تصريح صادر من اجتماع المكتب الاعلامي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا

عقد المكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا جلسته الاعتيادية بتاريخ 13/10/2012 وبحث الامور التالية :

1- ثمن المكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية الملاحم البطولية التي يسطرها ابطال الجيش السوري الحر في كفاحهم ضد الطاغية بشار الاسد وان النصر بات قاب قوسين وادنى لتتحرر سوريا من نظام المافيا الذي استعبد واستبد السوريين على مدى عقود من الزمن وان هذا النظام بدأ يلفظ انفاسه الاخيرة امام ارادة السوريين التواقة للحرية والديمقراطية وضربات ابطال سوريا الاحرار.

2- ادان المكتب التنفيذي عمليات الاغتيال والتصفية الجسدية للناشطين الكورد التي حدثت في الآونة الاخيرة وان هذه الاعمال الاجرامية هي من صلب اعمال نظام القتل التي ترتكب بحق كل السوريين وان كل ما يفعله المجرمون مهما تكن قوميتهم ومذاهبهم وطوائفهم فهم ينحدرون من اسرة واحدة وهي الشبيحة.

بحق الناشطين والشباب فان الشباب الكوردي الحر قد حسم خياراته بالثورة السورية وهم شركاء اساسين في الثورة السورية وان هذه الجرائم لن تثنيهم عن مواصلة كفاحهم بالطرق التي يرونها مناسبة للتحرر من الاستبداد ونظام الحزب الشمولي وقد رحلت هذه الحقبة والايدلوجيا والى الابد وان حق الدفاع عن الارض والعرض والكرامة حق مقدس لن تستطيع رصاصات الغدر ان توقف المطالبة بها .

3- ناقش المكتب التنفيذي الوضع التنظيمي لعمل الاتحاد  والاجراءات المتخذة في التواصل  مع مختلف اطياف المعارضة السورية والكوردية في الداخل والخارج  وقد قطعت شوطا كبيرا في العلاقات المتميزة والاحترام والاعتراف المتبادل بدون اقصاء او تهميش للأخر المتمايز قوميا وفكريا  .وقدر عاليا موقف الاخوة المشاركين في الاتحاد ومقدار الجهد والنضال الذي يبذلونه في ظل الظروف الصعبة والامنية الخطرة التي تمر بها سوريا والمناطق الكوردية خاصة وان اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية هو من المكونات الاساسية التي تقف وتدعم  الشباب الكوردي الثائر على الارض وان العملية البوليسية الارهابية التي تم بها اختطاف الاخ ابو عادل رئيس الاتحاد لن تجعل الاخوة في الاتحاد يتأخرون عن اداء واجبهم النضالي في سبيل تحقيق مطالب وحقوق الشعب الكوردي في سوريا المستقبل دولة مدنية ديمقراطية تعددية تشاركية لكل مكوناتها.
4- قرر المكتب التنفيذي بالأجماع تسمية الاخ الدكتور محمد رشيد القيادي بالاتحاد ممثلا رسميا لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا بالخارج اعتبارا من تاريخه .
عاشت سوريا حرة مستقلة
الخزي والعار للقتلة والمجرمون
المجد والخلود لشهداء الكورد والثورة السورية وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو
المكتب الاعلامي في اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية

قامشلو 13/10/2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…