يسير الشعب الكوردي في مناطقه بركب الثورة السورية السلمية بهمة و جد ودون كلل منذ انطلاقتها مواجهاً صعوبات وعوائق تمس أمن المجتمع المحلي وسلمه الأهلي من جهات شتى منها ما هو معروف بولائها للنظام وأخرى تحمل مشاريع سياسية تختلف برؤاها عن واقع الشعب الكوردي وتوجهاته السياسية الأساسية.
إن ما تشهده العديد من المناطق الكوردية من أجواء مشحونة و استفزازية ذو طابع انفرادي لا تحترم خصوصية الشركاء و أصحاب القضية من شانها أن تقود المنطقة نحو صدامات لا تُعرف نتائجها و لا يستفيد منها سوى النظام وينسف أسس إعلان هولير و التي وقعها كل من المجلس الوطني الكردي في سوريا و مجلس الشعب لغربي كوردستان حيث جاء فيه : ” – التأكيد على وقف الحملات الإعلامية بكافة أشكالها.
– تحريم العنف ونبذ كافة الممارسات التي تؤدي الى توتير الأجواء في المناطق الكوردية.”
لكن ما يحصل في المدن الكوردية و خصوصاً في عامودا يعيدنا إلى أجواء ما قبل الاتفاق و بالتالي فحالة الصدام تصبح إحدى الاحتمالات الحاضرة بقوة و بالتالي خروج الشعب الكوردي من طريق مشاركته الفعالة في الثورة وابتلائه بتناحر داخلي كوردي – كوردي نتيجته الوحيدة خسارة شعبنا و ربما إراقة المزيد من الدماء الطاهرة والمحقونة حتى الآن.
إن الظروف التي خرج به حزب ب ي د كحزب سياسي كوردي في سوريا سنة 2003 جاء نتيجة وجود تناقضات إقليمية وتعاملت معه الحركة الكوردية و احتضنه الشعب بغض النظر عن الولاء لفكره يستدعي منه الإمعان في التفكير في تموضعه في ذهن الشعب الكوردي في سوريا ويتطلب منه التعاون التام مع كافة فئات الشعب لضمان الاطمئنان الداخلي سيما أنه الجزء الأساسي من مجلس غربي كوردستان و الذي هو طرف في توقيع إعلان هولير وشريك الهيئة الكوردية العليا التي بادرنا بقبول تمثيلها لنا و تحميلها مسؤولية شعبنا في هذه الظروف التاريخية الدقيقة.
ولابد من التذكير بأن من يتولى تمثيل الشعب يتحمل أعباء المرحلة بكل تفاصيلها وجزئياتها ،وخصوصاً أن من يدعي امتلاك القوة عليه معرفة كيفية زرع الاطمئنان بين الجماهير لا أن يتحول إلى مصدر للقلق لهم أو أن يقوم بتصرفات غريبة عن واقعنا ، فالشباب الكوردي الثائر المبادر الأساسي و الأول للحراك السلمي في المناطق الكوردية آثر المشاركة مع كافة فئات وشرائح المجتمع الكوردي من أحزاب و مستقلين و على أثره أصبح الشباب الشريك الأساسي في المجالس و المحافل السياسية الكوردية و هو بحاجة لمساندة كل الأطراف له كونه يحمل مشروعاً يتوافق مع أساسيات الرؤى و المشاريع الكوردية ؛ في هذه الحالة من المؤسف أن نشهد تعرض الحراك الشبابي للتشويه و التعمية و التلفيق تحت مسميات شتى و دون أسباب حقيقية أو مبررة.
إن الحراك الكوردي السلمي بلونه و صوته الكورديين هو جزء من الحراك و الثورة السلمية في سوريا و لا يحتاج إلى مزاودات قومية أو وطنية من أي طرف كان رغم حدوث بعض الأخطاء هنا وهناك لكن وجهة الحراك الكوردي واضحة و تنشد إسقاط النظام القمعي الاستبدادي الذي أوصل البلاد الى مستنقع الحرب الأهلية, وبناء سوريا ديمقراطية وفق دستور جديد يقر بالتعدد القومي والإقرار الدستوري بالشعب الكوردي وبحقوقه القومية حسب العهود والمواثيق الدولية وحل القضية الكوردية في إطار اللامركزية السياسية وإلغاء كافة القوانين والمراسيم الاستثنائية العنصرية وإزالة آثارها وتعويض المتضررين.
إننا في اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا ندين بأشد العبارات الممارسات التي جرت في عدة مناطق كوردية و خصوصاً في عامودا وما تعرض له الحراك الجماهيري هناك , كما أننا ندعو الجميع في هذه المرحلة الدقيقة و الحساسة إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية لا سيما المجلس الوطني الكوردي ومجلس الشعب لغربي كوردستان والهيئة الكوردية العليا المنبثقة عن المجلسين و كذلك ندعو جميع شرائح المجتمع الكوردي و خصوصاً المثقفين و الفعاليات الاجتماعية إلى تهدئة الأجواء وحقن الدماء و الاحتكام إلى لغة العقل و الحوار و تذليل الاشكاليات المفتعلة و حماية المجتمع الكوردي بكل شرائحه وخصوصاً الشباب منهم لأن أي خسارة في بنية المجتمع الكوردي سيستفيد منها النظام وكل الأطراف الداعية لتقزيم حراكنا الشبابي وقضيتنا الكوردية العادلة في سوريا.
اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا
لكن ما يحصل في المدن الكوردية و خصوصاً في عامودا يعيدنا إلى أجواء ما قبل الاتفاق و بالتالي فحالة الصدام تصبح إحدى الاحتمالات الحاضرة بقوة و بالتالي خروج الشعب الكوردي من طريق مشاركته الفعالة في الثورة وابتلائه بتناحر داخلي كوردي – كوردي نتيجته الوحيدة خسارة شعبنا و ربما إراقة المزيد من الدماء الطاهرة والمحقونة حتى الآن.
إن الظروف التي خرج به حزب ب ي د كحزب سياسي كوردي في سوريا سنة 2003 جاء نتيجة وجود تناقضات إقليمية وتعاملت معه الحركة الكوردية و احتضنه الشعب بغض النظر عن الولاء لفكره يستدعي منه الإمعان في التفكير في تموضعه في ذهن الشعب الكوردي في سوريا ويتطلب منه التعاون التام مع كافة فئات الشعب لضمان الاطمئنان الداخلي سيما أنه الجزء الأساسي من مجلس غربي كوردستان و الذي هو طرف في توقيع إعلان هولير وشريك الهيئة الكوردية العليا التي بادرنا بقبول تمثيلها لنا و تحميلها مسؤولية شعبنا في هذه الظروف التاريخية الدقيقة.
ولابد من التذكير بأن من يتولى تمثيل الشعب يتحمل أعباء المرحلة بكل تفاصيلها وجزئياتها ،وخصوصاً أن من يدعي امتلاك القوة عليه معرفة كيفية زرع الاطمئنان بين الجماهير لا أن يتحول إلى مصدر للقلق لهم أو أن يقوم بتصرفات غريبة عن واقعنا ، فالشباب الكوردي الثائر المبادر الأساسي و الأول للحراك السلمي في المناطق الكوردية آثر المشاركة مع كافة فئات وشرائح المجتمع الكوردي من أحزاب و مستقلين و على أثره أصبح الشباب الشريك الأساسي في المجالس و المحافل السياسية الكوردية و هو بحاجة لمساندة كل الأطراف له كونه يحمل مشروعاً يتوافق مع أساسيات الرؤى و المشاريع الكوردية ؛ في هذه الحالة من المؤسف أن نشهد تعرض الحراك الشبابي للتشويه و التعمية و التلفيق تحت مسميات شتى و دون أسباب حقيقية أو مبررة.
إن الحراك الكوردي السلمي بلونه و صوته الكورديين هو جزء من الحراك و الثورة السلمية في سوريا و لا يحتاج إلى مزاودات قومية أو وطنية من أي طرف كان رغم حدوث بعض الأخطاء هنا وهناك لكن وجهة الحراك الكوردي واضحة و تنشد إسقاط النظام القمعي الاستبدادي الذي أوصل البلاد الى مستنقع الحرب الأهلية, وبناء سوريا ديمقراطية وفق دستور جديد يقر بالتعدد القومي والإقرار الدستوري بالشعب الكوردي وبحقوقه القومية حسب العهود والمواثيق الدولية وحل القضية الكوردية في إطار اللامركزية السياسية وإلغاء كافة القوانين والمراسيم الاستثنائية العنصرية وإزالة آثارها وتعويض المتضررين.
إننا في اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا ندين بأشد العبارات الممارسات التي جرت في عدة مناطق كوردية و خصوصاً في عامودا وما تعرض له الحراك الجماهيري هناك , كما أننا ندعو الجميع في هذه المرحلة الدقيقة و الحساسة إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية لا سيما المجلس الوطني الكوردي ومجلس الشعب لغربي كوردستان والهيئة الكوردية العليا المنبثقة عن المجلسين و كذلك ندعو جميع شرائح المجتمع الكوردي و خصوصاً المثقفين و الفعاليات الاجتماعية إلى تهدئة الأجواء وحقن الدماء و الاحتكام إلى لغة العقل و الحوار و تذليل الاشكاليات المفتعلة و حماية المجتمع الكوردي بكل شرائحه وخصوصاً الشباب منهم لأن أي خسارة في بنية المجتمع الكوردي سيستفيد منها النظام وكل الأطراف الداعية لتقزيم حراكنا الشبابي وقضيتنا الكوردية العادلة في سوريا.
اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا
3-9-2012