حزب آزادي يدعو الحركة الكردية لمساعدة ضحايا السيول والفيضانات

الاخوة الاعزاء في قيادة الحركة الكردية في سوريا

تحية اخوية نضالية وبعد :
تعلمون جيداً ما حصل للعديد من الاسر والعوائل الفقيرة من الخسائر الجسيمة في
 الارواح والممتلكات في مدينة سري كانييه ( رأس العين ) نتيجة اجتياحها السيول والفيضانات في الايام التي خلت .


وإنطلاقاً من روح الواجب القومي والوطني نرى ضرورة اللقاء بين  أطراف الحركة الكردية في سوريا  التي ستستجيب  لهذه الدعوة , بغية ما يقترح من عمل أو ما يمكن عمله من أجل تقديم يد العون والمساعدة للأسر والعوائل المنكوبة  بغية التخفيف من حدة مصابها الأليم  وكتعبير عن التضامن الاسعافي الأولي معها من جانب حركتنا السياسية الكردية لذا ندعوكم لاجتماع عمل بهذا الخصوص وذلك في يوم الثلاثاء تاريخ  6/11 2006

مع التقدير و الأحترام   
                                                 
اللجنة السياسية لحزب اّزادي  الكردي في سوريا
في 3/11/2006

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…