يصادف اليوم الذكرى السنوية السابعة والعشرين لرحيل الأمين العام لحزبنا الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) الأستاذ كمال احمد درويش الذي استشهد في حادث سير مأساوي أثناء عودته من مهمة حزبية وطنية على طريق الحسكة _ القامشلي، برفقة الشهيد شيخموس يوسف عضو المكتب السياسي لحزب اليسار الكردي.
لقد كان الراحل قائداً وطنيًا كرديًا بارزًا، قاد مسيرة البارتي بحكمة ووعي سياسي وحافظ على مبادئ وأهداف الحزب بكل أمانة وشجاعة وكان له الدور الكبير في تأسيس التحالف الوطني الكوردي ودوراً بارزاً على الساحتين الكوردية والوطنية و حظي بشعبية كبيرة بين جميع المكونات السورية فكان بحق رمزًا وطنياً كبيراً ، انضم إلى البارتي منذ نعومة أظافره ولم يدخر جهداً في النضال من أجل حقوق الشعب الكوردي المشروعة حيث تم انتخابه أميناً عاماً للحزب في المؤتمر السابع، ساهم بفضل موقعه في تعزيز التواصل والتوافق بين أطراف الحركة الكردية، وكذلك التعاون مع جميع القوى الوطنية في سوريا وبفضل رؤيته الحكيمة التي بنيت على أن القضية الكردية في سوريا لن تحل إلا في إطار وطني وفي ظل دولة قائمة على العدالة والقانون .
في 4 نوفمبر 1996 تم مراسم دفنه في القامشلي بموكب مهيب قل نظيره في تاريخ المنطقة شارك فيه جماهير شعبنا وجميع القوى الوطنية في المنطقة.
تحية إجلال وإكبار لروح الشهيد كمال درويش
المجد والخلود في ذكراه السنوية
تحية لأرواح شهداء الحرية في كل مكان.
اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)
قامشلو 03.11.2023