دعوة للحداد من الهيئة الكوردية العامة لدعم الثورة السورية

 شباب  بعمر الورود …هربوا من الظلم والطغيان ..فروا من واقع الموت وظروف الموت …فكان مصيرهم ..الموت كانوا  بين  خيارات قليلة …فإما خدمة جيش العصابة الأسدية …أو الرضوخ لشبيحة الأسد بعدم التظاهر وعدم الدعوة لاسقاط النظام الفاجر ..أو الهرب ..

فكان الخيار الثالث أكثر كرامةً وأكثر موضوعيةً ..وذلك  بسبب طبيعة شباب سورية والشباب الكرد في سورية  الذين لا يقبلون الذل والهوان ..ولم  يتعلموا خيانة الوطن …أو التعامل مع  خائني الوطن …فالنظام وشبيحته أصروا على قتل الشعب وتجويعه وانتهاك كرامته والعبث بمقدساته واللعب على تأجيج النزعات بكافة الأشكال والطرق
الغير مشروعة …
فكانت المحصلة استشهاد حوالي 61 كردياً بين أطفال ونساء وشباب  نتيجة عدم تحمل السفينة التي حملتهم في البحر الأبيض المتوسط والمتوجهة إلى أوروبا من سواحل مدينة إزمير التركية …ونجاة 44 شاباً ..حيث تم حجزهم في  سجن المدينة ..

هذا  وإننا  إذ نعزي ذوو الشهداء وأهاليهم على فقدان أبنائهم ..فإننا  في الهيئة الكردية العامة لدعم الثورة السورية  ندعو لإعلان حداد لمدة ثلاثة أيام في كل المناطق الكوردية ورفع الأعلام السوداء على مخيمات العزاء التي ندعو أن تكون مشتركة …وذلك تمجيداً لأرواح الشهداء الغرقى ..

  كامل التعازي للشعب الكردي في سوريا ولذوي الشهداء
 الحرية للمعتقلين والشفاء للجرحى  
 المجد والخلود لشهداء الثورة السورية


الهيئة العامة الكوردية لدعم الثورة السورية

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…