د.
علاء الدين جنكو أتفهم اختلاف الرأي واختلاف المعتقد وأقر بحرية الفكر والكفر!! أتصور الاختلاف في الرؤى السياسية والتباين في وجهات النظر للحلول والمقترحات، أتصور الصراعات بكل أشكالها !!
على أن الشيء الوحيد الذي لا يمكن اسيعابه مهما كانت الأسباب هو تجاوز الخطوط الحمراء بالنسبة لي ككوردي ألا وهي مسألة : ( إراقة الدم ) .
علاء الدين جنكو أتفهم اختلاف الرأي واختلاف المعتقد وأقر بحرية الفكر والكفر!! أتصور الاختلاف في الرؤى السياسية والتباين في وجهات النظر للحلول والمقترحات، أتصور الصراعات بكل أشكالها !!
على أن الشيء الوحيد الذي لا يمكن اسيعابه مهما كانت الأسباب هو تجاوز الخطوط الحمراء بالنسبة لي ككوردي ألا وهي مسألة : ( إراقة الدم ) .
فمنذ أن وعيت وعاشرت آراء عديدة واختلافات في شتى المجالات كان المبرر يرافقني لذلك مادام في نطاق الاحترام الإنساني والتعايش البشري لتلك الاختلافات والتباينات …
لكنني مع كل ذلك لا اتحرج من اتهام المستهتر بالدم الكوردي والتسبب في إراقته بأنه : خائن خائن خائن مهما كانت مبرراته ودعاويه .
وحتى لا يذهب البعض بعيداً أنا لا أقصد هنا حالات القتل التي لها علاقات بالقضايا الاجتماعية سواء كان القتل مشروعاً أو غير مشروع .
أقصد هنا ذاك الذي يمد يده لأخيه فقط لأنه يخالفه في التوجه السياسي!! ولماذا يريقه ولصالح من ؟؟
في الحقيقة هذه المقدمة جاءت لأنه بات هناك مخاوف وزادت الهواجس ونبراتها حول الصراع الداخلي الكوردي الكوردي وأن أحد الأطراف الكوردية متهمة بأنها تركب موجة النظام السوري مبرراً ذلك بأن هذا النظام هو عدوٌ لعدوي !!
لا أريد أن أدخل في معادلة إقليمية خاطئة يبرر لها أصحابها ، وبكل صراحة وشفافية أقولها: إني أفكر في لحظتي هذه ككوردي سوري ولا آكل الهم الكوردستاني العام لأن فرصتي التاريخية على بابي فليس من المعقول أن أفرط في هذه الفرصة مقابل التخطيط لفرص افتراضية لإخواني في أجزاء كردستان الأخرى وهم أحسن حالاً منا على علات الأنظمة التي تحكمهم ، هذا رأيي وقد أكون مخطأ في نظر بعض من يتصور أنه لا توجد بقعة في سوريا اسمها كوردستان حينها قد يكونوا محقين في نظرتهم تلك !!
لأنهم والحالة هذه يكونوا قد حققوا مصلحة جزء من كوردستان على حساب سوريا العربية التي لا وجود لكوردستان فيها كما أفتى بذلك أحد قادتنا السياسيين يوماً !!
ولا شك أنه بهذا الاعتبار سيكون لأصحاب هذا التوجه حق فيما يذهبون إليه ..
وإلا فالدم الكوردي سيلعن كل من يمد يده إليه وقد ذكرت في أكثر من مقابلة تلفزيونية ولقاء صحفي أننا الكورد في سوريا نفتخر بأننا الجزء الوحيد من كوردستان الكبرى لم تلطخ أيادينا بدمائنا الكوردية ولم يصوِّب فصيل سياسي سلاحه لوجه فصيل سياسي آخر .
قد تكون هناك مناوشات فردية في لحظة ما إلا أنه وبشكل رسمي وممنهج لم يحدث وإن شاء لن يكون، لأن الكورد في كوردستان سوريا يعلمون نتائج الحفاظ على وحدتهم ، وأنها السبيل الوحيد لإثبات القيمة الحقيقية للعنصر الكوردي على طاولة المفاوضات من جهة، وعلى أرض الواقع في مشاركته للمظاهرات الثورية الدائمة الحضور من جهة ثانية.
وهنا لابد من التنويه على نقطة في غاية الأهمية، ليس هناك وصيٌّ على الكوردي ليقيم قوميته ويرسم له الحد المسموح به كورديا، فلا نريد إستبدال بعثي عربي ببعثي كوردي !! فزمن الوصاية انتهت وإذا كنا لا نقبل بالوصاية الدينية فكيف بالوصاية القومية ؟!!
جميعنا نعيش حياة الثورة الحرة في الشعارات والولاءات والتوجهات، والشارع و ساحات التحرير تسع الجميع ليرفعوا وليقولوا ما يشاؤون ..
أما أن يمد أحد يده لآخر يمنعه من شيء من ذلك ويتسبب في إراقة الدم الكوردي أو يخلق أجواء من التشبيح بحجة الولاء لعدوه فهذا هو النهج الذي يتبعه النظام السوري أصلا وعلى الجميع الانتباه لخطورته وتجنبه وعدم الاقتراب منه .
ثم رجاؤنا من إخوتنا في جميع أجزاء كوردستان الأخرى أن يقفوا معنا في ثورتنا في يوم نحن بأمس الحاجة لموقفهم الإيجابي ذاك وان لا يتسببوا في إفساد الثورة وتمزيق الجسد الكوردي السوري وان لا تصبح كردستان سوريا بقعة لتصفية الحسابات أو ميدانا خصيبا للصراعات والولاءات الضيقة، وعلى أبناء كورد سوريا الانتباه لذلك لعدم الانجرار لمثل هذه التحركات .
فكم تفهمنا وضع إخوتنا في كوردستان العراق وأن لهم ظروفهم الخاصة بهم وتطلعاتهم الملائمة لواقعهم، وتفهمنا بل وشاركنا مع إخوتنا في كوردستان تركيا ثورتهم وقدرنا ظروفهم الخاصة .
فحري بهم أن يعيدوا لنا ولو قليلا من هذه الوقفة القومية المخلصة الصادقة وأن يكونوا عوناً لنا للتخلص من النظام المجرم الدكتاتوري لا أن يبنوا جسور العلاقات معه كسباً لبعض المصالح التافهة على حساب مستقبل كورد سوريا ..
ورجائي الذي لا ينقطع لإخوتنا كورد سوريا وهمسة في أذن الجميع وبدون استثناء : لقد تجنب النظام ومنذ بداية الثورة وإلى اليوم إراقة الدم الكوردي لأنه يعلم ثمن هذا الدم ، فبالله عليكم لا تكونوا السر الحقيقي وراء موقف النظام هذا حتى لا يحقق بكم ما عجز هو عن فعله!!
لأن أجيالكم وأبناءكم يفهمون ويعون كل التحركات ولم يبق شيء تحت الرماد، وبات الرضيع في أعرافنا الكوردية يرضع السياسة مع حليب امه ويعلم من المجرم والخائن والغدار !!
ولا تنسوا أننا في زمن حصد الطواغيب وإسقاط الدكتاتوريات وكسر قيود العبودية وبناء أجمل حياة حرة لأجيالنا القادمة ..
يمكن التعليق على المقالة في الرابط التالي :
وحتى لا يذهب البعض بعيداً أنا لا أقصد هنا حالات القتل التي لها علاقات بالقضايا الاجتماعية سواء كان القتل مشروعاً أو غير مشروع .
أقصد هنا ذاك الذي يمد يده لأخيه فقط لأنه يخالفه في التوجه السياسي!! ولماذا يريقه ولصالح من ؟؟
في الحقيقة هذه المقدمة جاءت لأنه بات هناك مخاوف وزادت الهواجس ونبراتها حول الصراع الداخلي الكوردي الكوردي وأن أحد الأطراف الكوردية متهمة بأنها تركب موجة النظام السوري مبرراً ذلك بأن هذا النظام هو عدوٌ لعدوي !!
لا أريد أن أدخل في معادلة إقليمية خاطئة يبرر لها أصحابها ، وبكل صراحة وشفافية أقولها: إني أفكر في لحظتي هذه ككوردي سوري ولا آكل الهم الكوردستاني العام لأن فرصتي التاريخية على بابي فليس من المعقول أن أفرط في هذه الفرصة مقابل التخطيط لفرص افتراضية لإخواني في أجزاء كردستان الأخرى وهم أحسن حالاً منا على علات الأنظمة التي تحكمهم ، هذا رأيي وقد أكون مخطأ في نظر بعض من يتصور أنه لا توجد بقعة في سوريا اسمها كوردستان حينها قد يكونوا محقين في نظرتهم تلك !!
لأنهم والحالة هذه يكونوا قد حققوا مصلحة جزء من كوردستان على حساب سوريا العربية التي لا وجود لكوردستان فيها كما أفتى بذلك أحد قادتنا السياسيين يوماً !!
ولا شك أنه بهذا الاعتبار سيكون لأصحاب هذا التوجه حق فيما يذهبون إليه ..
وإلا فالدم الكوردي سيلعن كل من يمد يده إليه وقد ذكرت في أكثر من مقابلة تلفزيونية ولقاء صحفي أننا الكورد في سوريا نفتخر بأننا الجزء الوحيد من كوردستان الكبرى لم تلطخ أيادينا بدمائنا الكوردية ولم يصوِّب فصيل سياسي سلاحه لوجه فصيل سياسي آخر .
قد تكون هناك مناوشات فردية في لحظة ما إلا أنه وبشكل رسمي وممنهج لم يحدث وإن شاء لن يكون، لأن الكورد في كوردستان سوريا يعلمون نتائج الحفاظ على وحدتهم ، وأنها السبيل الوحيد لإثبات القيمة الحقيقية للعنصر الكوردي على طاولة المفاوضات من جهة، وعلى أرض الواقع في مشاركته للمظاهرات الثورية الدائمة الحضور من جهة ثانية.
وهنا لابد من التنويه على نقطة في غاية الأهمية، ليس هناك وصيٌّ على الكوردي ليقيم قوميته ويرسم له الحد المسموح به كورديا، فلا نريد إستبدال بعثي عربي ببعثي كوردي !! فزمن الوصاية انتهت وإذا كنا لا نقبل بالوصاية الدينية فكيف بالوصاية القومية ؟!!
جميعنا نعيش حياة الثورة الحرة في الشعارات والولاءات والتوجهات، والشارع و ساحات التحرير تسع الجميع ليرفعوا وليقولوا ما يشاؤون ..
أما أن يمد أحد يده لآخر يمنعه من شيء من ذلك ويتسبب في إراقة الدم الكوردي أو يخلق أجواء من التشبيح بحجة الولاء لعدوه فهذا هو النهج الذي يتبعه النظام السوري أصلا وعلى الجميع الانتباه لخطورته وتجنبه وعدم الاقتراب منه .
ثم رجاؤنا من إخوتنا في جميع أجزاء كوردستان الأخرى أن يقفوا معنا في ثورتنا في يوم نحن بأمس الحاجة لموقفهم الإيجابي ذاك وان لا يتسببوا في إفساد الثورة وتمزيق الجسد الكوردي السوري وان لا تصبح كردستان سوريا بقعة لتصفية الحسابات أو ميدانا خصيبا للصراعات والولاءات الضيقة، وعلى أبناء كورد سوريا الانتباه لذلك لعدم الانجرار لمثل هذه التحركات .
فكم تفهمنا وضع إخوتنا في كوردستان العراق وأن لهم ظروفهم الخاصة بهم وتطلعاتهم الملائمة لواقعهم، وتفهمنا بل وشاركنا مع إخوتنا في كوردستان تركيا ثورتهم وقدرنا ظروفهم الخاصة .
فحري بهم أن يعيدوا لنا ولو قليلا من هذه الوقفة القومية المخلصة الصادقة وأن يكونوا عوناً لنا للتخلص من النظام المجرم الدكتاتوري لا أن يبنوا جسور العلاقات معه كسباً لبعض المصالح التافهة على حساب مستقبل كورد سوريا ..
ورجائي الذي لا ينقطع لإخوتنا كورد سوريا وهمسة في أذن الجميع وبدون استثناء : لقد تجنب النظام ومنذ بداية الثورة وإلى اليوم إراقة الدم الكوردي لأنه يعلم ثمن هذا الدم ، فبالله عليكم لا تكونوا السر الحقيقي وراء موقف النظام هذا حتى لا يحقق بكم ما عجز هو عن فعله!!
لأن أجيالكم وأبناءكم يفهمون ويعون كل التحركات ولم يبق شيء تحت الرماد، وبات الرضيع في أعرافنا الكوردية يرضع السياسة مع حليب امه ويعلم من المجرم والخائن والغدار !!
ولا تنسوا أننا في زمن حصد الطواغيب وإسقاط الدكتاتوريات وكسر قيود العبودية وبناء أجمل حياة حرة لأجيالنا القادمة ..
يمكن التعليق على المقالة في الرابط التالي :