شبان عرب يهاجمون عمال أكراد يعملون في بناء مدرسة في قرية عربية

welatê me
 
هاجمت مجموعة من الشباب العرب في قرية حنوة ، والتي تقع جنوب ناحية تل حميس التابعة لمنطقة قامشلو العمال الكورد الذين يقومون بأعمال بناء مدرسة للقرية ، وبلغ عدد المهاجمين أكثر من أربعين شاباً تراوحت أعمارهم بين الخامسة عشرة والعشرون سنة 0
تجمع هؤلاء في القرية واتجهوا إلى مشروع بناء المدرسة الجديدة ورددوا عدد من الشعارات والمسبات ضد الكورد منها / فليرحل الأكراد الخونة من دولتنا / 0
اقطعوا رأسه انه كردي 

وعندما أطل أحد العاملين برأسه من أحد النوافذ نادوا بقولهم / إنه كوردي … يجب قطع رأسه / لكنهم لم يتجرؤوا على التقدم ودخول المدرسة لأن العاملين -على قلتهم مقارنة بعدد المهاجمين – كانوا قدأستعدوا للمواجهة ، والدفاع عن النفس, وبعد فترة تدخلت إحدى الجهات الأمنية واحاطت بالمكان ، دون إجراء التحقيق ومعاقبة المبادرين للفتنة 0 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…