عبر الرفاق عن تضامنهم مع معاناة شعبنا السوري في جميع المناطق السورية وفي الدول المجاورة و جدد تضامنه مع أهلنا في سرى كانيه والمحنة التي يمرون فيها وفي هذا السياق أكد الرفاق على الخيار السلمي للثورة في المناطق الكوردية التي أصبحت ملاذا آمنا للنازحين من المناطق السورية الآخرة والحفاظ على السلم الاهلي والتعايش بين مكونات المنطقة القومية والدينية و إنهاء المظاهر المسلحة في هذه المناطق ولابد من الإشارة الى ان دخول الجيش الحر الى مناطق الجزيرة دون تنسيق مع مكونات المنطقة يحمل مخاطر جدية تهدد السلم والتعايش الآمن بين هذه المكونات.
واعتبر الرفاق الاعلان عن الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة خطوة ايجابية و مدخلا لتوحيد جميع أطياف المعارضة السورية ولتسريع العملية الانتقالية حيث يلقى الائتلاف دعما داخليا و إقليميا ودوليا وأبدى الحضور ارتياحهم لقرار المجلس الوطني الكوردي الانضمام الى الائتلاف باسم الهيئة الكوردية العليا.
أكد الرفاق على وحدة الموقف الكردي وذلك من خلال المحافظة على المجلس الوطني الكردي وصيانته وتنفيذ جميع بنود اتفاقية هولير مع مجلس الشعب لغربي كوردستان التي وقعت برعاية كريمة من الرئيس مسعود برزاني رئيس إقليم كوردستان.
وبحث الرفاق الوضع التنظيمي للحركة بالتفصيل وقدم الرفاق ممثلي منسقيات المناطق شرحا للواقع التنظيمي في مناطقهم وتم اتخاذ التوصيات والقرارت الكفيلة بتوسيع قاعدة الحركة الجماهيرية والتنظيمية وتطوير إعلام الحركة ولجانها الثقافية .
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية