تقرير حول مظاهرات قامشلو في جمعة «رمضان النصر سيكتب من دمشق»

(قامشلو – ولاتي مه – خاص) شهدت مدينة قامشلو في جمعة «رمضان النصر سيكتب من دمشق» العديد من المظاهرات منها ما خرجت بعد صلاة الجمعة وأخرى في الفترة المسائية “بعد صلاة التراويح”, في فترة الظهيرة خرجت ثلاث تظاهرات رئيسية, الاولى في حي العنترية من أمام جامع سلمان الفارسي نظمها المجلس الوطني الكردي وبعض التنسيقيات التابعة لها, وشاركت فيها جماهير الأحياء الشرقية من مختلف الشرائح والفعاليات والقى في نهايتها عند دوار العلف السيد حسن صالح نائب رئيس حزب يكيتي الكردي كلمة باسم المجلس الوطني الكردي بشر فيها الجماهير بقرب سقوط النظام بعد الاربعاء الاسود للنظام, وقال ان نهايته باتت قريبة بعد وصول يد الثورة الى الدائرة الضيقة من نظامه وذكر بحديث الرسول: “بشر القاتل بالقتل” واشار صالح الى تنسيق المجلسين الكورديين في السيطرة على مدينة كوباني بعد انسحاب النظام منها, واكد على اهمية الحفاظ الامن وحماية المناطق الكوردية , ونوه الى ضرورة الالتزام بقرارات وتوجيهات المجلس الوطني الكردي ..
وشارك الناشط خوشناف لأول مرة في مظاهرة العنترية مستغلا تأجيل مظاهرة الحي الغربي الى المساء , وشارك ايضا الشاعر محمد عبدي “ابو رامان” في إلقاء بعض القصائد الثورية …
المظاهرة الثانية في فترة الظهيرة خرجت من أمام الجامع الكبير في مركز المدينة واتجهت نحو حي قدوربك, رفعت فيها اعلام الاستقلال ونادت بإسقاط النظام وحيت الجيش الحر ..
المظاهرة الثالثة نظمتها بعض التنسيقيات الشبابية وتيار المستقبل وخرجت من امام جامع الحسين في حي الكورنيش ..
وفي الساعة السادسة مساء خرجت مظاهرة أنصار “ب ي د” تحت اسم جمعة ” السير نحو الحرية” ..
و مظاهرة المجلس الوطني الكردي في الحي الغربي فقد خرجت بعد صلاة التراويح من مفرق  منير حبيب والقيت فيها عدة كلمات منها: الدكتور عبدالكريم عمر عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الكوردي  عدد فيها الى العوامل التي ساعدت في اندلاع ثورات الربيع العربي ومنها الثورة السورية, وحيا شهداء الثورة وخاصة الشهداء الكورد, ودعا الى وحدة الصف الكوردي والالتزام بتنفيذ بنود اتفاق هولير, وقال ان النظام في حالة سقوط وعلى الجميع العمل للتعاون لملىء الفراغ والحفاظ على الأمن وحماية ممتلكات الأهالي وخاصة الأخوة المسيحيين والمكونات الأخرى..


وكذلك كلمة السيد محمود ملا عضو المجلس الوطني الكردي دعا فيها الشباب الكورد الى اليقظة للحفاظ على الممتلكات العامة وحمايتها من التخريب, مع بدء تهاوي النظام وقال ان قوة الكورد في وحدتهم ..
اما اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية فقد تجمعوا هذه المرة امام جامع قاسمو والقى فيها  السيد “ابو علاء” كلمة دعا فيها القيادات الكوردية الى التوحد من اجل حقوق الشعب الكوردي ودعا ايضا الى الحفاظ على السلم الاهلي وخاطب الشباب الكوردي وطالبهم الاقتداء بقيم القادة الكرد العظام من أمثال البارزاني الخالد وشيخ سعيد بيران وقاضي محمد, قيم التسامح والأخوة, وطالب مختطفي رئيس اتحاد القوى الديمقراطية باطلاق سراحه فورا ليعود الى اهله وشعبه ..

وفيما يلي صور من هذه المظاهرات:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…