قد تصبح حرب بسوس الكرد غداً …!!!! لقد ورد نبأ خاص على ذمة الراوي من موقع welatî .net منذ يومين بأن المجلس الوطني الكردي قد أمهل فرصة أخيرة للتالية أسمائهم:
1ـ نصر الدين إبراهيم ..سكرتير البارتي الديمقراطي الكردي (البارتي ـ 2)
2ـ جمال الشيخ باقي ..سكرتير الكردي السوري
3ـ طاهر صفوك ..
سكرتير ديمقراطي تقدمي .
4ـ عزيز داود ..
سكرتير حزب المساواة الكردي
5ـ محمد موسى ..سكرتير نصف حزب اليساري الكردي
في بيتنا حرامي ..
لإرجاع ما اتفق عليه لنصف المبالغ التي قد تم دفعها لهم في كردستان العراق والبالغ 10000 دولار وقد تسبب هذا المبلغ ضجة واسعة واستهجان بين صفوف الكرد وشوش على أعضائه وعكر نشوة شهر العسل للزعامة الجديدة مما أدى إلى تعطيل شبه تام في أعماله وما زالت المسألة تأخذ نصف نقاشات المجلس وخلافاته ونال من عزيمة بعض المندفعين على اعتقاد منهم بأنه إذا تشكل مثل هكذا مجلس سيكون حقوق الكرد قاب قوسين أو أدنى كي يحتلوا موقعا لهم ولم يدركوا هؤلاء الطيبين والمغفلين في نفس الوقت بأن المقدمات الخاطئة ستكون نتائجها خاطئة وأن العمل مع الحرامية في أي عمل سيكون هو شريكا له ولن يكون تبريره مقنعا بأي شكل من الأشكال لا من الناحية الأخلاقية ولا من الناحية الحقوقية والتاريخ سيكون الشاهد والقاضي .
لقد أثار هذا الفعل الشنيع والاختلاس المكشوف في وضح النهار إلى دب الخلاف بين من قبض ومن لم يقبض مما أثار لعاب الكثيرين منهم وهجر النوم من مضاجعهم وما زال ذلك الصراع والشد والجذب المقيت مستمرا إلى أن انقسمت بعض الأحزاب على إثرها على بعضها ولا مستحيل أن ينشب حربا ضروسا بين الأعضاء وقد تسمى مستقبلا بحرب الدولار وتكون السبب الأكبر لانشقاق المشقوق .
بعد كل هذه المدة الطويلة نسبيا فيما تجري من مستجدات وحراك شعبي وسياسي دامي على طول البلاد وعرضه وتدخل دولي خفي وعلني في الشأن السوري وسعي كل الفرقاء للبحث عن مصالح لها والتمحور في أحلاف دولية والبحث عن مصادر القوة في القادمات الصعبة من الأيام .
لم تستطع المجلس الموقر المشلول في حل مسالة بسيطة جدا لا يستغرق حلها إلا ساعة واحدة “إما إرجاع المبلغ حالا أو الفصل فوراً والتشهير بهم لأن حقوق وكرامات الشعوب فوق العلاقات الشخصية وحتى من أعضاء المجلس والمنابت الفاسدة أخلاقيا وكردواريا ” لذا حلاف دولية ما زال مجلسنا تناقش لا يمكن القول بأن الذين لم يقبضوا هم أفضل خلقا وتصرفا وحكمة وحرصا على الشأن الكردي من الذين قبضوا لسبب بسيط جدا تكمن في جواب هذا السؤال .
لماذا بقي هؤلاء أصلا في المجلس باسم الكرد ويتم تغطية أفعالهم بذريعة الخوف والحفاظ على قوام المجلس والتستر على أفعالهم والرضوخ لتعنتهم كل هذه المدة.
هل هؤلاء مقامهم فوق مقام الكرد ومصيرهم وحقوقهم وألا يشكل هذا الفعل المشين إهانة لكل الشعب الكردي وأنتم تستغلون مشاعر القومية البدائية لهذا الشعب اليتيم حيث لا يوجد من يدافع عنه ونخبه الثقافية والفكرية والشبابية المفترضة ملتهية بالبحث عن ذاتها أو هي خائفة وجبانة في خوض مثل هكذا معارك شرفية .
أليس الدفاع عن حقوق الكرد والتنوير والنقد ضد كل من يتعدى حدوده في مصيره من صلب مهام الرسالة الفكرية والثقافية إذا اقتضى الأمر.؟؟؟ ولكن يبدو أن النخب الثقافية والفكرية على منهج وتفكير أسوا من النخب السياسية ” مع استثناء لأولاد الحلال الذين هم قلة ومعروفون ..؟
ليس شرفا ولا هو بتصرف حكيم ومسئول من أحد كي يبقى أي مختلس ومعطل ومساوم في جسم المجلس الكردي ومن العيب والعار الكبيرين أن يدافع عنهم ويتستر عليهم كل هذه المدة الطويلة ونحن في هذا الزمن الصعب ولن يكون نتائج أعمال هكذا مجلس مفيد بوجود حرامية بين ظهرانيها أبدا إلا إذا كان الجميع حرامية ومختلسين مثلهم بل على العكس سيسعون إلى خلق الصراعات والفتن اختلاقا وجعل صراعاتهم الداخلية سياسة ومادة خصبة وأهدافا لتعطيل الحراك العام وفتح جبهات جانبية كما فعلوا في الماضي القريب وستترك الجبهة الأساسية جانبا وتنسى وحينئذ سيتفرغون لتمزيق ما تبقى من جسم الحراك والمجتمع الكردي من جديد وهنا لا بد من الإشارة أن هناك جهات داخلية وخارجية جاهزة للتمويل والاستناد لمثل هكذا عمل أرعن بعد أن خلا الشارع الكردي لهم ولغيرهم من الذين لا يقلون عنهم سوءا وضررا وها قد تم استيعاب الحراك الشبابي واحتضانه وإفراغ الشارع الكردي من معناه وأهدافه وكل ما يتراى لنا هذه الأيام هو وهم وذر الرماد في العيون وما كل المظاهرات في الأسابيع الأخيرة لا تعني الكثير ومطلوب من البعض القيام به كدين لا بد من وفائه وكل الظن أنه ثمن ما قبض وقد أصبحت التظاهرات روتينا واستعراض للاستهلاك المحلي وأصبحت بلا غطاء سياسي في الحراك السوري العام ومؤتمرات المعارضة وكل الظن أن الساحة الكردية ستفتح على كل الاحتمالات السيئة وحينها لن يكون للكرد فيها من نصيب والشعب الكردي الآن بلا قيادة .وكل ما تراه العيون ليس إلا شاخصات لا أكثر .
وهذا المجلس لا يمثلنا بهذه الشخصوص المختلسة والسياسات العقيمة وعزائنا للطيبين فيه .
xkalo58@gmail.com
14/4/2012
النص الكامل للنبأ الذي ورد على موقع ولاتي نت كما هو:
و أضاف المصدر بأن الهيئة التنفيذية في اجتماع استثنائي لها مساء أمس الخميس قد اتخذت هذا القرار و ذلك بعد إقرارها للموعد النهائي للاجتماع الموسع الذي – و بحسب المصدر – سيكون في غضون هذا الأسبوع ، و هذه الأطراف التي لم تدفع بعد مستحقاتها هي (نصر الدين ابراهيم – البارتي .
جمال شيخ باقي – كوردي سوري .
طاهر صفوك – ديمقراطي .
عزيز داوي – مساواة .
محمد موسى – يساري) و من المستقلين محمد مصطفى و آخرون .هذا و يأتي هذا القرار بعد تهرب المذكورين من دفع مستحقاتهم المالية سيما و أن بعضهم قد سافر خارج سوريا كالسيد محمد موسى و محمد مصطفى و يمكن أن يصل هذا الإجراء لحدود تجميد العضوية في حال لم يلتزموا بالدفع قبل موعد انعقاد الاجتماع الموسع ……..
.