انعقد اجتماع مكتب العلاقات العامة لتيار المستقبل الكوردي في سوريا في 12/4/2012 ، مبتدأ أعماله بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية وشهداء تيار المستقبل الثلاثة أنور حفتارو ومصطفى خليل وعميد شهداء الثورة السورية مشعل التمو الذين اغتيلوا غدرا برصاصات النظام السوري وشبيحته ، ثم توقف المجتمعون على الوضع السياسي والتنظيمي وبرنامج العمل للمرحلة القادمة.
في الوضع السياسي :
عبر الاجتماع عن قلقه الشديد على تفاقم الأوضاع الأمنية والاقتصادية في البلاد، وازدياد معدلات القتل و التنكيل والتدمير والتهجير على يد قوات النظام وشبيحته في المدن السورية المختلفة، بالإضافة إلى مقتل الشباب الكورد في الجيش السوري، وعدم مقدرة المجتمع الدولي على استصدار قرار لحماية المدنيين وتوفير مناطق عازلة للحد من بطش النظام وهمجيته التي لم يشهد التاريخ مثيلاً له ،بسبب الموقفين الروسي والصيني ، وأكد المجتمعون على صحة موقف تيار المستقبل المنحاز إلى الثورة السورية منذ اليوم الأول ، والمطالب بمشاركة الكورد في الثورة ، لأن القضية الكوردية في سوريا هي قضية وطنية وجزء لا يتجزأ من القضية الديمقراطية العامة ، لا يمكن للكورد أن يحصلوا على حقوقهم القومية ، إلا عبر دولة مدنية ديمقراطية تعددية تكفل للجميع حقوقهم ومعتقداتهم ، وتقطع مع الإستبداد و الفساد و القهر.
في الوضع الكوردي :
أكد الاجتماع الاستمرار في الجهود الرامية إلى توحيد الصف والخطاب الكوردي، والوقوف في وجه الألاعيب الرامية إلى شق الحركة السياسية الكوردية وخلق الفتنة والبلبلة في الشارع الكوردي وبهذا الصدد دعى الاجتماع ضرورة توصل كافة الأطراف الكوردية إلى وثيقة تفاهم عامة تتضمن عدم المساومة على الحق والوجود الكردي وتحريم الدم الكوردي ، وعدم الانجرار إلى صراعات هامشية ، الغاية منها إخراج الكورد من معادلة الثورة .وفي ذات السياق دعم الاجتماع محاولات لم الشمل وتوحيد الخطاب الكوردي وأبدى مشاركته في أي حوار أو لقاء يهدف إلى ترتيب البيت الكوردي الذي بات ضرورة قصوى أكثر من أي وقت مضى ، وتشكيل كتلة كوردية موحدة وقوية لمواجهة الاحتمالات القادمة ، وبلورة رؤية كوردية مشتركة لسورية المستقبل على أرضية المشاركة الفعالة بالثورة ودعم الحق والمطلب الكوردي .
في وضع المعارضة السورية :
استعرض الاجتماع وضع المعارضة السورية بكافة أطرها وقواها وأبدى أسفه لتشابه ذهنية البعض منها مع ذهنية السلطة الرافضة للآخر المتمايز ، وخاصة الموقف السلبي من القضية الكوردية وعدم الاعتراف بالشعب الكوردي في سوريا كشعب أصيل على أرضه التاريخية ، وأكد على إضافة الوثيقة الوطنية الكوردية المقرة من قبل المجلس الوطني السوري وتضمينها في وثيقة العهد الوطني ، عبر الآليات القانونية اللازمة وبرعاية دولية ، ودعا المجلس الوطني السوري الوفاء بالتزاماته تجاه الشعب الكوردي وقضيته العادلة ودعم الحراك الثوري في المناطق الكوردية .
في الوضع التنظيمي :
أكد الاجتماع على حدوث خلل تنظيمي بعد اغتيال الشهيد مشعل التمو ، تمثل في بعض الخروقات التي تمت من قبل بعض الرفاق اثر الصدمة التي تلقوها ، بسبب استشهاد الشهيد وبعد عقد المجلس الوطني الكوردي، ونتيجة محاولات التيار تأطير الحراك الكوردي المعارض ،تعرض إلى ضغوطات وحملات مضللة استهدفت بناءه التنظيمي والسياسي من قبل مجموعات مختلفة الأهداف والمصالح بالإضافة إلى السلطة ، مما دفع الرفاق إلى التصدي لكل هذه المحاولات وبحزم ، وكشف المخطط التفصيلي لهذه الألاعيب والفتن والتي شارك فيها بعض قيادات الأحزاب الكوردية القريبة من التيار ، وقد تم تذليل هذه الصعوبات بفضل وعي أعضاء التيار وإرادتهم القوية ووقوفهم بحزم بوجه من حاول العبث بأمن التيار وخطه السياسي المتمثل في إسقاط النظام والتأسيس لوعي كوردي مدني و ديمقراطي أساسه المحبة والثقة .
في وضع اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية :
في خضم الظروف والمتغيرات التي فرضتها ثورة الحرية والكرامة والداعية إلى إسقاط النظام بكافة رموزه و مرتكزاته ، وبناء دولة ديمقراطية تعددية يكون فيها السوريون على قدم المساواة في الحقوق والواجبات ، عمل تيار المستقبل الكوردي مع حركة الإصلاح والبارتي – جناح آلوجي على عقد لقاء قامشلي التشاوري الأول في 15/9/2011 والذي خرج بجملة من التوافقات الأساسية الصالحة لتوحيد الخطاب والصف الكوردي في إطار الثورة السورية ، إلا أن عقد المجلس الوطني الكوردي في 26/10/2011 والتغيير المفاجئ في موقف حركة الإصلاح ومحاولاتها الحثيثة للانضمام إلى المجلس المذكور ، خلق حقائق جديدة على الأرض ، أجبرتنا على التعامل مع أحزاب وشخصيات ، لم تكن تربطنا سابقاً بهم أية صلة ، وبعد حوارات ولقاءات مكثفة ومستعجلة وتحت إلحاح البعض ، بالإسراع في إعلان كتلة كوردية ممن تبقى من القوى ، تم عقد لقاء تشاوري في الحسكة في منزل السيد عبد الرحمن آلوجي بحضور عدد من التنسيقيات ، دون التوصل إلى حلول أو اتفاقات بخصوص الوضع القائم ، وفي 22/12/2011 اعلن عن تشكيل اتحاد القوى ليكون خطوة أولى في بلورة بديل سياسي يستجيب لطموحات الشعب السوري وتضحياته ،في قرية الجنازية على ضريح الشهيد مشعل تم الإعلان عن الاتحاد والمعاهدة بالوفاء للاتحاد والاستمرار في طريق الثورة السورية والدفاع عن مصالح الشعب الكوردي ، ولاحقا تراجع البارتي- آلوجي ، ويكيتي الكوردستاني والوفاق الكردي السوري عن التزاماتهم وانضموا للمجلس الكوردي بحيث لم يبق في الاتحاد سوى تيار المستقبل وتنسيقية الشهيد مشعل التمو ، والاتحاد الشعبي متمثلاً في شخص السيد حسن عاكولة وبعض المستقلين .
وبعد تدخلات خارجية وداخلية وارتهان البعض لأجندات خاصة ، خارجة عن سياق خط الاتحاد ، ومحاولات البعض الآخر من المستقلين الانقلاب على الاتحاد واختطافه لصالح أجندات معروفة من قبلنا، تسعى إلى ركوب الاتحاد وحرفه عن أهدافه وغاياته ، و بعد تجميد التنسيقية لنشاطها في اتحاد القوى في بيانها المؤرخ في 11/4/2012 – رأى الاجتماع بأنه لم يعد هناك أي جدوى لوجود اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا لأنه فقد معظم مكوناته وحوامله ، مؤكدا في نفس الوقت بان تيار المستقبل لا يزال وسيبقى متمسكاً بمواقفه السياسية كجزء من الثورة السورية وأهدافها في إسقاط النظام بكل رموزه و مرتكزاته وعدم المساومة على الحق و الوجود القومي الكوردي والاستمرار في الدعم والمشاركة والعمل مع كافة الحركات الشبابية والتنسيقيات التي حسمت خياراتها مع الثورة السورية في تثوير المناطق الكردية للتضامن مع المدن المنكوبة وتحقيق أهداف الثورة .
في الختام، كرر الاجتماع التزامه ووفائه بذكرى جميع شهداء الحرية وفي مقدمتهم الشهيد القائد مشعل التمو الذي استشهد دفاعاً عن قيم الشعب السوري و الكوردي على حد سواء .
عاشت سورية حرة أبية
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية وفي مقدمتهم عميد شهداء الثورة مشعل التمو
14/4/2012
عبر الاجتماع عن قلقه الشديد على تفاقم الأوضاع الأمنية والاقتصادية في البلاد، وازدياد معدلات القتل و التنكيل والتدمير والتهجير على يد قوات النظام وشبيحته في المدن السورية المختلفة، بالإضافة إلى مقتل الشباب الكورد في الجيش السوري، وعدم مقدرة المجتمع الدولي على استصدار قرار لحماية المدنيين وتوفير مناطق عازلة للحد من بطش النظام وهمجيته التي لم يشهد التاريخ مثيلاً له ،بسبب الموقفين الروسي والصيني ، وأكد المجتمعون على صحة موقف تيار المستقبل المنحاز إلى الثورة السورية منذ اليوم الأول ، والمطالب بمشاركة الكورد في الثورة ، لأن القضية الكوردية في سوريا هي قضية وطنية وجزء لا يتجزأ من القضية الديمقراطية العامة ، لا يمكن للكورد أن يحصلوا على حقوقهم القومية ، إلا عبر دولة مدنية ديمقراطية تعددية تكفل للجميع حقوقهم ومعتقداتهم ، وتقطع مع الإستبداد و الفساد و القهر.
في الوضع الكوردي :
أكد الاجتماع الاستمرار في الجهود الرامية إلى توحيد الصف والخطاب الكوردي، والوقوف في وجه الألاعيب الرامية إلى شق الحركة السياسية الكوردية وخلق الفتنة والبلبلة في الشارع الكوردي وبهذا الصدد دعى الاجتماع ضرورة توصل كافة الأطراف الكوردية إلى وثيقة تفاهم عامة تتضمن عدم المساومة على الحق والوجود الكردي وتحريم الدم الكوردي ، وعدم الانجرار إلى صراعات هامشية ، الغاية منها إخراج الكورد من معادلة الثورة .وفي ذات السياق دعم الاجتماع محاولات لم الشمل وتوحيد الخطاب الكوردي وأبدى مشاركته في أي حوار أو لقاء يهدف إلى ترتيب البيت الكوردي الذي بات ضرورة قصوى أكثر من أي وقت مضى ، وتشكيل كتلة كوردية موحدة وقوية لمواجهة الاحتمالات القادمة ، وبلورة رؤية كوردية مشتركة لسورية المستقبل على أرضية المشاركة الفعالة بالثورة ودعم الحق والمطلب الكوردي .
في وضع المعارضة السورية :
استعرض الاجتماع وضع المعارضة السورية بكافة أطرها وقواها وأبدى أسفه لتشابه ذهنية البعض منها مع ذهنية السلطة الرافضة للآخر المتمايز ، وخاصة الموقف السلبي من القضية الكوردية وعدم الاعتراف بالشعب الكوردي في سوريا كشعب أصيل على أرضه التاريخية ، وأكد على إضافة الوثيقة الوطنية الكوردية المقرة من قبل المجلس الوطني السوري وتضمينها في وثيقة العهد الوطني ، عبر الآليات القانونية اللازمة وبرعاية دولية ، ودعا المجلس الوطني السوري الوفاء بالتزاماته تجاه الشعب الكوردي وقضيته العادلة ودعم الحراك الثوري في المناطق الكوردية .
في الوضع التنظيمي :
أكد الاجتماع على حدوث خلل تنظيمي بعد اغتيال الشهيد مشعل التمو ، تمثل في بعض الخروقات التي تمت من قبل بعض الرفاق اثر الصدمة التي تلقوها ، بسبب استشهاد الشهيد وبعد عقد المجلس الوطني الكوردي، ونتيجة محاولات التيار تأطير الحراك الكوردي المعارض ،تعرض إلى ضغوطات وحملات مضللة استهدفت بناءه التنظيمي والسياسي من قبل مجموعات مختلفة الأهداف والمصالح بالإضافة إلى السلطة ، مما دفع الرفاق إلى التصدي لكل هذه المحاولات وبحزم ، وكشف المخطط التفصيلي لهذه الألاعيب والفتن والتي شارك فيها بعض قيادات الأحزاب الكوردية القريبة من التيار ، وقد تم تذليل هذه الصعوبات بفضل وعي أعضاء التيار وإرادتهم القوية ووقوفهم بحزم بوجه من حاول العبث بأمن التيار وخطه السياسي المتمثل في إسقاط النظام والتأسيس لوعي كوردي مدني و ديمقراطي أساسه المحبة والثقة .
في وضع اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية :
في خضم الظروف والمتغيرات التي فرضتها ثورة الحرية والكرامة والداعية إلى إسقاط النظام بكافة رموزه و مرتكزاته ، وبناء دولة ديمقراطية تعددية يكون فيها السوريون على قدم المساواة في الحقوق والواجبات ، عمل تيار المستقبل الكوردي مع حركة الإصلاح والبارتي – جناح آلوجي على عقد لقاء قامشلي التشاوري الأول في 15/9/2011 والذي خرج بجملة من التوافقات الأساسية الصالحة لتوحيد الخطاب والصف الكوردي في إطار الثورة السورية ، إلا أن عقد المجلس الوطني الكوردي في 26/10/2011 والتغيير المفاجئ في موقف حركة الإصلاح ومحاولاتها الحثيثة للانضمام إلى المجلس المذكور ، خلق حقائق جديدة على الأرض ، أجبرتنا على التعامل مع أحزاب وشخصيات ، لم تكن تربطنا سابقاً بهم أية صلة ، وبعد حوارات ولقاءات مكثفة ومستعجلة وتحت إلحاح البعض ، بالإسراع في إعلان كتلة كوردية ممن تبقى من القوى ، تم عقد لقاء تشاوري في الحسكة في منزل السيد عبد الرحمن آلوجي بحضور عدد من التنسيقيات ، دون التوصل إلى حلول أو اتفاقات بخصوص الوضع القائم ، وفي 22/12/2011 اعلن عن تشكيل اتحاد القوى ليكون خطوة أولى في بلورة بديل سياسي يستجيب لطموحات الشعب السوري وتضحياته ،في قرية الجنازية على ضريح الشهيد مشعل تم الإعلان عن الاتحاد والمعاهدة بالوفاء للاتحاد والاستمرار في طريق الثورة السورية والدفاع عن مصالح الشعب الكوردي ، ولاحقا تراجع البارتي- آلوجي ، ويكيتي الكوردستاني والوفاق الكردي السوري عن التزاماتهم وانضموا للمجلس الكوردي بحيث لم يبق في الاتحاد سوى تيار المستقبل وتنسيقية الشهيد مشعل التمو ، والاتحاد الشعبي متمثلاً في شخص السيد حسن عاكولة وبعض المستقلين .
وبعد تدخلات خارجية وداخلية وارتهان البعض لأجندات خاصة ، خارجة عن سياق خط الاتحاد ، ومحاولات البعض الآخر من المستقلين الانقلاب على الاتحاد واختطافه لصالح أجندات معروفة من قبلنا، تسعى إلى ركوب الاتحاد وحرفه عن أهدافه وغاياته ، و بعد تجميد التنسيقية لنشاطها في اتحاد القوى في بيانها المؤرخ في 11/4/2012 – رأى الاجتماع بأنه لم يعد هناك أي جدوى لوجود اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا لأنه فقد معظم مكوناته وحوامله ، مؤكدا في نفس الوقت بان تيار المستقبل لا يزال وسيبقى متمسكاً بمواقفه السياسية كجزء من الثورة السورية وأهدافها في إسقاط النظام بكل رموزه و مرتكزاته وعدم المساومة على الحق و الوجود القومي الكوردي والاستمرار في الدعم والمشاركة والعمل مع كافة الحركات الشبابية والتنسيقيات التي حسمت خياراتها مع الثورة السورية في تثوير المناطق الكردية للتضامن مع المدن المنكوبة وتحقيق أهداف الثورة .
في الختام، كرر الاجتماع التزامه ووفائه بذكرى جميع شهداء الحرية وفي مقدمتهم الشهيد القائد مشعل التمو الذي استشهد دفاعاً عن قيم الشعب السوري و الكوردي على حد سواء .
عاشت سورية حرة أبية
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية وفي مقدمتهم عميد شهداء الثورة مشعل التمو
14/4/2012
مكتب العلاقات العامة
تيار المستقبل الكوردي في سوريا
تيار المستقبل الكوردي في سوريا