دعايات كاذبة

نوفين مرعي
 عضوة اتحاد الصحفيين الكرد 

هناك جهات تبث دعيات كاذبة في منطقة آليان تتحدث عن مداهمات أمنية تقوم بسوق الشباب للجيش الأسدي في هذه البلدة أو تلك وهذه الدعايات الكاذبة ربما تهدف الى خلق نوع من الخوف والإرهاب لدى الشباب للهرب الى خارج البلد لإفراغ الساحة الكردية من البقية الباقية من الشباب الكردي في هذه الساحة أوهي دعايات أمنية تهدف الى جس نبض الشارع الكردي لتتعرف على ردود أفعال الشارع حول موضوع سوق الشباب والموقف منها اذا ما حدثت بشكل فعلي أو ربما لأجندات جهات تحاول كسب الشباب الى جانبها
ومن المؤسف قوله بأن العديد من ابناء الشعب السوري قد هجر بسبب قصف الطائرات والدبابات النظام لمنازلهم بينما هجر الشباب الكرد اما بسبب الفقر او بسبب الهروب من جيش النظام دون وجود قوى سياسية كردية تستوعب هؤلاء الشباب علماً أن الساحة الكردية هي بأمس الحاجة الى هؤلاء الشباب في هذه الظروف الحساسة التي تمر بها الشعب السوري بشكل عام والشعب الكردي بشكل خاص

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…