نائب رئيس المجلس الوطني الكردي يحضر الاجتماع الاعتيادي لفرع رميلان

(ولاتي مه – خاص) كركى لكى الاثنين 15102012 بحضور الاستاذ خالد جميل محمد عضو الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكوردي في سوريا عقد فرع رميلان للمجلس الوطني الكوردي اجتماعا اعتياديا في مكتب حزب يكيتي الكوردي في سوريا , حيث بدأ بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الكورد وكوردستان وشهداء الثورة السورية , وقد تمحور الاجتماع حول عدة نقاط مختلفة اهمها :

– بخصوص اتفاقية هولير بين المجلس الوطني الكوردي ومجلس الشعب لغرب كوردستان وانتهاء الجدول الزمني لتطبيقها في هذا اليوم : اجاب الاستاذ خالد على اسئلة الحضور بهذا الشأن لكنه اكد ان لا أحد في المجلس الوطني الكوردي يملك صلاحية اصدار أي قرار سوى الهيئة التنفيذية والمؤتمر المقبل للمجلس ,
–  كما اشار الى قرار يلزم اعضاء المجلس الوطني الكوردي في الهيئة الكوردية العليا على مراجعة الامانة العامة للمجلس في القرارات المصيرية.

وقد نوه الى انهم قد بعثوا برسالة الى السيد الرئيس مسعود البارزاني رئيس اقليم كوردستان للضغط على المجلسين لتطبيق بنود الاتفاقية .

– اما بخصوص المؤتمر الثاني للمجلس الوطني الكوردي في سوريا : فقد اشار الاستاذ خالد الى ضرورة انعقاد المؤتمر في وقته المحدد ودعا الجميع الى ابداء تصوراتهم ومقترحاتهم حول المؤتمر المقبل ليتم تدارسها من مختلف الجوانب ومناقشتها على ضوءه .
– وبالنسبة للمدارس التي تمت إغلاقها بحجة تعليم اللغة الكوردية : اجاب الاستاذ خالد انهم كمجلس وطني كوردي ضد ظاهرة اغلاق المدارس ولابد لأطفالنا الذهاب الى مدارسهم وانه لايجب المقارنة بين تعليم اللغة الكوردية  وإغلاق المدارس , وانه يتمنى تعليم اللغة الكوردية في ظل افتتاح المدارس ولكن ضمن حدود الواقع و الممكن وخاصة في هذه المرحلة الحساسة التي تشهدها البلاد .

كما نوه الى ان المجلس سوف يناقش مع الهيئة الكوردية العليا هذه المشكلة ليتم حلها وتفتتح المدارس بأقصر وقت ممكن
–  و بشأن موضوع الهجرة التي تشهدها المناطق الكوردية وخاصة الى أقليم كوردستان : فقد أوضح الاستاذ خالد هذه الظاهرة بأن هنالك فعلا بعض الحالات التي تستحق اللجوء الى الاقليم ولكن الملاحظ ان اكثر الحالات لاتنطبق عليها شروط اللجوء وهذا غير مقبول ولابد من الحد لهذه الظاهرة بحيث لايؤدي الى إفراغ المنطقة من سكانها الاصليين .
– بالنسبة ل YPG ( وحدات حماية الشعب ) : فقد اشار أ.

خالد الى التصريح الاخير للاستاذ اسماعيل حمى الذي قال فيه بان YPG هو الجناح العسكري الوحيد للهيئة الكوردية العليا منوها الى ان الاستاذ اسماعيل قد رد على هذا التصريح بان كلامه قد حرف ,  وأوضح الاستاذ خالد بان اتفاقية هولير كانت واضحة بإلغاء المظاهر المسلحة  ولكن في محضر اجتماع آخر تالي للاتفاقية تقرر حماية الحدود بشكل مشترك والطرف الاخر لم يقبل بذلك حتى الآن على الرغم من ان المجلس الوطني الكوردي لا يتبنى أي قوة مسلحة والهيئة التنفيذية للمجلس لم يعتمد أي نوع من انواع التسليح حتى الآن كذلك لم يتم تصديق قرار الهيئة الكوردية العليا من قبل المجلس الوطني الكوردي بهذا الخصوص .


وفي رده على اسئلة بعض الأعضاء الحضور عن فكرة الأحزاب والمستقلين أجاب الأستاذ خالد بأنه يفتخر بالانتساب الى أي حزب كوردي وانه مشرف على الانتساب الى احد الأحزاب الكوردية دون التقيد بحجم الحزب ولابد من تشجيع ظاهرة الانتساب الى الاحزاب الكوردية لتصحيح المسار ولم الشمل , وأوضح بان المجلس قد اتخذ قرارا جزائيا بحق الأحزاب التي يحدث فيها انشقاق وذلك بحرمانهم من عضوية الأمانة العامة للمجلس حتى لا يتم تشجيع هذه الظاهرة .


لجنة الإعلام في المجلس الوطني الكوردي في كركى لكى

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…