جوابا على استفسارات الأصدقاء حول الاعلان الصادر وملحقاته عن كل من (المجلس الوطني الكردي ومجلس شعب غرب كردستان) في أربيل بتاريخ الحادي عشر من الشهر الجاري أقول :
2 – الشعب الكردي واحد لايتجزأ في كل مناطقه وهو موحد أمام التحديات والمخاطر والأهوال وصف واحد أمام نظام القهر والعنصرية والشباب الكردي منخرط في الثورة والجماهير الواسعة تتابع الحراك الثوري وتقاسي آلام وأعباء العوز والفقر وتهديدات السلطة الاستبدادية وأجهزة أمنها وشبيحتها ومن الواجب على الأحزاب والتنظيمات السياسية القديمة والحديثة احترام ارادته والسهر على راحته وصيانة كرامته وعدم نقل عدوى الصراعات الحزبية الجانبية الى صفوفه .
3 – مصير كرد سوريا مرتبط بمصير السوريين جميعا ومن مصلحة الكل الاتحاد وتعزيز التلاحم وترسيخ الصداقة من أجل انتصار الثورة الوطنية وتحقيق أهدافها في اسقاط نظام الاستبداد بكل مؤسساتها ورموزها وتفكيك سلطة القمع والاجرام في المرحلة الأولى وذلك لن يتحقق الا بتوحيد صفوف الثوار من جميع القوميات والمكونات والمناطق وتصعيد الحراك الثوري في كل مكان من الأرض السورية وترسيخ التعاون والتنسيق والعمل المشترك بين الثوار الكرد من جهة والجيش السوري الحر من الجهة الأخرى على أسس مدروسة وواضحة والعمل سوية بالمرحلة التالية في سبيل اعادة بناء الدولة الديموقراطية التعددية في سوريا الجديدة التي تتحقق في ظلها حقوق الكرد حسب ارادتهم الحرة وخياراتهم في اطار الوطن الواحد .
4 – المعارضة السياسية الكردية في الداخل والخارج جزء من المعارضات السورية العامة ومن واجبها جميعا التداعي للتفاهم والتوافق على برامج مشتركة تعبر عن مصالح ومطامح الجميع بما في ذلك الاستجابة لارادة الكرد كشعب أصيل يقيم على أرض الآباء والأجداد يأبى الذل والخنوع ويتطلع الى تحقيق حريته وازالة المظالم عن كاهله ويعيش بكرامة ووئام مع الشعب العربي الشريك الوطني وكل المكونات الأخرى .
5 – المرحلة الراهنة في الحالة الكردية السورية تستوجب نقلة استراتيجية جادة نحو توحيد الصف باتجاه تحقيق جبهة واسعة تضم الى جانب الأحزاب الكتلة الشبابية الثائرة وتنسيقياتها ومختلف أطراف الحراك الثوري الكردي وجميع التيارات السياسية والثقافية والنسوية والمستقلة في حراك المجتمع المدني والشخصيات الوطنية والاجتماعية وذلك في ظل برنامج سياسي شامل وواضح يعبر عن مصالح الشعب بكل مكوناته ويحدد متطلبات حاضره مستقبله .
لابد من الانتظار مدة اسبوعين لتنفيذ بنود الاعلان
والقضية تحتاج الى نقاش