حركة النهضة الاسلامية الكوردية تنضم الى اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وعليه نتوكل
المكتب التنفيذي في اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا
تحية طيبة وبعد :

إن حركة النهضة الإسلامية الكوردية في سوريا كانت قد أعلنت منذ ولادتها وانطلاقتها في ساحة الثورة بأنها مرجعية وخط دفاع ديني وإحدى مكونات الحراك دون التحيز لفئة دون أخرى , وعملت الحركة جاهدة بشقيها الديني والسياسي على توحيد الكلمة والصف وإنجاح وحدة الشارع , ومواكبة الثورة لإسقاط النظام المجرم بكافة مكوناته ومرتكزاته .
لكن بعد حدوث بعض المتغيرات على الساحة الدولية والمحلية.

بدأنا نشعر ونلتمس بأننا بدأنا نبتعد عن الثورة لعدة أسباب وكان أهمها انشغالنا بمعالجة الأمور الداخلية للحراك الشبابي ومواكبتنا للحراك السياسي بالصفة العمومية التي تلبي حاجة الكل مما أدى إلى ابتعادنا عن الأولويات التي تفرضها علينا الثورة وينبغي لنا أن نكون متيقظين لها , ومن أهم هذه الأولويات احترام الوطنية المتجسدة في شراكة السوريين الأحرار في هذه الثورة بعيدا عن الوتر القومي والطائفي .
ولهذا فان المكتب السياسي لحركة النهضة الإسلامية الكوردية في سوريا بعد التشاور مع هيئة الإرشاد والتوجيه الديني وموافقة مرجع الحركة , قرر انضمامه إلى اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا , وذلك بسبب التشابه والتوافق في كثير من الأهداف والمبادئ والقيم .

والتقارب الكبير في وجهات النظر .
وبناء على ذلك كله :
نرجو من المكتب التنفيذي في اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا الموافقة على انضمام المكتب السياسي لحركة النهضة الإسلامية الكوردية إلى الاتحاد , ووضع آلية العمل السياسي المشترك .

بما يخدم مصالح الوطن ويحقق أهداف ثورتنا .
والله تعالى ولينا وبعلياء قدرته توفيقنا
المكتب السياسي
لحركة النهضة الإسلامية الكوردية في سوريا
13/4/2012م

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…