تصريح من المكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية

اجتمع المكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية دورته الأسبوعية في زمان ومكان محددين وتم تداول نقاط برنامج العمل المعد للجلسة , وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية , ناقش الرفاق التطورات المستجدة في الثورة السورية , وموقف المجتمع الدولي المُخذل تجاهها , والجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري من قبل عصابة الأجرام والقتل لآل الأسد , وأثنى الاجتماع على شجاعة الجيش الحر وجسارتهم لمواجهة أكثر الأنظمة في العالم بشاعة وفاشية واستخدامها احدث الأسلحة المتراكمة لديها بحق شعب كان من المفترض حمايته من العدو الخارجي وليس استخدامها بهذه القذارة والحقد ضد أناس لا حول لهم ولا قوة سوى مطالبتهم بالحرية والكرامة .
ويبدوا من قراءة الأحداث عجز المجتمع الدولي اتخاذ موقف حاسم من هذه المجازر ولا خيار أمام الشعب السوري سوى الاعتماد على نفسه ومؤازرة الجيش الحر لاستنزاف طاقات هذه الطغمة الحاكمة وإسقاطها , وناشد الاجتماع كافة الضباط والجنود الانشقاق عن هذه الزمرة وعدم الالتزام بتعليمات النظام المطلوبين للاحتياط والشباب في سن التكليف .
وحذر الاجتماع من المسرحيات المفبركة من قبل أجهزة الأمن و شبيحته في المناطق الكوردية باعتقال الشباب عشوائياً بحجة مطلوبين للخدمة أو الاحتياط , لدفع الشباب للهجرة إلى الخارج لتفريغ المنطقة من الطاقات و الحراك الشبابي و وضعهم أمام أسوأ الخيارات أما الهجرة و أما خدمة النظام أو العمل في التشبيح لصالحه .
وفي محور آخر بحث الاجتماع الأحداث التي جرت في مدينة عامودا بين شبيحة النظام وشباب تنسيقية عامودا واعتقالهم من قبل الشبيحة و أدان هذه العمليات الجبانة خدمة للنظام الفاشي , وحذر الاجتماع الشعب الكوردي من المؤامرة المحاكة ضده من قبل النظام و شبيحته لإثارة الفتنة بين الكورد أنفسهم لصالح النظام الفاسد لوئد الثورة السورية في المناطق الكوردية وتفكيك المجتمع الكوردي وتشويهه وناشد القوى الكوردية المجتمعية تجاوز الأحزاب الكلاسيكية وتنظيم صفوفهم لمواجهة المخاطر المحدقة بحق الشعب الكوردي وقضيته وأن هذا النظام الفاسد لا يمكن بأي شكل من الأشكال التعويل عليه بل انه زائل لا محال حيث عانى الكورد كافة أنواع الظلم والاستبداد و الإقصاء من هذا النظام المجرم وان الثورة السورية يمكن أن تكون البديل المناسب لتحقيق الأماني وطموحات الشعب الكوردي بعد أن حسم أمره منذ اليوم الأول من الثورة السورية ولا رجعة عنه .
عاشت سوريا حرة
المجد والخلود الشهداء الثورة السورية وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل تمو

المكتب الإعلامي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…