(ولاتي مه – خاص) تحت شعار الاعتراف الدستوري بالشعب الكردي في سوريا كثاني قومية في البلاد والإقرار بحقوقه القومية المشروعة وفق المواثيق والأعراف الدولية وعلى أساس اللامركزية السياسية , بدأ في قامشلو اليوم الاثنين 23/4/2012 أعمال المؤتمر الثالث عشر للحزب اليساري الكردي في سوريا, وحضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر وفود بعض الأحزاب الكوردية السورية , اتحاد الصحفيين الكورد في سوريا, والتنسيقيات الشبابية.
باسم حزبنا البارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا نحييكم ونأمل أن يتمخض ما يصدر عن مؤتمركم من نتائج لتحقيق ما يصبو اليه شعبنا الكوردي في سوريا ودعم ومؤازرة للثورة السورية المباركة ..
ثم القى السيد فيصل يوسف كلمة حركة الاصلاح والتي جاء فيها: نتوجه اليكم بالشكر الجزيل على دعوتكم لنا لحضور جلستكم الافتتاحية , وانقل اليكم تحيات رفاقنا وتمنياتهم لكم بالموفقية والنجاح ..
لن استرسل بالحديث كثيرا فامامكم جدول عمل مكثف نأمل ان تنجزونه واملنا ايضا ان يكون من بينه سبل القطع مع كل دواعي الصراع والتناحر مع رفاقكم حتى الامس القريب وننتهز هذه الفرصة ومن منطلق حرصنا على علاقاتنا الأخوية والرفاقية معكم لنؤكد على اهمية السعي عبر مشروع واضح للابقاء على وحدة حزبكم بصيغ وآليات ديمقراطية وان الخيار الأمثل لمعالجة هذه الحالة ودرء الانقسام في كل احزاب الحركة الوطنية الكردية في سوريا والمباشرة لبناء تنظيم ديمقراطي مؤسساتي تداولي في هيئاته القيادية وتوسيع دائرة المشاركة في القرارات بكل شفافية وموضوعية ونبذ التفرد والهيمنة على الهيئات الدنيا والابتعاد عن المركزية ما أمكن والاستفادة من تجارب الأحزاب الديمقراطية وتطبيقاتها التنظيمية وتعزيز مشاركة الأعضاء الحقيقية في مختلف قضايا الحزب وأخذ العبر من التجارب النضالية اليومية ..
تعيش بلادنا في هذه المرحلة في ظل ثورة تهدف الى تغيير ديمقراطي جذري نحو بناء دولة ديمقراطية تداولية تنهي الاستبداد و حكم النظام الشمولي ويشترك فيه شعبنا ممثلا بقواه الشبابية عبر المظاهرات السلمية تضامنا مع اشقائه في باقي انحاء البلاد بغية تحقيق اهداف الثورة ومن بينها تحقيق تطلعات شعبنا الكوردي في شراكة حقيقية بالحقوق والواجبات مع باقي المكونات في اطار الدولة السورية وفق البرنامج المرحلي الذي حدده المجلس الوطني الكردي في سوريا بجلسته الاعتيادية بتاريخ 21/4/2012 هذا المجلس الذي نعتبره حالة مؤسساتية متقدمة للتعبير عن اماني شعبنا الكوردي في هذه الفترة الحاسمة من عمر بلادنا ويتمثل فيه مختلف شرائح مجتمعنا الكوردي وقواه السياسية والحراك الشبابي وفعاليات من المجتمع المدني الكردي وينحو للتوافق مع قوى المعارضة السورية الاخرى للتوافق على رؤية شاملة للحل من شأنه تجنيب البلاد من مخاطر وحماية وحدة البلاد والمجتمع واستطرادا اقول بان المجلس الوطني الكردي والذي يجمعنا واياكم ومختلف القوى والفصائل الكوردية هو حالة نوعية ممتازة ان احسن استثمارها لتكريث الخيار الديمقراطي الكردي شكلا ومضمونا وصولا للملمة الشمل الكوردي بمنهج جديد قوامه القبول بما تراه الاكثرية صائبا واحترام الراي والراي الآخر ومناسبة لتوحيد التنظيمات السياسية الكوردية في عدد محدد من الاحزاب وفق اليات ديمقراطية وبرنامجية مميزة لاسيما وانها باتت تجمعها الوثائق السياسية والبرنامجية للمجلس الوطني الكردي منذ 26/10/2011 ..
تمنياتنا لمؤتمركم بالنجاح لما فيه خير ومصلحة شعبنا الكردي وتحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة ..
والقى السيد طلال محمد عضو المكتب السياسي للوفاق الكردي كلمة حزبه وجاء فيها: ..
ينعقد مؤتمركم في مرحلة بالغة الدقة والحساسية حيث يخيم على بلادنا اجواء ثورة الحرية والكرامة في كل اصقاع البلاد مما يكتسب لاي قرار تتخذونه اهمية فائقة مع اخذ بعين الاعتبار مدى مواءمتها مع اهداف الثورة ومن بينها تطلعات شعبنا الكردي بالتمتع بحقوقه كاملة في سوريا المستقبل عندما تنتفي فيها القهر والإذلال والحرمان والسطوة الامنية ..
نشد على أياديكم للعمل سوية في اطار المجلس الوطني الكردي بما يعزز علاقاتنا الثنائية و كل الفصائل الكردية الشقيقة نحو وضع جديد لحراكنا السياسي في اطار تنظيمات اوسع واشمل لابناء شعبنا الكردي لا مكان فيها للتناحر والمهاترات العقيمة , بل اتخاذ الخيارات الديمقراطية سبيلا للتعامل .
باسم حزبنا نتمنى النجاح لاعمال مؤتمركم ونشكركم على دعوتكم لنا لحضور جلستكم الافتتاحية ..
ثم القى السيد حسن اسماعيل ممثل حزب اليكيتي الكوردستاني كلمة حزبه وجاء فيها : ..
ينعقد مؤتمركم هذا في لحظة تاريخية حيث تشمل سوريا ثورة شاملة مهمتها اعادة بناء الدولة الديمقراطية على اساس العدالة والديمقراطية واسقاط النظام الشمولي وقد شارك شعبنا الكوردي منذ انطلاقة الثورة وحتى يومنا هذا بصورة فاعلة وقوية في هذه الثورة وقدم العديد من الشهداء وكان من بينهم رموز وقادة للحركة الوطنية الكردية ولاسيما الشهيد مشعل التمو والشهيد نصرالدين برهك والشهيد شيرزاد حاج رشيد ..
ينعقد هذا المؤتمر تحت شعار حق تقرير المصير للشعب الكردي في سوريا في اطار وحدة الاراضي السورية ومن خلال تجسيد مبدأ اللامركزية السياسية وهو ما ينادي به شعبنا الكردي في سائر انحاء سوريا , لذلك اتمنى باسمي وباسم حزبنا اليكيتي الكوردستاني ان يحقق مؤتمركم هذا المزيد من النجاح والتقدم ويساهم في رفع مستوى حزبكم من خلال تجسيد مبدأ اللامركزية في التنظيم وتحقيق مبدأ المؤسساتية والتخصص وبذلك ستشكلون قوة حقيقية فعالة تساهم بصورة فاعلة في الحركة الوطنية الكردية من خلال المؤسسة التشريعية لشعبنا الكوردي أي المجلس الوطني الكوردي..
يوفقكم الله ويمنح مؤتمركم هذا المزيد من النجاح ..
وآخر الكلمات كانت كلمة حزب يكيتي الكردي في سوريا ارتجلها السيد اسماعيل حمه سكرتير الحزب باللغة الكوردية وجاء فيها : ..
نأمل النجاح لاعمال مؤتمركم ..
للاسف اننا نمر في مرحلة حساسة جدا , من المهم في هذه المرحلة وحدة المجتمع الكردي ووحدة قوى وممثليات الكورد , ولكن بسبب الحياة الغير الديمقراطية ضمن العديد من احزابنا كان السبب للعديد من الانشقاقات والتشرذم والتشتت ..
نأمل ان نعمل يدا واحدة لخدمة التغيير في المرحلة المقبلة في سوريا , خدمة لتامين الحقوق القومية لشعبنا الكوردي , وخدمة لنجاح ثورة الديمقراطية في سوريا , وخدمة لاسقاط النظام الدكتاتوري .
املي ان يخرج مؤتمركم بقرارات في هذا الاطار واتمنى النجاح لمؤتمركم وشكرا لدعوتكم لنا بالحضور.
وبعد انتهاء الجلسة الافتتاحية تم توديع الضيوف و بدا المؤتمر بمناقشة جدول عمله .