فرع 12 اذار للبارتي في دهوك، يحيي الذكرى الرابعة لرحيل المناضل محمد نذير مصطفى سكرتير الحزب

  اجتمع حشد كبير من اعضاء الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا(البارتي)، العاملين في تنظيمات الفرع 12 اذار في مدينة دهوك، وضيوفهم الكرام، في قاعة كوما قامشلو بمخيم دوميز، يوم 24/ 12/2012، من اجل احياء الذكرى الرابعة لرحيل سكرتير الحزب، الاستاذ محمد نذير مصطفى (1939 ـ 2008 )، حيث بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الكورد والثورة السورية.

ثم القت احدى الصبيات، عدة ابيات من الشعر الكوردي ، لاقت استحسانا من الحضور.

    كما القى احد الاخوة من قيادة الفرع، كلمة الحزب في هذه المناسبة،

 تلاه المدرس الجامعي علي صالح ميراني، والقى محاضرة بعنوان ( البارتي والدور النضالي للراحل الاستاذ محمد نذير فيه)، تحدث فيها بشيء من التفصيل عن اهم المحطات التاريخية التي مرت بها الحركة الكوردية في كوردستان ـ سوريا، وعدد اسماء التنظيمات التي ظهرت وقتذاك، والتي كانت الاساس في  تأسيس البارتي في 14 حزيران 1957.
   واكد ان البارتي تأسس كحاجة موضوعية، وابرز دور الرواد الاوائل، والخلافات التي عصفت به وادى الى انشقاقه العام 1965، ومحاولة توحيده بطلب من البارزاني الخالد العام 1970، وعدد مؤتمرات البارتي العشرة (1972 ـ 2007)، واهمية كل مؤتمر، واضاف ان الاستاذ محمد نذير مصطفى شرف الحزب بمواقفه النضالية ، وبعلمه ومهنيته وتحمله لاعوام الاعتقال الطويلة مع قيادة الحزب بدءا من تموز العام 1973.
    واوضح ان رحيل الاستاذ محمد نذير اثر مرض عضال في 22 كانون الاول 2008، ترك الغصة في قلوب كل من عرفه وعاشره وعرف فيه طيبة قلبه، وبعد انتهاء المحاضرة، والتي القاها المحاضر واقفا، فتح باب النقاش والاسئلة، حيث اجاب على عدد من اسلئة الاخوة الحاضرين.

المصدر: المكتب الثقافي لفرع 12 اذار للبارتي

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…