قمع وحشي لاعتصام الإحصاء في دمشق

Welatê me – دمشق / خاص

حسب الأنباء التي وردت إلينا من مراسلنا في دمشق, قامت السلطات السورية بقمع الاعتصام السلمي الذي قررت الأحزاب الكردية والقوى الوطنية العربية والمنظمات الحقوقية تنفيذه أمام مبنى مجلس الوزراء, في الساعة الحادية عشرة من ظهر اليوم الخميس الموافق في 5/10/2006م للتنديد بالإحصاء الاستثنائي الجائر الذي جرى في محافظة الحسكة, وتم بموجبه تجريد نسبة كبيرة من المواطنين الكرد من الجنسية السورية, وللمطالبة بإلغاء نتائجه والتعويض عن المتضررين.

 وقد تجمعت أعداد كبيرة جداً من قوات الأمن السورية, لقمع المعتصمين ومنعهم من الوصول إلى مبنى مجلس الوزراء, وقد تعرض المعتصمون – الذين قدر عددهم بـ 2000 شخص – إلى الضرب الوحشي والاعتقال, وتم ملاحقتهم وتفريقهم بعنف, ولم يسلم من الضرب والاعتقال القيادات الكردية والصحفيين وأعضاء منظمات حقوق الانسان , و اسعف شخص يدعى (أبو سكفان) إلى المستشفى نتيجة الضرب الذي تعرض له, و عدد المعتقلين وصل الى العشرات , ولا تزال عمليات الاعتقال العشوائي مستمرة حتى ساعة اعداد هذا الخبر.

وفيما يلي أسماء البعض من الذين تم التأكد من اعتقالهم:

1- جوان فرسو

2- زهير كنجو

3- إسماعيل

4- رديف مصطفى

5- فوزي علي

6- اسماعيل مصطفى

7- سليمان علي

8- كانيوار علي

9- عامر فرحو

10- محمود جمال

11- علي (خياط)

12- نجم الدين

13- جدعان ملا عثمان

14- عبد الرحمن كوجر

15- حسن سيف الدين

وعملية الاعتقال كانت تجري على الهوية, فكل شخص تثبت تابعية هويته للمناطق الكردية جرى اعتقاله على الفور, في منطقة الحجاز والمناطق المجاورة لمبنى مجلس الوزراء.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…