دعتْ منظمة دمشق للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)، ولليوم السادس على التوالي في مكتبها بدمشق لوقفة احتجاجية على خلفية اختطاف عضو المكتب السياسي لـ(البارتي)، بهزاد دورسن، وزميله نضال حوران.
حضر في هذه الوقفة الاحتجاجية، أعضاء من إتحاد النساء الكورد في دمشق، ومثقفون ومستقلون، وشخصيات من الأحزاب الكوردية الأخرى.
حضر في هذه الوقفة الاحتجاجية، أعضاء من إتحاد النساء الكورد في دمشق، ومثقفون ومستقلون، وشخصيات من الأحزاب الكوردية الأخرى.
جدير بالذكر أنّ المجلس المحلي في دمشق للمجلس الوطني الكوردي بسوريا قد انضم إلى هذه الوقفة الاحتجاجية وذلك في مكتبها بمدينة زورآفا.
وقد أدان واستنكر عضو المكتب السياسي، ورئيس منظمة دمشق للحزب الديمقراطي الكوردي بسوريا (البارتي) عبد الكريم محمد، هذا العمل المشين الذي وصفه بأنّه بعيد عن الكوردايتية، وأنّها ليست من أخلاق الكورد، كما أنّ حوادث الخطف والقتل غريبة عن التاريخ الكوردي، وبيّن أنّ الاختلاف في الآراء والتوجهات ليست مدعاةً للخطف والقتل، ودعا الجهات الخاطفة إلى إعادة نورسن وحوران فوراً.
وأكّد على وحدة الصف الكوردي، وأنّ ذلك لا يتأتى إلا بالتزام اتفاقية هولير وتطبيقها بكافة بنودها دون العمل ببعضها وترك بعضها، وأنّها الضمانة الوحيدة لحقن الدم الكوردي، وإبعاد شبح الاقتتال الداخلي.
ودعا كذلك إلى ضبط النفس، وما من شأنه من زجّ الكورد إلى الانجرار إلى التسلّح والابتعاد عن الثورة السلمية.
المكتب الإعلامي للحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا البارتي
وأكّد على وحدة الصف الكوردي، وأنّ ذلك لا يتأتى إلا بالتزام اتفاقية هولير وتطبيقها بكافة بنودها دون العمل ببعضها وترك بعضها، وأنّها الضمانة الوحيدة لحقن الدم الكوردي، وإبعاد شبح الاقتتال الداخلي.
ودعا كذلك إلى ضبط النفس، وما من شأنه من زجّ الكورد إلى الانجرار إلى التسلّح والابتعاد عن الثورة السلمية.
المكتب الإعلامي للحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا البارتي
منظمة دمشق