مع إني لا أجد نفسي ناطقا عنهم و لكن للحقيقة أقول في الجلسة الافتتاحية كان ضمن الحاضرين ممثل عن الفرع الأول للبارتي ونائب محافظ دهوك و آخرين كما قام راديو صوت كوردستان دهوك بنقل الحدث مباشرة على الهواء و كان لفضائية كوردستان و فضائية زاغروس و جريدة أفرو بالإضافة إلى القنوات الإعلامية الأخرى حضورها في الجلسة الافتتاحية والجلسات الأخرى .
كما تم إصدار عددين من جريدة باسم (pir)غطت نشاطات الملتقى بالتعاون مع جريدة أفرو والقائمون عليها كانوا من كوادر التابعين لإعلام البارتي .
أما عدم حضور ممثل عن اتحاد كتاب الكورد في دهوك فقد أفادنا السيد حسن سليفاني رئيس اتحاد كتاب الكورد في دهوك و بحضور العديد من المشاركين في الملتقى ” لم يتم دعوتنا للحضور من قبل أحد ، مع أن الملتقى انعقد في مقر اتحادنا ” .
كما قام مسؤول الفرع الأول للبارتي مشكورا في اليوم الثاني بدعوة الوفد القادم من غربي كوردستان للغداء.
2- اللجنة المشرفة لم تكن موفقة في تنظيم الملتقى و بشهادة أغلب المشاركين و من الجلسة الأولى لوحظ وجود أجندة معينة طاغية على أعمال الملتقى من عرض فليم وثائقي عن مخيم دوميز إلى إثارة قضية اللاجئين الكورد السوريين بشكل مفبرك ، أما زيارة السليمانية فحدث و لا حرج فقد لاحظ الجميع تصرفات السيد سيروان و كذلك المرافقين للوفد من وزارة الثقافة فبعد أن تجاوزنا حدود العاصمة هولير .
قام السيد بركو باخراج ما بداخله ” هولير مكان العشائرية و السليمانية مدينةُ الثقافة ” وصلنا إلى السليمانية في منتصف الليل قاموا بتوزيعنا على الفندق حيث نام كل شخصين على سرير مجوز.
في الصباح توجهنا إلى حلبجة الشهيدة وفي الطريق كان لهذا الشخص تصرفات غير لائقة بحق الوفد لكننا تحملنا تصرفاته الصبيانية .
بعد العودة من حلبجة الشهيدة أخذونا إلى مطعمٍ مقابل لسكن السيد عبد الحميد درويش سكرتير التقدمي للغداء و قلت حينها لبعض الزملاء سترون مفاجآت هنا و بالفعل كما كان مخططاً فقد قدِم السيد عبد الحميد درويش و علي شمدين وآخرين إلى هناك و حين خروجي من المطعم ( كنت أرتدي الزي الكوردي مع العمامة الحمراء) قال لي أحد أعضاء الوزارة المرافقين لنا و هو من أعضاء الاتحاد الوطني ما هذا الذي على رأسك ؟.
و حين جاوبته بأنه يمثل الشرف ، قال لم أقصد شيء بل أنه ثقيل فجاوبته ثانية إن كان وزنه مائتي كيلو سأضعه على رأسي لأنه يمثل الشرف يمثل الكوردايتي يمثل نهج البرزاني فسكت و ذهب .
في طريق العودة و بعد زيارة بعض المراكز الإعلامية في السليمانية و اللقاء مع مسؤول الإعلام المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني السيد آزاد جندياني أراد بعض المشاركين بل أغلبهم أن يقوموا بزيارة ضريح البرزاني الخالد إلا أن اللجنة المنظمة كانت قد قررت سلفا عدم إدراج ذلك في برنامج الملتقى و حين وصول الوفد إلى هولير العاصمة و بعد لقاء رئيس البرلمان و وزير الثقافة
قامت مجموعة من الوفد و بمبادرة ذاتية بزيارة مقر وكالة بيامنير للإنباء وفي اليوم التالي و بموافقة غالبية أعضاء الوفد قمنا بزيارة ضريح الخالدين في برزان بدعم من الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي) و الملفت أن السيد بركو عمل لآخر لحظة من أجل إفشال تلك الزيارة (لغاية في نفس يعقوب) إلا أن الوفد باستثناء عدة أشخاص من أقرباء السيد سيروان المحرجين منه قام بزيارة ضريح البرزاني الخالد و مقبرة المؤنفلين في برزان بضيافة الأخ خلات شيخ عبدالله برزاني و من ثم متابعة المسير عبر مصايف كوردستان عن طريق شيلادزه و ديره لوك و آميدي و سرسنك وجبل كارا إلى مدينة دهوك حيث قام مقر الفرع الأول مشكورا باستضافة الوفد إلى اليوم التالي كما قام الوفد كذلك بزيارة خاطفة إلى مقر الفرع الأول للبارتي و تم تأمينهم حتى عبورهم نقطة فيش خابور الحدودية .