشرة الخنفساء التي انتقلت من الأراضي العراقية الى سوريا, والتي تصيب الخضروات وخاصة ( البندورة والباذنجان والفليفة  والبطاطا ) ومتابعة من (ولاتي مه) لهذا الموضوع تم الاتصال مع أحد المهندسين المشاركين في حملة المكافحة هذه, حيث أكد المهندس – الذي فضل عدم ذكر اسمه- بان الخنفسة (كولورادو ) ظهرت منذ سنة تقريبا في الموصل وقد انتقلت إلى سوريا

ونقوم الآن بمكافحتها في المناطق التي تقع على بعد 30 كم من الحدود العراقية السورية وهذه الخنفسة تتغذى على أوراق الخضروات وتتكاثر بمعدل 1000-1500خنفسة, وعملية المكافحة تتم بقلع كامل المزروعات التي نكتشف وجود الخنفسة فيها تفاديا لانتشارها إلى مناطق أخرى, وأضاف ان اعتراض الأهالي على عملية قلع مزروعاتهم هي العقبة الأساسية التي تعترض لجان المكافحة مما نضطر للاستعانة بدوريات الشرطة لمؤازرة تلك اللجان عند الحاجة, وعن أضرار الصحية لهذه الحشرة: أكد المهندس الزراعي ان الحشرة لا تحمل عدوة مرضية ولا خوف من تناول الخضروات المصابة وعملية الاقتلاع لا تتعدى القضاء على الخنفسة, وأضاف بأنهم بصدد رفع تقاريرهم إلى الجهات المعنية لتعويض المتضررين ممن اقتلعت مزروعاتهم.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…