بدأت معركة تحرير دمشق ، زلزال سورية ، الاثنين صباحاً 16/07/2012 فتسارعت الأحداث بشكل جذري ساعة بعد ساعة في جميع المدن السورية و الحدث الأكثر أهمية و التي شهدته و تشهده بعض المدن السورية الفراغ الأمني “هروب الفروع الأمنية و ترك مقراتهم ” مما يقع على عاتق الأهالي مهمة الحفاظ على أمن وسلامة المنطقة .
أيها الأخوة كرداً و عرباً و ومسيحيين في مدينة القامشلي :
2 – يتطلب من كافة الموظفين في الدوائر العامة تحمل مسؤولياتهم لحماية دوائرهم ، علماً إننا نحن في الحراك الشبابي و السياسي سنكون على اتصال مباشر معهم لإمدادهم بالكوادر لمساعدتهم في حماية هذه الدوائر .
3 – يطلب من العاملين في الدوائر الحكومية وخاصة ذات الطابع الخدمي ( افران – البريد – الكهرباء – المياه ) الاستمرار في عملهم لتأمين احتياجات المواطنين تفاديا لحدوث فوضى بين عامة الشعب .
علما أننا سنكون في جميع هذه المراكز كلجان حماية والمساعدة في استمرار عملهم .
– نهيب بشعبنا في مدينة القامشلي كردا وعربا ومسحيين العمل ليلاً نهاراً للحفاظ على أمننا وأمن مدينتنا وعدم الانجرار إلى أية أشكال العنف علما إن كل من يفكر أو تسول له نفسه الإخلال بأمن المدينة أو القيام بأي عمل يهدد التعايش السلمي في مدينتنا سيحاول بذلك زعزعة الأمن و الهدوء والتعايش السلمي بين كل اطياف المجتمع الذي بات مرفوضا من قبل الجميع .
معا لنحمي جميع المرافق العامة و المؤسسات.
اتحاد تنسيقيات شباب الكرد في سوريا