زنار كوباني
أثبت الكوبانيون بجدارتهم ونضالهم أنهم الأقدر ، والأجدر ، على تحقيق حلمهم الكبير في تحرير منطقتهم من رجس البعثيين وزبانيتهم، وذلك بعد أن ملؤوا الساحات ، وشاشات وسائل الاعلام المختلفة بمظاهراتهم وشعاراتهم الوطنية والقومية منذ انطلاقة الثورة السورية في منتصف شهر آذار من العام الماضي وحتى اليوم، فكانوا بحق كغيرهم من الشعب السوري عامة ، والكردي خاصة أهلا للشجاعة وتحقيق المستحيل .
أثبت الكوبانيون بجدارتهم ونضالهم أنهم الأقدر ، والأجدر ، على تحقيق حلمهم الكبير في تحرير منطقتهم من رجس البعثيين وزبانيتهم، وذلك بعد أن ملؤوا الساحات ، وشاشات وسائل الاعلام المختلفة بمظاهراتهم وشعاراتهم الوطنية والقومية منذ انطلاقة الثورة السورية في منتصف شهر آذار من العام الماضي وحتى اليوم، فكانوا بحق كغيرهم من الشعب السوري عامة ، والكردي خاصة أهلا للشجاعة وتحقيق المستحيل .
وهنا ، أمام هذا المشهد البطولي الرائع الذي يستحق منا – ككرد كل التقدير والمديح، لا لكونه يتعلق بتحرير بقعة جغرافية صغيرة من مساحة شاسعة من كردستان سورية التي تضم عدة مدن كردية دون غيرها، بل لأنه حلم كبير، طالما أنتظرنا تحقيقه منذ الأزل.
ينبغي علينا – وبغض النظر عن انتماءاتنا الحزبية ، والفكرية، والثقافية ، والدينية ، والعشائرية ان نقف اجلالا واحتراما لأولئك الذين كان لهم بصمات واضحة في تحقيق هذا الانجاز الكبير، وأن نعي مسؤلياتنا تجاه أهلنا ووطنيتنا وقوميتنا ، وأن نزج بطاقاتنا المادية والمعنوية ، ومختلف أشكال الدعم ووضعها في خدمة ذلك .
نعم يتطلب منا نحن الكرد جميعا ، ان ندعم هذا الانجاز التاريخي الكبير بكل ما نملك ، وأن نعممه على المدن الكردية الأخرى ، وذلك بعد تكثيف الجهود وتوحيدها لازالة كافة الخلافات والصراعات الحزبية ، والفكرية، والعشائرية في المجتمع، والإنطلاق من مبدأ ان الشعب الكردي واحد في مصيره ومستقبله ، وأن هذه الوحدة هي السبيل الوحيد لتحقيق طموحاتهم وأهدافهم التاريخية .
وهنا أغتنم الفرصة لأتوجه بالنداء العاجل الى مجلس الشعب لغربي كردستان والمجلس الوطني الكردي، وكافة المعنيين بالشأن الكردي وقضيتهم العادلة، ان يكونوا اكثر إلتصاقا بالشعب الكردي، وأن يعبروا عن آمالهم ورغباتهم، ويوحدوا صفوفهم لمواجهة اية ازمة أو ضغوطات قد يواجهها هذا الشعب الأعزل، كما حصل في المناطق والمدن السورية الأخرى، خاصة وان شراسة العدو وغدره لاتميز بين صغير وكبير أو مؤيد ومعارض ..
أدعوا باسمي ككردي متشبث بمصلحة أهله ووطنه وقوميته ، وطالما أنتظر هذه اللحظة التاريخية الهامة من نضالهم القويم في مقارعة أشرس آلات الغدر والشوفينية والعنصرية، وعانوا عبر العصور المنصرمة الويلات والآهات من أجل تحقيق حلمهم في نيل الحرية والاستقلال .
أدعوا إلى التماس بعض النقاط والمقترحات المدرجة أدناه والتي أتمنى أن تكون برنامج عمل مستقبلي، نتقيد به من أجل الحفاظ على ما تحقق على أرض الواقع في كوباني المحررة والمناطق الكردية التي ستتحرر لاحقا .
1 – العودة الى وثيقتي هولير، الموقعتين مابين مجلس الشعب لغربي كردستان والمجلس الوطني الكردي ، وضرورة التقيد بمضمونهما ، والاشتراك والتعاون في قيادة المناطق المحررة وحمايتها ، والحفاظ على مؤسساتها وموظفيها وحقوقهم ، وذلك من خلال توزيع الأدوار والمهام على اللجان المشكلة سابقا وإنشاء لجان جديدة – إن تطلب الامر- وحسب الحاجة والضرورة ،وبما يخدم أولويات وحاجات هذه المناطق الخدمية والاجتماعية والثقافية .
2- تأهيل وتدريب اللجان المشكلة إن تطلب الأمر وذلك من خلال الإستفادة من الخبرات والطاقات العلمية والفنية المتوفرة ، ووفق متطلبات المرحلة وأهدافها وحاجاتها .
3- وضع الإمكانيات المالية وما يتم إنتاجه من موارد زراعية وصناعية….
متنوعة في خدمة الشعب وتوزيعها عليهم توزيعا عادلا ،والعمل على تأمين كافة المتطلبات الأساسية للمواطنين .
4 – العمل على ترسيخ وتطبيق مبدأ العدل والمساواة في المجتمع بالاعتماد على كوادر قانونية نزيهة والأدلة والوثائق المتوفرة والبعد كل البعد عن كافة مظاهر العقلية الحزبية والعشائرية والمحسوبيات في هذا المجال ،ومحاسبة
5- محاسبة الفاسدين والمخربين ،ومستغلي قوت الناس ،وزبانية النظام وعملائه وفق القوانين المتاحة ، وخاصة ممن ركزوا دعائمهم في المنطقة خلال الفترات الماضية ، وقاموا باستغلال نفوذهم ومناصبهم وتواطئهم مع الجهات الأمنية وبعض القضاة في تكوين الثروات بطرق وأساليب غير شرعية / الربا والرشوة وبعض الأساليب الاخرى الملتوية/ وبالتالي إلحاق الاذى بالمئات من المواطنين البسطاء الأبرياء الذين اضطروا تحت الضغط والملاحقة القضائية غير النزيهة الى ترك بيوتهم وأهلهم و الهجرة الى المحافظات والمناطق الأخرى والعيش في ظل أدنى الظروف المعيشية الصعبة .
6 – إستخدام وتسخير الوسائل الإعلامية المختلفة ووضعها في خدمة تحقيق هذا الأهداف لمختلف فئات الشعب ونشرما يتم إنجازه من أعمال ونشاطات على أرض الواقع دون تفريق بين أحد.
والسعي الى تطويرها خلال المراحل المقبلة وفق الامكانيات المتاحة.
ينبغي علينا – وبغض النظر عن انتماءاتنا الحزبية ، والفكرية، والثقافية ، والدينية ، والعشائرية ان نقف اجلالا واحتراما لأولئك الذين كان لهم بصمات واضحة في تحقيق هذا الانجاز الكبير، وأن نعي مسؤلياتنا تجاه أهلنا ووطنيتنا وقوميتنا ، وأن نزج بطاقاتنا المادية والمعنوية ، ومختلف أشكال الدعم ووضعها في خدمة ذلك .
نعم يتطلب منا نحن الكرد جميعا ، ان ندعم هذا الانجاز التاريخي الكبير بكل ما نملك ، وأن نعممه على المدن الكردية الأخرى ، وذلك بعد تكثيف الجهود وتوحيدها لازالة كافة الخلافات والصراعات الحزبية ، والفكرية، والعشائرية في المجتمع، والإنطلاق من مبدأ ان الشعب الكردي واحد في مصيره ومستقبله ، وأن هذه الوحدة هي السبيل الوحيد لتحقيق طموحاتهم وأهدافهم التاريخية .
وهنا أغتنم الفرصة لأتوجه بالنداء العاجل الى مجلس الشعب لغربي كردستان والمجلس الوطني الكردي، وكافة المعنيين بالشأن الكردي وقضيتهم العادلة، ان يكونوا اكثر إلتصاقا بالشعب الكردي، وأن يعبروا عن آمالهم ورغباتهم، ويوحدوا صفوفهم لمواجهة اية ازمة أو ضغوطات قد يواجهها هذا الشعب الأعزل، كما حصل في المناطق والمدن السورية الأخرى، خاصة وان شراسة العدو وغدره لاتميز بين صغير وكبير أو مؤيد ومعارض ..
أدعوا باسمي ككردي متشبث بمصلحة أهله ووطنه وقوميته ، وطالما أنتظر هذه اللحظة التاريخية الهامة من نضالهم القويم في مقارعة أشرس آلات الغدر والشوفينية والعنصرية، وعانوا عبر العصور المنصرمة الويلات والآهات من أجل تحقيق حلمهم في نيل الحرية والاستقلال .
أدعوا إلى التماس بعض النقاط والمقترحات المدرجة أدناه والتي أتمنى أن تكون برنامج عمل مستقبلي، نتقيد به من أجل الحفاظ على ما تحقق على أرض الواقع في كوباني المحررة والمناطق الكردية التي ستتحرر لاحقا .
1 – العودة الى وثيقتي هولير، الموقعتين مابين مجلس الشعب لغربي كردستان والمجلس الوطني الكردي ، وضرورة التقيد بمضمونهما ، والاشتراك والتعاون في قيادة المناطق المحررة وحمايتها ، والحفاظ على مؤسساتها وموظفيها وحقوقهم ، وذلك من خلال توزيع الأدوار والمهام على اللجان المشكلة سابقا وإنشاء لجان جديدة – إن تطلب الامر- وحسب الحاجة والضرورة ،وبما يخدم أولويات وحاجات هذه المناطق الخدمية والاجتماعية والثقافية .
2- تأهيل وتدريب اللجان المشكلة إن تطلب الأمر وذلك من خلال الإستفادة من الخبرات والطاقات العلمية والفنية المتوفرة ، ووفق متطلبات المرحلة وأهدافها وحاجاتها .
3- وضع الإمكانيات المالية وما يتم إنتاجه من موارد زراعية وصناعية….
متنوعة في خدمة الشعب وتوزيعها عليهم توزيعا عادلا ،والعمل على تأمين كافة المتطلبات الأساسية للمواطنين .
4 – العمل على ترسيخ وتطبيق مبدأ العدل والمساواة في المجتمع بالاعتماد على كوادر قانونية نزيهة والأدلة والوثائق المتوفرة والبعد كل البعد عن كافة مظاهر العقلية الحزبية والعشائرية والمحسوبيات في هذا المجال ،ومحاسبة
5- محاسبة الفاسدين والمخربين ،ومستغلي قوت الناس ،وزبانية النظام وعملائه وفق القوانين المتاحة ، وخاصة ممن ركزوا دعائمهم في المنطقة خلال الفترات الماضية ، وقاموا باستغلال نفوذهم ومناصبهم وتواطئهم مع الجهات الأمنية وبعض القضاة في تكوين الثروات بطرق وأساليب غير شرعية / الربا والرشوة وبعض الأساليب الاخرى الملتوية/ وبالتالي إلحاق الاذى بالمئات من المواطنين البسطاء الأبرياء الذين اضطروا تحت الضغط والملاحقة القضائية غير النزيهة الى ترك بيوتهم وأهلهم و الهجرة الى المحافظات والمناطق الأخرى والعيش في ظل أدنى الظروف المعيشية الصعبة .
6 – إستخدام وتسخير الوسائل الإعلامية المختلفة ووضعها في خدمة تحقيق هذا الأهداف لمختلف فئات الشعب ونشرما يتم إنجازه من أعمال ونشاطات على أرض الواقع دون تفريق بين أحد.
والسعي الى تطويرها خلال المراحل المقبلة وفق الامكانيات المتاحة.