(ولاتي مه – خاص) مظاهرات قامشلو التي خرجت في أربعة تجمعات رئيسية – تجمع في كل من العنترية و الكورنيش, وتجمعان في الحي الغربي- كانت ذكرى استشهاد المناضل مشعل التمو حاضرة فيها بقوة من خلال اللافتات واللوحات العديدة التي رفعت في المظاهرات وهتافات المتظاهرين والدعوات التي وزعت لحضور حفل تأبينه السنوي في كل من قرية الجنازي على ضريحه وامام منزله في قامشلو, وكذلك ذكرى تطبيق الحزام العربي وان كان باهتمام اقل..
واستحوذت ايضا قضية الدوام المدرسي وتفجيرات قامشلو الأخيرة باهتمام ملحوظ , وكان هناك شبه اجماع على تسمية يوم الجمعة ” نريد سلاحا لا تصريحات لحماية اطفالنا من القتل” باستثناء انصار مجلس غرب كوردستان الذين خرجوا تحت اسم جمعة : المناطق الكردية خط أحمر.
في مظاهرة العنترية القى السيد دوران ” عضو المجلس الوطني الكردي” كلمة حيا فيها ذكرى استشهاد عميد شهداء الثورة السورية الذي استهدفه النظام زعما منه انه سيقضي على الثورة – كما جاء في الكلمة- واشارت الكلمة الى محاولة النظام بشتى الوسائل ابعاد الشعب الكردي عن مساره الحقيقي في الثورة السورية عن طريق اظهار حسن النية تجاهه وتطبيق مبدأ فرق تسد ليفرغ الثورة من مضمونها , وتابع السيد دوران : لكن شعبنا اذكى من ان تمر عليه هذه المحاولات الدنيئة لانه عانى من هذا النظام الآثم الأمرين ..