انعقاد الكونفرانس التأسيسي للمجلس الوطني الكردي في سوريا ـ ممثلية برلين وألمانيا الشرقية

انعقد يوم الإثنين المصادف لـ 24.12.2012 الكونفرانس التأسيس للمجلس الوطني الكردي في سوريا ـ ممثلية برلين وألمانيا الشرقية في العاصمة الألمانية برلين.

حضر الكونفرانس ممثلو بعض الأحزاب الكردية والكردستانية وممثلون عن الحراك الشبابي الكردي بالإضافة إلى الشخصيات المستقلة من الكرد السوريين المقيمين في برلين ومقاطعات ألمانيا الشرقية.

بدأ الكونفرانس بدقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية وشهداء الكرد وكردستان تلاها النشيد الوطني الكردي.

بعد الترحيب, ألقيت كلمة اللجنة التحضيرية للكونفرانس باللغة الكردية من قبل أحد أعضائها تم خلالها التعريفبالمجلس الوطني الكردي وبنيته التنظيمية في الداخل وأوربا وآليات انتخاب المستقلين.
 تلى ذلك انتخاب ديوان مكون من ثلاثة أشخاص لتسيير أمور الكونفرانس وفتح باب الانتخاب.

في نهاية الكونفرانس أعلنت أسماء أعضاء لجنة ممثلية برلين وألمانيا الشرقية من المستقلين وعددهم (12) اثنا عشر عضوا, حيث أن ممثلي الأحزاب كان تم تعيينهم مسبقا من قبل تنظيماتهم في ألمانيا.
هذا وقررت اللجنة المنتخبة عقد اجتماعها الأول بداية العام الجديد.
للتواصلعبر البريد الإلكتروني:
enksberlin@hotmail.de
المجلس الوطني الكردي في سوريا ـ ممثلية برلين وألمانيا الشرقية
برلين
24.12.2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نارين عمر ألا يحقّ لنا أن نطالب قيادات وأولي أمر جميع أحزاب الحركة الكردية في غربي كردستان، وقوى ومنظّمات المجتمع المدني والحركات الثّقافية والأدبية الكردية بتعريف شعوب وأنظمة الدول المقتسمة لكردستان والرّأي العام الاقليمي والعالمي بحقيقة وجود شعبنا في غربي كردستان على أنّ بعضنا قد قدم من شمالي كردستاننا إلى غربها؟ حيث كانت كردستان موحدة بشمالها وغربها، ونتيجة بطش…

إبراهيم اليوسف منذ اللحظة الأولى لتشكل ما سُمِّي بـ”السلطة البديلة” في دمشق، لم يكن الأمر سوى إعادة إنتاج لسلطة استبدادية بشكل جديد، تلبس ثياب الثورة، وتتحدث باسم المقهورين، بينما تعمل على تكريس منظومة قهر جديدة، لا تختلف عن سابقتها إلا في الرموز والخطاب، أما الجوهر فكان هو نفسه: السيطرة، تهميش الإنسان، وتكريس العصبية. لقد بدأت تلك السلطة المزيفة ـ منذ…

شادي حاجي سوريا لا تبنى بالخوف والعنف والتهديد ولا بالقهر، بل بالشراكة الحقيقية والعدالة التي تحفظ لكل مكون حقوقه وخصوصيته القومية والدينية والطائفية دون استثناء. سوريا بحاجة اليوم إلى حوارات ومفاوضات مفتوحة وصريحة بين جميع مكوناتها وإلى مؤتمر وطني حقيقي وشامل . وفي ظل الأحداث المؤسفة التي تمر بها سوريا والهستيريا الطائفية التي أشعلت لدى المتطرفين بارتكابها الجرائم الخطيرة التي…

د. محمود عباس في عالم يتأرجح بين الفوضى والنظام، يبرز المشهد السياسي للولايات المتحدة في ولاية دونالد ترامب الثانية (2025) كمحطة حاسمة لإعادة تعريف التوازنات العالمية. إن صعود ما يُمكن تسميته بـ “الدولة العميقة العصرية”، التي تجمع بين النخب الاقتصادية الجديدة والتكنولوجية والقوى السياسية القومية، يكشف عن تنافس ضمني مع “الدولة العميقة الكلاسيكية”، المتمثلة في المؤسسات الأمنية والعسكرية التقليدية. هذا…