محاضرة للسيد ديار أحمد بعنوان الهجرة في المناطق الكوردية (الأسباب والحلول)

  الهجرة في المناطق الكردية (الأسباب والحلول) عنوان محاضرة للسيد ديار أحمد ألقاها في قاعة المحاضرات في مكتب ديرك للحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا ( البارتي) ,  بحضور فئة من المهتمين بالشأن الثقافي والأطباء والمهندسين والسياسيين.

في البداية تم الوقوف دقيقة صمت على روح قائد الأمة الكردية (ملا مصطفى بارزاني) وعلى روح شهداء الكورد وشهداء الثورة السورية.
بعد ذلك قام السيد ديار أحمد بإلقاء محاضرته والتي ركز فيها على أسباب الهجرة في غرب كوردستان ولخصها في السياسة التي مارسها نظام البعث ضد الحقوق القومية للشعب الكوردي في سوريا واعتقال قيادة البارتي في بداية السبعينات – هدم البنية الاقتصادية وممارسة سياسة التجويع بانتزاع الأراضي من الفلاحين الكورد والاستيلاء عليها – إبعاد الكورد عن الوظائف الحكومية – ترحيل وتهجير الكورد من مناطقهم باتجاه الداخل السوري – وضع القيود على العادات والتقاليد والفلكلور الكوردي ومنعهم من ممارستها – تغيير أسماء القرى والمدن في المناطق الكوردية ومنع تسجيل المواليد بأسماء كوردية – منع التكلم باللغة الكوردية في المؤسسات الحكومية – الوضع الراهن في سوريا والسياسة التي يمارسها النظام لقمع الثورة , كل ذلك أسباب دفعت بالشباب الكورد للهجرة خارج سوريا وخاصة إلى إقليم كوردستان العراق.
وبيّن المحاضر مجموعة من الحلول للحد من هذه الظاهرة الخطيرة على مستقبل الشعب الكوردي في سوريا ومنها:
·   – الالتزام بوحدة الصف الكوردي وحشد الطاقات عبر الالتزام ببنود اتفاقية هولير التي تبناها رئيس إقليم كوردستان العراق (مسعود بارزاني).
·  إيجاد فرص عمل كون البطالة أصبحت متفشية بشكل غير محدود في المناطق الكوردية نتيجة الوضع الداخلي في سوريا وذلك عبر فتح معابر حدودية كمعبر سيمالكا حالياً ومعبر عين ديوار وربيعة مستقبلاً.

·  مكتب إعلام ديرك للحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي)

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…