مظاهرات قامشلو اختلاف في التسميات ورفع الأعلام

(ولاتي مه – خاص) في قامشلو خرجت عدة تظاهرات في أحياء المدينة (الحي الغربي, العنترية, قدوربك, قناة السيويس, والكورنيش) وشهد الحي الغربي التظاهرة الأكبر, ولأول مرة مشت الكتلتين الكرديتين, المجلس الوطني الكردي واتحاد القوى مع التنسيقيات الشبابية ومشاركة مميزة لإعلان قامشلو , وقد شارك في هذه التظاهرة لأول مرة حزب الاتحاد السرياني بالاضافة الى المنظمة الديمقراطية الآثورية مع غياب الأخوة العرب عن هذه التظاهرة؟! و قد سارت التظاهرة إلى دوار الهلالية مرددين شعارات إسقاط النظام على انغام الاغاني الثورية, وتحية المدن المحاصرة, وطغت عليها الشعارات والاعلام الكردية إلى حد مبالغ, من قبل تنسيقية (Tevgera ciwanên Kurd) وغابت أعلام الاستقلال السورية بشكل لافت ؟؟
 وقد رفعت بعض التنسيقيات شعار (الفدرالية مطلبنا), والحقوق الكوردية فوق كافة المجالس, وشهدت التظاهرة في بعض فتراتها مشاحنات شبابية على رفع أعلام الاستقلال من عدمه.

وفي نهاية التظاهرة ألقيت بعض الكلمات من قبل بعض النشطاء (احمد موسى, مجدل حاج شيخموس وخوشناف) الذين أكدوا على سلمية التظاهرات حتى إسقاط النظام, ورحبوا بمشاركة الاتحاد السرياني, والتاكيد على مطلب المجلس الوطني الكردي في حق تقرير المصير للشعب الكردي.

صور من مظاهرة الحي الغربي:

 

 

 

صور من مظاهرة حي “العنترية”

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…