وفاة الشخصية الوطنية الكردية حسين أحمد عيسى (كاباري)

  توفي صباح هذا اليوم الأحد 29/04/2012م في مدينة القامشلي الشخصية الوطنية الكردية حسين أحمد عيسى المعروف بـ حسين كاباري عن عمر ناهز الثانية والثمانين عاماً.
سيشيع جثمانه بعد ظهر اليوم من داره الكائنة بمدينة القامشلي دوار التمثال بعد الصلاة عليه في مسجد سيدنا الحسين.

ولد الراحل في قرية تل حبش التابعة لناحية عامودا عام 1930 لعائلة كردية وطنية، وانتسبَ إلى صفوف البارتي عام 1959 أي منذ السنوات الأولى لولادة البارتي وعمل كلّ ما بوسعه من أجل الدفاع عن وجود الشعب الكردي وقضيته العادلة والنضال لرفع الظلم والمشاريع العنصرية المطبقة بحقه.

بقي الراحل ملتزماً بهذه القضية التي آمن بها حتى آخر لحظة من حياته يتابع أخبارها عن كثب ويدعو إلى وحدة الصف الكردي والوطني السوري وحماية السلم الأهلي.

  كان الفقيد شغوفاً باللغة الكردية وقراءة الشعر،  فكتبَ بها العديد من دواوين الشعر الشعبي والقومي بالاسم المستعار دلبرين كاباري التي لم تجد طريقها إلى الطباعة حتى اليوم رغمَ أنه لم يجلس يوماً على مقاعد الدراسة.

لا أفجعكم الله بعزيز وإنا لله وإنا إليه راجعون.
تقبل التعازي بالهواتف:
0932056133 ابن الفقيد: عبدالجليل حسين/مدرّس
0933396528 ابن الفقيد: حمدالله حسين/حرفي

0999013278 ابن الفقيد: راز آل حسين/مدرّس ومترجم

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف بعد أن قرأت خبر الدعوة إلى حفل توقيع الكتاب الثاني للباحث محمد جزاع، فرحت كثيراً، لأن أبا بوشكين يواصل العمل في مشروعه الذي أعرفه، وهو في مجال التوثيق للحركة السياسية الكردية في سوريا. بعد ساعات من نشر الخبر، وردتني رسالة من نجله بوشكين قال لي فيها: “نسختك من الكتاب في الطريق إليك”. لا أخفي أني سررت…

مع الإعلان عن موعد انعقاد مؤتمر وطني كردي في الثامن عشر من نيسان/أبريل 2025، في أعقاب التفاهمات الجارية بين حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) وأحزابه المتحالفة ضمن إطار منظومة “أحزاب الاتحاد الوطني الكردي”، والمجلس الوطني الكردي (ENKS)، فإننا في فعاليات المجتمع المدني والحركات القومية الكردية – من منظمات وشخصيات مستقلة – نتابع هذه التطورات باهتمام بالغ، لما لهذا الحدث من أثر…

فرحان كلش   قد تبدو احتمالية إعادة الحياة إلى هذا الممر السياسي – العسكري ضرباً من الخيال، ولكن ماذا نقول عن الابقاء على النبض في هذا الممر من خلال ترك العُقَد حية فيه، كجزء من فلسفة التدمير الجزئي الذي تتبعه اسرائيل وكذلك أميركا في مجمل صراعاتهما، فهي تُسقط أنظمة مثلاً وتُبقى على فكرة اللاحل منتعشة، لتأمين عناصر النهب والتأسيس لعوامل…

شفيق جانكير في زمن تتزاحم فيه الأصوات وتتلاشى المعايير، يبقى صوت الأستاذ إبراهيم اليوسف علامة فارقة في المشهد الثقافي والإعلامي الكردي، لا لبلاغة لغته فحسب، بل لما تحمله كلماته من وفاء نادر وموقف مبدئي لا يهادن. في يوم الصحافة الكردية، حين تمضي الكلمات عادة إلى الاحتفاء العابر، وقفت، عزيزي الاستاذ إبراهيم اليوسف، عند موقع متواضع في شكله، كبير بما يحمله…