ريم فرحة: توضيح حول هيئة التنسيق في المهجر

  أنا لست عضوة في هيئة التنسيق في المهجر.
الثورة السورية ثورة حرية وكرامة ومن يلتزم بها لا يتجاوز على كرامات السوريين ويحترم شعبه.

لازال عدد غير قليل من الأخوات والأخوة السوريين يتعاملون معي وكأني أمثل هيئة التنسيق في برلين!

ومع إحترامي وتقديري ومحبتي لكافة الأخوات والأخوة السوريين الداعمين لصمود شعبهم والمساهمين بجهودهم الوطنية القيمة في دعم الثورة السورية الغنية بشعبها، ومنهم من كان ضمن هيئة التنسيق ومن هو خارجها.
 أرى أنه من واجبي توضيح الأمور ـ حسب وجهة نظري ـ  فيما يتعلق بهيئة التنسيق في المهجر كوني إحدى المشاركات بتأسيسها، وخاصة بعد إنسحاب أغلب أعضاء مؤسسي الهيئة ومنهم الزملاء مأمون خليفة أمين سر الهيئة في المهجر ومعه 14 ناشطا من الهيئة وهم  الذين عملوا كل ما بوسعهم لإنجاح هذه التجربة التي نشأت كإستجابة لثورة شعبنا السوري في الداخل وبدافع وطني صرف من أغلب المشاركين في الخارج.

 عمليا تمت مقاطعتنا ودون أي سبب يذكر من جانب الزملاء الذين حضروا لمؤتمر باريس الذي إنعقد  بتاريخ 14.04.2012، والذي أعتبره إنقلابا على شرعية المؤتمر التأسيس في برلين كونه تم  بعد سبعة أشهر فقط  ودون التشاور مع أعضاء  المجلس المركزي المنتخبين في مؤتمر برلين ودون أية حاجة لعقده مع القفز على إعتراضات السيد مأمون خليفة  أمين السر على الطريقة التي تمت بها الدعوة لهذا المؤتمر مما طور عدم الثقة بعدد من القائمين على الهيئة وبدا للأغلبية  وكأن ما أسسنا له في مؤتمر برلين بتاريخ 23.09.2011 كان بهدف مسبق للتأسيس إعلاميا فقط لمرحلة! وبالتالي لتثبيت شرعية ما ومن ثم الإنطلاق بإسم ومسمى! وهدفي هنا فقط  توضيح بعض الحقائق لأخواتي وأخواني السوريين في الداخل والمهجر، خاصة أنه وبكل أسف  تحول الموضوع  السوري الآن إلى  سـجالات فارغة تساوي بين المجرم والضحية  يساهم  فيها أعضاء قياديين في الهيئة! ومبادرات تلد ميتة من الدابي إلى كوفي عنان والآن الأخضر الإبراهيمي ومؤتمر إنقاذ يعقد في الداخل! ومن هو معارض !؟ ومن هو غير معارض؟ مع تجاهل المآسي اليومية التي يعاني منها شعبنا السوري بمختلف مكوناته القومية والدينية والمذهبية، نساء ورجالا، شيوخا وأطفال، نتيجة الهمجية التي يتم  التعامل بها معه من قبل السلطة الفاشية التي فتحت حربا على كافة أبناء الشعب السوري، حيث بتنا أمام حالة يمكننا تسميتها دين السلطة ومن يقف معها  ودين الشعب ( ثائرين ومعتقلين ومفقودين ومشوهين ومهجرين و خائفـين ممن لازالوا صامتين نتيجة القمع…)  الشعب السوري لم ولن يكن طائفيا أو عنصريا.

ليوقفوا القصف على مدننا الحبيبة وليوقفوا القتل اليومي وحصار الشعب وتجويعه، وليعلنوا مصير المفقودين والمعتقلين قبل الحديث عن مهرجانات ومؤتمرات.


سيادة سوريا بشعبها وأرضها وليست بالحكم الفاشي المستبد ومصيره.
مع إنطلاقة الثورة السورية من درعا وجدنا أنفسنا كسوريين في شوارع أوروبا متظاهرين أمام السفارات السورية والبرلمانات الأوروبية وفي مراكز مختلف المدن ننادي  بإيقاف القتل وضرورة الإستماع لمطالب الشعب وتحقيقها.

وفي برلين لم يختلف الأمر بدأنا كسوريين نتعرف على بعضنا عبر الشارع ويزداد عددنا يوما بعد يوم وينضم سوريين لم يكونوا مهتمين بالشأن العام قبل ذلك، ونرفع شعارت متناسقة مع ما يرفعه ثوار الداخل وكانت الجهود فردية وجماعية وكأننا في حزب سياسي ( حزب سوريا للسوريين) ولازال الأمر هكذا وأتمنى أن يبقى في المستقبل في سوريا الحرية والديمقراطية.

علمنا أن هيئة التنسيق في الداخل تضم أغلبية لا يستهان بها من القوى السياسية  المنظمة من أحزاب وتجمعات وشخصيات وطنية مستقلة وقد كلفوا الأخوة:
سمير عيطة ، برهان غليون، هيثم المناع، رامي عبد الرحمن، زكريا السقال لتشكيل فرع المهجر وقد نشر ذلك على الإعلام وتفاءلنا خيرا.
 
ـ عقد لقاء بتاريخ 13.08.2011 بدعوة من السيد زكريا السقال أي بعد ما يقارب  خمسة  أشهر من التظاهر السلمي  المستمر وسقوط الشهداء والقتلى والجرحى وتزايد عدد المعتقلين في الوطن وبدء موجة نزوح السوريين من ديارهم، وحضر الإجتماع عدد من السوريات والسوريين من ألمانيا ومن دول أخرى  بهدف التباحث لتشكيل فرع  لهيئة التنسيق الوطنية في المهجر، ومن باريس شارك  السيد هيثم مناع والأستاذ سمير العيطة مقدمين نفسيهما كمكلفين من الداخل لهذه المهمة إلى جانب السيد زكريا السقال، و لم يحضر السيد برهان غليون و السيد رامي عبد الرحمن دون توضيح الأسباب،  وقد كنا سعداء بهذه الخطوة، على أمل أنها تربط المعارضة في الداخل مع جهودنا في الخارج، وبغض النظر عن بعض ملاحظاتنا على البرنامج السياسي حضرنا 26 سورية وسوري لتبادل وجهات النظر والعمل سوية لتشكيل حالة تنظيمية مشتركة ترفد نضال شعبنا في الداخل، علما أن كل من حضر سواء من مدن أخرى أو دول أخرى تكفل بمصاريف سفره وإقامته بشكل شخصي، ودار الإجتماع حول الخطوط العامة على أن ننتظر لغاية عقد مؤتمر حلبون ونتائجه ثم نعقد مؤتمرا في الخارج ندعوا إليه عدد أكبر من السوريين لتشكيل فرع للهيئة عمليا كان إجتماعا تحضيريا.

ـ في نفس اليوم عقد الطلبة السوريين المساندين للثورة السورية في ألمانيا مؤتمرا أسسوا فيه إتحاد الطلاب  والأكاديميين السوريين وحضرنا إجتماعهم مباركين لهم هذه الخطوة الحرة.
ـ تم التواصل بيننا في ألمانيا للتحضير لعقد مؤتمر الهيئة في الخارج وقد ساهم كل من طرفه بإمكانياته وبإندفاع لإنجاز هذه الخطوة وتمكنا من تحديد زمان ومكان الإجتماع بمساعد مجلس السلم الألماني وحزب اليسار وأصدقاء آخرين.
ـ عقد المؤتمر الأول من 23 لغاية25  أيلول 2011، وحضر المؤتمر ما يقارب 130 سوريا وسورية  من مختلف الدول الأوروبية ومن أمريكا والإمارات والمغرب وغيرها، وحضر الإفتتاح  عدد من الضيوف الألمان من حزب اليسار والحزب الإشتراكي الديمقراطي ومجلس السلم الألماني و ضيفين من وزارة الخارجية.


          وهنا أيضا تكفل كل سوري وسورية بمصاريفه الخاصة من أجور سفر وإقامة في برلين.
شارك في المؤتمر مجموعة من الشباب وتم إنتخاب مجلس مركزي لهيئة المهجر ضمت ممثلي الأحزاب المشاركة في الهيئة بالداخل و ممثلي الشباب  و إنتخاب المستقلين على أمل بدء العمل بشكل منظم، وتم الإعلان عن هيئة المهجر، هذا كله قبل أن يتشكل أي تجمع آخر للمعارضة السورية.

وتم توزيع أعضاء المجلس المركزي وعدد من أعضاء المؤتمر على عدة لجان إعلام، علاقات خارجية، تنظيم، وغيرها
http://syrianncb.files.wordpress.com/2011/12/exile-leadrs.pdf

 مع الأسف وبسرعة مدهشة لم تتجاوز الثلاثة أشهر ظهر أن هذا المؤتمر بالرغم من نجاحه لم يكن الهدف منه ما كنا نصبوا إليه وإنما مجرد عقد إجتماع للحصول على شرعية من السوريين وبالتالي الإنفراد بإسم الهيئة والقيام بزيارات لوزارات الخارجية في دول العالم وإلتقاط الصور والظهور على الإعلام  وممارسة أجندات وأمزجة فردية خاصة وأيضا  من خلال التصريحات والبدء بالتعيينات في اللجان المختلفة وتهميش من هو منتخب في المؤتمر.

وبعد أشهر كان المؤشر الأول حيث بدأ عدد من شابات وشباب بينهم أعضاء في الهيئة التنفيذية و اللجنة المركزية الحديث حول الإنسحاب من الهيئة نتيجة قناعتهم أن لاجدوى من هذا الشكل من التنظيم والتعامل.

وبدأنا نسمع التململ من عدد آخر وقد إلتقينا عدة مرات في برلين وبحضور زميل وزميلة من المكتب التنفيذي وحاولنا أن نقنع الشباب أن المسألة بحاجة لوقت ومايجمعنا هو الوطن سوريا وهو أهم.

 وكانوا يشعرون محقين أنه يتم إستغلالهم ولا دور لهم، وقد وجهت من جانبي رسالة خطية بتاريخ 02.01.2012  وأوضحت ضرورة عقد إجتماع للمجلس المركزي للهيئة،  ووافق عدد من الزميلات والزملاء على الدعوة، وبعد مرور عشرة أيام كررت رسالتي ثانية للتذكير فدعوني لإجتماع على السكايب حضره أغلب الزملاء وكانت إحدى الزميلات قد إنسحبت من اللجنة التنفيذية و طرح في الإجتماع ضمي للجنة التنفيذية!، وبدأ اللف والدوران حول عدم إمكانية عقد إجتماع الآن ومن الأفضل فتح غرفة بالتوك أو اللقاء على السكايب ، ثم عقد إجتماع آخر على السكايب حضره  السيد رجاء الناصر و السيدة ميس الكريدي من الداخل، وطرحت في هذا الإجتماع إمكانيتنا لتأمين دعوة لوفد من هيئة  التنسيق من الداخل والخارج  لزيارة ألمانيا.
 وبعد ذلك  إستقال  10 أعضاء بشكل جماعي دون أن يعلنوا ذلك على الأعلام وهذا يحسب لهم طبعا.

وأصبحنا في مواجهة مع عدد كبير من الجالية السورية من الناشطين بسبب التصريحات والتحليلات التي كان يوزعها السيد هيثم مناع على الإعلام.

تم دعوة السيدة ميس كريدي  ـ ( كما طرح في إجتماعنا على  السكايب ) ـ من قبل حزب اليسار الذي أنا عضوة فيه منذ عام 1998 ولازلت، وبالتعاون مع مجلس السلم الألماني  أيضا أنا عضوة في قيادته منذ سنوات،  و أعلمت الهيئة في المهجر بإمكانية حضور أشخاص آخرين من قيادة الهيئة في الخارج  لتشكيل وفد يلتقي الجهات الألمانية من برلمانيين ومؤسسات مدنية وكذلك اللقاء بالجالية السورية وعقد ندوات للألمان المهتمين بالشأن السياسي.


 حضرت السيدة ميس وبقيت في ضيافة الحزب لمدة ثلاثة أسابيع وأجرينا عدة إجتماعات ولقاءات ومقابلات صحفية في برلين وفي مدن أخرى وساهم الأخ زكريا السقال بكل طاقته لإنجاح اللقاءات.

والغريب أنه جرى تعتيم من قبل المكتب الإعلامي على زيارتها بشكل لم نلاحظه سابقا! علما أن الزيارة كانت مفيدة جدا ولعبت دورا أساسيا في توضيح حقيقة ما يجري في سوريا.
وبعد ذلك بأيام  إنسحب الأخ زكريا السقال من الهيئة بشكل مفاجىء حيث أعلن ذلك في مقابلة تلفزيونية و كنا قد لاحظنا  أنه غير راضي عن طريقة العمل وعن الإنفراد وكأن الهيئة في المهجر تابعة لشخص.
وأصبحت في وضع محرج أمام الأصدقاء الألمان الذين ساعدونا في تحضير مؤتمرنا التأسيسي وحضروه كضيوف بإهتمام ، ومنهم برلمانيين خطبوا في البرلمان الألماني حيث دارت عدة جلسات خاصة لمناقشة وضع  سوريا والثورة السورية وأعلنوا أنهم يدعمون ويؤيدون الديمقراطين السوريين ونضال الشعب السوري السلمي مذكرين بإسم هيئة التنسيق مع مطالبتهم للحكومة باللقاء مع كافة أطياف المعارضة السورية والتشاور معها وعدم الإكتفاء بجهة واحدة.
ونحن في حالة  أعضاء في الهيئة ولسنا أعضاء!! حيث لا يتم أي إتصال معنا ولم يتم الجواب على رسائلنا.
وعمليا بقيت وحدي في برلين منقطعة عن الهيئة ومحسوبة عليها من جانب السوريين في ألمانيا الذين كثر عدد من لا يقبل منهم بسياستها، منطلقين من تصريحات السيد هيثم مناع بشكل رئيسي.

سمعت قبل أيام أن السيد مناع قال على الإعلام أن مجموع من ترك الهيئة 22 عضوا فقط وأنه قد إنضم للهيئة 420 شابا وشابة!؟
هذا الكلام ليس صحيحا بالمطلق، فقد ترك الهيئة الأغلبية المطلقة  ممن شاركوا في المؤتمر التأسيسي في برلين سواء من الأعضاء أو المجلس المركزي، ولم يتم الإعلان عن ذلك.

وأسماء المجلس المركزي لازالت منشورة على صفحة الهيئة:
http://syrianncb.files.wordpress.com/2011/12/exile-leadrs.pdf

 و لا نلمس نشاطا لهيئة بـ أكثر من 400 عضو في الخارج.

وفي برلين لا أعرف أحدا الآن عضوا في الهيئة والتي هي في الداخل والخارج ليست تنظيما سريا.

وهذا الأسلوب بالتأكيد لا يخدم العمل الوطني لابل يسيء لمن يمارسه وللهيئة، ويدفع بالسوريين إلى القناعة أكثر بعدم جدوى الإنتماء لتنظيمات المعارضة الموجودة على الساحة بشكل عام.
 
وملاحظة أخرى: لم أعد أرى أي فرق بين المؤتمر التأسيسي لهيئة التنسيق في المهجر و المسرحيات التي تمت في الخارج   ـ على حساب الدم السوري وصمود الشعب ـ  بعقد مؤتمرات معارضة و بأسماء مختلفة وحضورا تراوح بين 250 و350  شخص ثم ذهب الكل لبيته وبقي شخص واحد يطل على الإعلام بإسم رئيس مؤتمر كذا وقائد كذا…

وأنا على قناعة الآن أن هناك عدد قليل جدا من الأشخاص، مع الأسف،  يمسكون بقرارات هيئة التنسيق في سوريا وفي الخارج ويريدون من الباقين أن يكونوا بمثابة الرعية والمناصرين لكل ما يقولونه على طريقة، نفذ ثم إعترض،  لذلك لا أرى نفسي حتى متفهمة لسياسات هيئة التنسيق، مع أسفي لهذه التجربة التي كنت أتمنى من خلالها  أن أتمكن من خدمة شعبنا السوري في الداخل بشكل منظم مع تمنياتي بعدم التسرع بالرد بإسم ” المكتب الإعلامي!”  كما تم مع زملائي الآخرين والإبتعاد عن شخصنة الأمر.

من يدعي الديمقراطية عليه أن يمارسها بداخله ومن يريد أن يجمع السوريين عليه أن يحترمهم.

فالشعب السوري أنطلق بثورة الحرية والكرامة ويريد ديمقراطية لبلاده.
وهنا أذكر أن مؤتمر برلين الذي حضره حوالي 130 سورية وسوري من مختلف بلدان العالم كما ذكرت شارك هؤلاء الوطنيون فيه بإندفاع وكل منهم  تكلف بمصاريفه، طيران وإقامة، ومنهم من تكفل بأكثر، بهدف إنجاح عمل وطني مستقل.

ومن حضر من الأصدقاء الألمان كضيوف كانوا مندهشين وسعيدين من مستوى التنظيم وطريقة تعامل السوريين مع بعضهم في المؤتمر.


وبهذا الإسلوب الفردي فإن  الـ 420 عضو الجدد الوهميين، الذين يتحدث عنهم السيد هيثم مناع في الإعلام!؟ لا أعتقد أنهم سيستمروا.

ولن يكون بعدهم 840 منتسب.

وأخيرا أوضح وأطمئن الشعب السوري أن الذين إنسحبوا وإبتعدوا عن هيئة التنسيق في المهجر لم يتركوا المشاركة في النضال من أجل خدمة شعبنا في الداخل ولازالوا مشاركين في مختلف النشاطات الميدانية .

وأضع رسالة بعضهم كملحق في توضيحي دون ذكر أسماءهم.


وملاحظة أخيرة لابد لي من التوقف عندها.

العلم السوري؟ علم الإحتلال! علم الإستقلال
ماذا أراد السيد هيثم المناع أن يقول للثوار السوريين؟
طرح السيد هيثم المناع  بشكل مفاجيء مع التحضير والإستعداد لحضور مؤتمر ” إنقاذ سوريا ” كما يسمى! ودون أن يوجه له السؤال!  أن العلم الذي يرفعه ثوار سوريا في الداخل والخارج هو علم الإنتداب الفرنسي وأكد على ذلك في مقابلة تلفزيونية  ثانية وأصر قائلا  أنا لا أكذب على السوريين وأقول الحقيقة! متغاضيا عن الفرق بين العلم الذي وضع عام 1932 وعلم الإستقلال الذي رفع في 17.نيسان 1946 والذي تم نزع علم فرنسا من أعلاه، وهو العلم الذي يرفعه ثوار سوريا الآن.

علما أن  أعلام سوريا منشورة على صفحة هيئة التنسيق والفرق واضح بين العلمين ” علم الإنتداب وعلم الإستقلال ” والأغرب أن علم الثورة السورية مسمى بعلم الإستقلال على صفحة هيئة التنسيق.
لم تمر مقابلة دون أن يتحدث عن منجزاته الشخصية مطلقا على نفسه النعوت والأوصاف ” كالمهاتما ”  التي لم نسمعها من غيره! أي يسمي نفسه ويقول أن الناس يقولون هكذا عني!؟
يضع الخطوط الحمر من جانبه وكأنه قائد إنقلاب عسكري مسيطر على السلطة ليقول للناس ولنا هذا يجوز وهذا لا يجوز.

ريم فرحة
عضو  المجلس المركزي لهيئة المهجر سابقا.
منتخبة عن المستقلين في مؤتمر برلين.

برلين.

21.10.2012

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…