موسى زاخوراني
أطل علينا السيد محمد موسى محمد وعبر موقع ولاتى مه يوم 6-6 -2012 برسالة مفتوحة موجهة للمجلس الوطني الكردي في سوريا وتعقيباً عليها أقول الأتي :
1- إن نسبة لا بأس بها من الناس يرون ان وجود المجلس أفضل من عدمه.
لكن إذا علمنا وعلم أولئك الناس ان هناك امكانية لتطويره وتفعيله وإنعاشه – طبعاً اذا سلمت النيات – لوصلنا لنتيجة بأنه اي المجلس الوطني الكردي واذي يحلو للبعض تسميته بالمجلس الوثني الكردي, يضر اكثر مما ينفع , نظراً لعدم وتكوينه وبنيته وكثرة زؤوانه وما شابه من امور مخجلة وما تركه من شبه غياب بل وتغييب, ولأن القرارات وخاصة الأساسية والنصف أساسية , ليست منوطة فحسب بل ومحتكرة من قبل قوى وشخصيات غير موثوقة وجعبة التاريخ مليئة بأثامهم وماهيتهم و و و.
أطل علينا السيد محمد موسى محمد وعبر موقع ولاتى مه يوم 6-6 -2012 برسالة مفتوحة موجهة للمجلس الوطني الكردي في سوريا وتعقيباً عليها أقول الأتي :
1- إن نسبة لا بأس بها من الناس يرون ان وجود المجلس أفضل من عدمه.
لكن إذا علمنا وعلم أولئك الناس ان هناك امكانية لتطويره وتفعيله وإنعاشه – طبعاً اذا سلمت النيات – لوصلنا لنتيجة بأنه اي المجلس الوطني الكردي واذي يحلو للبعض تسميته بالمجلس الوثني الكردي, يضر اكثر مما ينفع , نظراً لعدم وتكوينه وبنيته وكثرة زؤوانه وما شابه من امور مخجلة وما تركه من شبه غياب بل وتغييب, ولأن القرارات وخاصة الأساسية والنصف أساسية , ليست منوطة فحسب بل ومحتكرة من قبل قوى وشخصيات غير موثوقة وجعبة التاريخ مليئة بأثامهم وماهيتهم و و و.
وكذلك وجود كثرة من الأشخاص الذين لم وأقول لن أيضاً يبدر منهم ذات يوم أي اهتمام بالكرد وأوضاعه وحقوقه ونضاله ولا يعلم إلا الجان كيف ولماذا أصبحوا أعضاء في هذا المجلس كما إن قلة قليلة-نسبياً- من العائلات الوطنية اللاحزبية تمكنت من ان تكون أعضاء للمجلس أما الكثرة الباقية من العائلات الوطنية اللاحزبية والمشهودة لها بالنضال والتاريخ الناصع فلم ترى لها مكاناً فيه , نتيجة ألاعيب والمعايير اللاستيكية لبعض الضعفاء والجبناء السماسرة والمرضى , كي تأتي تركيبة المجلس على مقاسهم, وبهذا الشكل الموجود.
وستبقى الأخذ والرد والمطالبات بتصحيحه وترميمه وتنقيته ووضعه على السكة المرجوة قائماً لحين الوصول إلى الحالة المثلى بنية ونشاطاً وطموحاً على الرغم من غياب مسننات عديدة خاصة وأن هناك قوى وتجمعات وأفراد تحاول السير في طريق المراجعة النقدية وقد لمست ذلك في افتتاحية صحيفة إحدى تلك القوى مع تمنياتي ألا تاتي ذلك مبتوراً-رغم تأخر ذلك—
2—أليس هذا أول شيء سمعه الكرد -حيث تدعي تمثيله- مذ خرجت من سوريا , ولماذا لم تسبقها خطوة إيجابية أو نافعة ؟
وهل هي حقاً رسالة مفتوحة أم مفضوحة أم إنذار غورو حقاً ان المثل الكردي في محله حين يقول: ان احدهم كان يشتهي ويود أكل لحم الحمار فقال بأن أذنيه يشبهان أذني الأرنب ,وخاصة إذا علمنا ان الرسائل المفتوحة تبعث عادة حين لا يتسنى للمرسل إيصال رسالته بالطرق المعتادة أو ان المرسل يريد إعلام الأخر بأمور قد لا يكون مطلعاً عليها ولأسباب أخرى من هذا النوع لكنها وفي مطلق الأحوال المشابهة للحالة هذه تخلو من الإنذار او التهديد, او تعنون بها,والجميع وبما فيهم الإستاذ محمد يعلم إنه ربع النصف فقد كان حزبه قبل الإنشقاق نصف حزب – تجاوزاً – وانت الأن تمثل ربع ذلك الحزب – وقل أكثر بقليل – فأعضاء حزبكم في القامشلي كبرى المدن الكردية ومركز الحركة الكردية لا يتجاوزون
عدد أصابع اليد الواحدة
3— إن تلك القرارات قد اتخذت وفق ما أتفق عليه المجلس وهيئته إضافة إلى طغوطت ومطلب الشارع الوطني الكردي وقد حملت بنفسي رسالتين لمجموعتين من الوطنيين والمثقفين تطالبان بإيجاد حل مقبول ووطني ونضالي حول الأمر المنكور ومن دون ان نعرف اسماء الوفد المعني وقمت بإيصاله لأحد أعضاء المجلس وقد لمسنا بعد ايام بورود عدة رسائل اخرى وقد تقبل جميع أعضاء الوفد قرار المجلس ومطلب الجماهير ونفذوه فما معنى ان تنفرد عدة أعضاء من الوفد بعدم تنفيذها قرار المجلس ….
أهذا ما تقصده بالعمل الجماعي وتكريسه وهل المحافظة على المجلس يأتي بإنذاره وتهديده بالفرقة والخلاف وتداعيات سلبية و…ولماذا أعطيت ظهرك للعمل المشترك وخرجت من البلاد وهل جاء ذلك وفق قرار ؟ وهل تريد مجلساً بلا قرارات أو إجراءات؟؟؟ وأي قانون ما تؤكده وأي عمل جماعي تريد تفعيله وتجذيره
وبالتأكيد فقد نسيت إضافة وتحديثه, وعلى أرض أي واقع وأنت لست على ذلك الأرض , وقد جاءت الرسالة دون ذكر المكان الذي كتبت فيه مقصوداً ليوحي بان السكرتير يعيش على ارض الواقع وما ذنب المجلس والشعب لم يعد يقبل او يرضى ان يستأثر البعض بإسمه وهو جائع ومعتقل وجريح ومقتول, وهل كانوا مدعووين بصفتهم الشخصية…..
ثم بمن هو الإستقواء عندما يهدد قلة القلة مجلساً يمثل قطاعاً لا بأس به —ولست منه مؤكداً–.
ألم تكونوا آخر من إنسحب من تلك الهيئة التي يطرد الشعب السوري ممثلها حتى من المساجد وأرجو المعذرة لاضطراري
لسؤال : كم هي عدد الإنشقاقات الحزبية التي كنت رائداً فيها فوالله العظيملا أعرف عددها بالضبط وهل تدل تلك الريادة
على أي إيمانٍ بالعمل الجماعي او المشترك او مجانبة الفرقة والخلاف؟؟؟؟
4—أما ما أشرت إليهمن خلافات في لجنة العلاقات الخارجية فلم يسبقك أحد بالإشارة إليه ناهيك ان العديد نفوا وجود أية خلافات.
إلا أن الإختلاف وحتى الخلاف وارد في أية لجنة أو إطار أو عائلة وهناك من السبل ما يكفي لتداركه, اللهم إلا إذا كانت اشارتك هذه تأتي في إطار دعم روح الغورووية -نسبة إلى الجنرال غورو- في رسالتك تلك وقد أتيت بتلك الإشارة وكأنك العارف الوحيد بذلك وهنا أقول لماذا لا تتفضل بذكر تلك الخلافات لجماهير الشعب الذي تدعون تمثيله ليكون على بينة من الأمر ويكون له رأي وموقف تجاه ما يجري …
5—ماذا تقول لو أجرينا إستطلاع للرأي الكردي حول الإجراء الذي نشرت رسالتك المتوحة بسببه وشأنه والذي كان من الواجب أن تطالك أيضاً لأنك وإياهم في الأمر سواء وعلى حد علمي , وهل تقبل وترضى برأي 95 في المائة من الآراء والتي لن تكون لصالحك
ومعذرة لو قلت وحيث الواقع يجبرني ودليلي مجريات ووقائع عشرات السنين : ان أية لجنة أو مجلس او إطار تضم أمثالكم —وهنا لست وحيداً— ستنتهي بالفشل بل والفشل الذريع لأنكم ما رغبتم يوماً إلا بالفشل وتعددت الأسباب والموت واحد …….وأظن أن معظم الكورد سيكونوا سعداء بخروجك من المجلس وكذلك خروج كل من يفكر ويعمل بهذه الطريقة
ويقيناً ان هذا الانسحاب لن يؤخر الكورد في الحصول على حقوقهم وأطمئنك ان الجماهير لن تتوسل إليكم بالعودة وطبعاً أنتم أكثر الناس دراية بدوركم وتواجدكم وغاياتكم وهناك الكثير من الكرد المستعدين لسد فراغ قد تتسببوا به أما حليمة فلا بدأن تعود لعادتها القديمة …..
هولير—كردستان—موسى زاخوراني
7/6/2012
وستبقى الأخذ والرد والمطالبات بتصحيحه وترميمه وتنقيته ووضعه على السكة المرجوة قائماً لحين الوصول إلى الحالة المثلى بنية ونشاطاً وطموحاً على الرغم من غياب مسننات عديدة خاصة وأن هناك قوى وتجمعات وأفراد تحاول السير في طريق المراجعة النقدية وقد لمست ذلك في افتتاحية صحيفة إحدى تلك القوى مع تمنياتي ألا تاتي ذلك مبتوراً-رغم تأخر ذلك—
2—أليس هذا أول شيء سمعه الكرد -حيث تدعي تمثيله- مذ خرجت من سوريا , ولماذا لم تسبقها خطوة إيجابية أو نافعة ؟
وهل هي حقاً رسالة مفتوحة أم مفضوحة أم إنذار غورو حقاً ان المثل الكردي في محله حين يقول: ان احدهم كان يشتهي ويود أكل لحم الحمار فقال بأن أذنيه يشبهان أذني الأرنب ,وخاصة إذا علمنا ان الرسائل المفتوحة تبعث عادة حين لا يتسنى للمرسل إيصال رسالته بالطرق المعتادة أو ان المرسل يريد إعلام الأخر بأمور قد لا يكون مطلعاً عليها ولأسباب أخرى من هذا النوع لكنها وفي مطلق الأحوال المشابهة للحالة هذه تخلو من الإنذار او التهديد, او تعنون بها,والجميع وبما فيهم الإستاذ محمد يعلم إنه ربع النصف فقد كان حزبه قبل الإنشقاق نصف حزب – تجاوزاً – وانت الأن تمثل ربع ذلك الحزب – وقل أكثر بقليل – فأعضاء حزبكم في القامشلي كبرى المدن الكردية ومركز الحركة الكردية لا يتجاوزون
عدد أصابع اليد الواحدة
3— إن تلك القرارات قد اتخذت وفق ما أتفق عليه المجلس وهيئته إضافة إلى طغوطت ومطلب الشارع الوطني الكردي وقد حملت بنفسي رسالتين لمجموعتين من الوطنيين والمثقفين تطالبان بإيجاد حل مقبول ووطني ونضالي حول الأمر المنكور ومن دون ان نعرف اسماء الوفد المعني وقمت بإيصاله لأحد أعضاء المجلس وقد لمسنا بعد ايام بورود عدة رسائل اخرى وقد تقبل جميع أعضاء الوفد قرار المجلس ومطلب الجماهير ونفذوه فما معنى ان تنفرد عدة أعضاء من الوفد بعدم تنفيذها قرار المجلس ….
أهذا ما تقصده بالعمل الجماعي وتكريسه وهل المحافظة على المجلس يأتي بإنذاره وتهديده بالفرقة والخلاف وتداعيات سلبية و…ولماذا أعطيت ظهرك للعمل المشترك وخرجت من البلاد وهل جاء ذلك وفق قرار ؟ وهل تريد مجلساً بلا قرارات أو إجراءات؟؟؟ وأي قانون ما تؤكده وأي عمل جماعي تريد تفعيله وتجذيره
وبالتأكيد فقد نسيت إضافة وتحديثه, وعلى أرض أي واقع وأنت لست على ذلك الأرض , وقد جاءت الرسالة دون ذكر المكان الذي كتبت فيه مقصوداً ليوحي بان السكرتير يعيش على ارض الواقع وما ذنب المجلس والشعب لم يعد يقبل او يرضى ان يستأثر البعض بإسمه وهو جائع ومعتقل وجريح ومقتول, وهل كانوا مدعووين بصفتهم الشخصية…..
ثم بمن هو الإستقواء عندما يهدد قلة القلة مجلساً يمثل قطاعاً لا بأس به —ولست منه مؤكداً–.
ألم تكونوا آخر من إنسحب من تلك الهيئة التي يطرد الشعب السوري ممثلها حتى من المساجد وأرجو المعذرة لاضطراري
لسؤال : كم هي عدد الإنشقاقات الحزبية التي كنت رائداً فيها فوالله العظيملا أعرف عددها بالضبط وهل تدل تلك الريادة
على أي إيمانٍ بالعمل الجماعي او المشترك او مجانبة الفرقة والخلاف؟؟؟؟
4—أما ما أشرت إليهمن خلافات في لجنة العلاقات الخارجية فلم يسبقك أحد بالإشارة إليه ناهيك ان العديد نفوا وجود أية خلافات.
إلا أن الإختلاف وحتى الخلاف وارد في أية لجنة أو إطار أو عائلة وهناك من السبل ما يكفي لتداركه, اللهم إلا إذا كانت اشارتك هذه تأتي في إطار دعم روح الغورووية -نسبة إلى الجنرال غورو- في رسالتك تلك وقد أتيت بتلك الإشارة وكأنك العارف الوحيد بذلك وهنا أقول لماذا لا تتفضل بذكر تلك الخلافات لجماهير الشعب الذي تدعون تمثيله ليكون على بينة من الأمر ويكون له رأي وموقف تجاه ما يجري …
5—ماذا تقول لو أجرينا إستطلاع للرأي الكردي حول الإجراء الذي نشرت رسالتك المتوحة بسببه وشأنه والذي كان من الواجب أن تطالك أيضاً لأنك وإياهم في الأمر سواء وعلى حد علمي , وهل تقبل وترضى برأي 95 في المائة من الآراء والتي لن تكون لصالحك
ومعذرة لو قلت وحيث الواقع يجبرني ودليلي مجريات ووقائع عشرات السنين : ان أية لجنة أو مجلس او إطار تضم أمثالكم —وهنا لست وحيداً— ستنتهي بالفشل بل والفشل الذريع لأنكم ما رغبتم يوماً إلا بالفشل وتعددت الأسباب والموت واحد …….وأظن أن معظم الكورد سيكونوا سعداء بخروجك من المجلس وكذلك خروج كل من يفكر ويعمل بهذه الطريقة
ويقيناً ان هذا الانسحاب لن يؤخر الكورد في الحصول على حقوقهم وأطمئنك ان الجماهير لن تتوسل إليكم بالعودة وطبعاً أنتم أكثر الناس دراية بدوركم وتواجدكم وغاياتكم وهناك الكثير من الكرد المستعدين لسد فراغ قد تتسببوا به أما حليمة فلا بدأن تعود لعادتها القديمة …..
هولير—كردستان—موسى زاخوراني
7/6/2012