يوم الخميس 27/12/2012 تم إحياء ذكرى العلامة ملا عبد الله ملا رشيد وبرعاية إتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان فرع دهوك (يكيتيا زانايين ئاييني إسلامي لكوردستان) والمكتبة الثقافية التابعة للفرع الأول للحزب الديمقراطي الكوردستاني.
– تم افتتاح الذكرى بقراءة بعض آيات من القرآن الكريم بصوت ملا شفان حمودي.
– ثم ألقى الأستاذ ملا جهاد حسن بيسكفي باسم مديرية الأوقاف بدهوك، وتحدث فيها عن فضل العلماء وعن المرحوم وقال أنه من واجبنا تكريم علمائنا وخاصة أنه كان عضوا في اتحاد علماء الدين الاسلامي بكردستان
– تم افتتاح الذكرى بقراءة بعض آيات من القرآن الكريم بصوت ملا شفان حمودي.
– ثم ألقى الأستاذ ملا جهاد حسن بيسكفي باسم مديرية الأوقاف بدهوك، وتحدث فيها عن فضل العلماء وعن المرحوم وقال أنه من واجبنا تكريم علمائنا وخاصة أنه كان عضوا في اتحاد علماء الدين الاسلامي بكردستان
– ثم ألقى الدكتور علاء الدين جنكو كلمة وتحدث فيها عن المنهج العلمي والشرعي للعلامة ملا عبد الله
وتحدث عن جهوده في حل الخلافات الأسرية وعن توفيقه بين الدين والقومية وعن حدة ذكائه ووفائه لشعبه.
– وألقى الدكتور علي حامد عن الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا البارتي
– وتحدث عن العلامة في نضاله القومي والكردايتي في كوردستان الشمالية والجنوبية وغربي كوردستان
بحيث أن الأستاذ كان مدرسة نضالية وفكرية ودعا الى مساعدة الكرد في كوردستان سورية
وتحسين أوضاعهم وخاصة في كوردستان لأن كورد سوريا يحسبون أنفسهم طلابا في مدرسة البارزاني..
– ثم ألقى الأخ روبار سليمان (أبو رامان) كلمة أشار فيها إلى مسيرة العلامة النضالية منذ صغره في ثورة صاصون وعن التحاقه بالثورة في كوردستان.
-ثم ألقى ملا نور الدين حاجي أحمد كلمة عن دور العلامة في توعية الجماهير الكوردية
وألقى قصيدة أثنى بها على العلامة رحمه الله.
ثم ألقى المدرب الدولي عبد الرحيم مقصود كلمة وتحدث فيها عن النقاط التالية:
– بداية ترحم على شهداء الثورة السورية وشهداء الكورد وكوردستان..
– سيرة الأستاذ ملا عبد الله ملا رشيد
– دراسته وأساتذته وتدريسه
– علاقته بملا مصطفى البارزاني
– خطبته باللغة الكوردية ومطالبته بحقوق الشعب الكوردي
– تأثره بالشخصيات المؤثرة في حياته كالبارزاني وقاضي محمد وشيخ سعيد بيران
والأستاذ الكوردي ملا سعيد نورسي بديع الزمان
– وصية الأستاذ ووفاته.
وألقى نجل العلامة محمد ملا عبدالله كلمة شكر لمن ساهمو في إحياء هذه المناسبة وخاصة اتحاد علماء الدين الاسلامي بكوردستان والمكتبة الثقافية التابعة للفرع الأول للحزب الديمقراطي الكوردستاني فرع دهوك وأكد على تعهد أسرة العلامة بالسير على نهجه وهو التمسك بالعلم والفكر النضالي التحرري وألقى قصيدة عن اجتماع الدين والقومية.
وقال إن هذه المناسبة ليست ذكرى سنوية بل هي سيرة علامة ومفكر ومناضل أمضى حياته في سبيل خدمة شعبه بلا كلل..
وأكد أنه من الضرورة أن لا ننسى علمائنا ومفكرينا في حياتهم وبعد وفاتهم .
والقى الاستاذ علي صالح ميراني الكلمة الارتجالية التالية:
باسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الاعزاء الحضور
رجال الدين الافاضل
احييكم لخطوتكم المهمة هذه، ولاتاحة الفرصة لي بالقاء كلمة عن مناقب العلامة الراحل.
اخواني الكرام، لقد كان العلامة ملا عبدالله مواطنا كوردستانيا بمعنى الكلمة، ناضل في ثلاثة اجزاء من كوردستان، عبر حدودها، وناضل بكرامة، منذ ميلاده اواسط العشرينيات والى يوم وفاته في 18 كانون الاول 2010، ولن نفي الراحل ولو جزءا بسيطا من خدماته في اسطرنا القليلة هذه.
لقد كان العلامة، فضلا عن كونه رجل دين ضليع بمسائل الفقه والاصول، شاعرا واديبا ممتازا، وكورديا ثوريا، عد نفسه تلميذا في مدرسة البارزاني الخالد منذ التحاقه بالثورة الكوردية خلال المدة(1970 ـ 1975).
ان العلامة يستحق منا ان نشجع طلابنا على كتابة رسالة ماجستير على الاقل عن نضاله والسنوات الطويلة التي قضاها في الدفاع عن قضيته كما يجب، ان محبي النهج البارزاني في كوردستان سوريا وغيرهم يعرفون مقدار هذه الشخصية المبدعة، خصوصا انه اصبح قاضيا في منطقة سنجار وزمار وغيرها بامر من البارزاني نفسه.
اخواني السادة العلماء الكورد: اسمحوا لي ان استغل هذه الفرصة المهمة، لاعبر لكم عن ما يعانيه اخوانكم كورد سوريا من شظف العيش والفاقة، ولانكم بيشمركه لهذا الوطن وفي الخندق الاول للنضال الكوردستاني، تعالوا نعمل معا لاغاثة شعبنا المكنوب في سوريا، فهذا جزء اساسي من واجبكم القومي والانساني والديني.
احييكم مرة اخرى وبوركتم جميعا
وتحدث عن جهوده في حل الخلافات الأسرية وعن توفيقه بين الدين والقومية وعن حدة ذكائه ووفائه لشعبه.
– وألقى الدكتور علي حامد عن الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا البارتي
– وتحدث عن العلامة في نضاله القومي والكردايتي في كوردستان الشمالية والجنوبية وغربي كوردستان
بحيث أن الأستاذ كان مدرسة نضالية وفكرية ودعا الى مساعدة الكرد في كوردستان سورية
وتحسين أوضاعهم وخاصة في كوردستان لأن كورد سوريا يحسبون أنفسهم طلابا في مدرسة البارزاني..
– ثم ألقى الأخ روبار سليمان (أبو رامان) كلمة أشار فيها إلى مسيرة العلامة النضالية منذ صغره في ثورة صاصون وعن التحاقه بالثورة في كوردستان.
-ثم ألقى ملا نور الدين حاجي أحمد كلمة عن دور العلامة في توعية الجماهير الكوردية
وألقى قصيدة أثنى بها على العلامة رحمه الله.
ثم ألقى المدرب الدولي عبد الرحيم مقصود كلمة وتحدث فيها عن النقاط التالية:
– بداية ترحم على شهداء الثورة السورية وشهداء الكورد وكوردستان..
– سيرة الأستاذ ملا عبد الله ملا رشيد
– دراسته وأساتذته وتدريسه
– علاقته بملا مصطفى البارزاني
– خطبته باللغة الكوردية ومطالبته بحقوق الشعب الكوردي
– تأثره بالشخصيات المؤثرة في حياته كالبارزاني وقاضي محمد وشيخ سعيد بيران
والأستاذ الكوردي ملا سعيد نورسي بديع الزمان
– وصية الأستاذ ووفاته.
وألقى نجل العلامة محمد ملا عبدالله كلمة شكر لمن ساهمو في إحياء هذه المناسبة وخاصة اتحاد علماء الدين الاسلامي بكوردستان والمكتبة الثقافية التابعة للفرع الأول للحزب الديمقراطي الكوردستاني فرع دهوك وأكد على تعهد أسرة العلامة بالسير على نهجه وهو التمسك بالعلم والفكر النضالي التحرري وألقى قصيدة عن اجتماع الدين والقومية.
وقال إن هذه المناسبة ليست ذكرى سنوية بل هي سيرة علامة ومفكر ومناضل أمضى حياته في سبيل خدمة شعبه بلا كلل..
وأكد أنه من الضرورة أن لا ننسى علمائنا ومفكرينا في حياتهم وبعد وفاتهم .
والقى الاستاذ علي صالح ميراني الكلمة الارتجالية التالية:
باسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الاعزاء الحضور
رجال الدين الافاضل
احييكم لخطوتكم المهمة هذه، ولاتاحة الفرصة لي بالقاء كلمة عن مناقب العلامة الراحل.
اخواني الكرام، لقد كان العلامة ملا عبدالله مواطنا كوردستانيا بمعنى الكلمة، ناضل في ثلاثة اجزاء من كوردستان، عبر حدودها، وناضل بكرامة، منذ ميلاده اواسط العشرينيات والى يوم وفاته في 18 كانون الاول 2010، ولن نفي الراحل ولو جزءا بسيطا من خدماته في اسطرنا القليلة هذه.
لقد كان العلامة، فضلا عن كونه رجل دين ضليع بمسائل الفقه والاصول، شاعرا واديبا ممتازا، وكورديا ثوريا، عد نفسه تلميذا في مدرسة البارزاني الخالد منذ التحاقه بالثورة الكوردية خلال المدة(1970 ـ 1975).
ان العلامة يستحق منا ان نشجع طلابنا على كتابة رسالة ماجستير على الاقل عن نضاله والسنوات الطويلة التي قضاها في الدفاع عن قضيته كما يجب، ان محبي النهج البارزاني في كوردستان سوريا وغيرهم يعرفون مقدار هذه الشخصية المبدعة، خصوصا انه اصبح قاضيا في منطقة سنجار وزمار وغيرها بامر من البارزاني نفسه.
اخواني السادة العلماء الكورد: اسمحوا لي ان استغل هذه الفرصة المهمة، لاعبر لكم عن ما يعانيه اخوانكم كورد سوريا من شظف العيش والفاقة، ولانكم بيشمركه لهذا الوطن وفي الخندق الاول للنضال الكوردستاني، تعالوا نعمل معا لاغاثة شعبنا المكنوب في سوريا، فهذا جزء اساسي من واجبكم القومي والانساني والديني.
احييكم مرة اخرى وبوركتم جميعا
ثم قرأ مقدم الحفل بعض البرقيات على الحاضرين منها:
برقية من الأستاذ بهجت بشير عضو مجلس الوطني الكوردي في سوريا وعن الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا
برقية من الأستاذ ابراهيم اليوسف عن رابطة الأدباء الكورد في سورية وعن منظمة ماف لحقوق الانسان الكوردي في سوريا
وبرقية الرابطة الكوردية السورية
وفي الختام:
تم عرض لقطات فيديو عن سيرة الأستاذ من صوره وخطبه وجنازته حيث أثرت على الحضور وأبكتهم..
رحم الله الأستاذ ملا عبد الله ملا رشيد الغرزي وأسكنه فسيح جناته
اعداد التقرير
الأستاذ محمد جان
المدرب عبد الرحيم مقصود