بيان من الناطق الإعلامي باسم «مؤسسة جوان للسياحة والسفر»

  تعرضت مجموعة من بولمانات مؤسستنا لإطلاق نار في منطقة النبك وهي في طريقها إلى دمشق، ما أدى لإصابة كل من السائق “منال مراد بحري” والسائق “علاء عباس” والمرافق “رامي حواس”.

إننا في مؤسسة جوان للسياحة والسفر نؤكد بأن السائق “منال مراد بحري” في حالة مستقرة وهو يخضع الآن للعلاج في مشفى النور بالقامشلي وننفي بشكل قاطع كل الإشاعات غير المسؤولة حول وفاته، حيث نشرت بعض المواقع الإلكترونية خبر وفاته ونسبت الخبر إلى مؤسستنا دون أن تحاول التأكد من صحته، الأمر الذي نعتبره إساءة مقصودة وغير مبررة لمؤسستنا عدا عن كونه أساء كثيراً لذوي السائق “منال مراد” وأنعكس بشكل سلبي على معنوياتهم في الوقت الذي كانت المحاولات جارية على قدم وساق لنقله وزميله “رامي حواس” بشكل آمن إلى القامشلي.
وفي ذات السياق فإننا نؤكد بأننا ومنذ تدهور الأوضاع في العاصمة دمشق، لم نقم على وقف رحلاتنا المتوجهة من دمشق إلى القامشلي في غمار مشهد النزوح الجماعي للعائلات من أبناء منطقتنا العالقين في دمشق، في الوقت الذي علقت فيه معظم شركات النقل في المحافظة رحلات بولماناتها، ونشدد في هذا الصدد على أننا مستمرون في إرسال بولماناتنا لنقل تلك العائلات رغم قساوة الظروف الأمنية مدفوعين فقط بالوازع الإنساني رغم أنه وحتى الآن تم تعرض تسعة من بولماناتنا لإطلاق النار.
إننا في مؤسسة جوان نقوم بواجبنا تجاه أهلنا من أبناء المنطقة وفي الوقت الذي نؤكد فيه بأن إدارة المؤسسة وجميع العاملين فيها يفعلون كل ما في وسعهم لمساعدة النازحين وإن تذكيرنا بهذا الأمر لا يأتي أبداً بهدف دعائي أو سعياً نحو أوسمة أو غيرها وإنما فقط للرد على المحاولات التي جرت بهدف الإساءة للمؤسسة والتلميح من قبل البعض حول استغلال المؤسسة لحاجة هذه العائلات ورفع سعر تذكرة المسافر، في حين أننا نؤكد وبكل أمانة بأننا لم نتقاضى من أي مسافر سوى ما يعادل تكلفة ذهاب وإياب البولمان لكل راكب عدا عن كون بولماناتنا اصبحت اشبه بحافلات الإغاثة منها إلى حافلات سفر وسياحة.
لذا فإننا نرجو من مواقعنا الإلكترونية التي كنا ننتظر منها موقفاً مختلفاً ينصفنا وينصف سائقينا وعاملينا الذين يعرضون حياتهم للخطر، أن تتحلى بروح المسؤولية في التعامل مع هكذا أخبار وأن تحاول تحري أي خبر يتعلق بمؤسستنا لكي لا تكون شريكةً في الإساءة المقصودة فـ “تصيبوا قوماً بجهالة”.

إياد عبد الكريم
الناطق الإعلامي باسم مؤسسة جوان للسياحة والسفر

القامشلي في 27/7/2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

كفاح محمود   لطالما كانت الحرية، بمختلف تجلياتها، مطلبًا أساسيًا للشعوب، لكنّها في الوقت ذاته تظل مفهومًا إشكاليًا يحمل في طياته تحديات كبرى. ففي العصر الحديث، مع تطور وسائل الاتصال وانتشار الفضاء الرقمي، اكتسبت حرية التعبير زخمًا غير مسبوق، مما أعاد طرح التساؤلات حول مدى حدود هذه الحرية وضرورة تنظيمها لضمان عدم تحولها إلى فوضى. وفي العالم العربي، حيث تتفاوت…

إبراهيم محمود   بداية، أشكر باحثنا الكردي الدكتور محمود عباس، في تعليقه الشفاف والمتبصر” في مقاله ( عن حلقة إبراهيم محمود، حوار مهم يستحق المتابعة ” 11 نيسان 2025 “. موقع ولاتي مه، وفي نهاية المقال، رابط للحوار المتلفز)، على حواري مع كاتبنا الكردي جان دوست، على قناة ” شمس ” الكردية، باللغة العربية، في هولير، ومع الشكر هذا، أعتذر…

المحامي عبدالرحمن نجار   إن المؤتمر المزمع عقده في ١٨ نيسان في الجزيرة هو مؤتمر الأحزاب التي معظم قياداتها كانت تتهرب من ثوابت حق شعبنا الكوردي وفق القانون الدولي. وكانت برامجها دونية لاترقى إلى مصاف ومرتبة شعبنا الكوردي كشعب أصلي يعيش على أرضه التاريخية، وتحكم حقوقه القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتتجلى في حق تقرير المصير!. وحيث أن…

قهرمان مرعان آغا يحصل لغط كثير و تباين واضح ، مقصود أو جهل بإطلاق المصطلحات القانونية والسياسية، فيما يتعلق بالشعب الكوردي و حقوقه القومية و وطنه كوردستان ، تحديداً في كوردستان الغربية/ سوريا . هناك حقيقة جغرافية طبيعية و بشرية و حدود سياسية بأمر واقع في كوردستان ، الوطن المُجزء و المُقسَّم بين الدول الأربع ، تركيا ، ايران ،…