رئاسة اقليم كوردستان العراق تحذر الكورد السوريين من الانجرار في الفتنة والدخول في صراع بينهم

 حذرت رئاسة اقليم كوردستان العراق اليوم الاحد القوى والاطراف السياسية الكوردية في سوريا من الانجرار في الفتنة والدخول في صراع بينهم، وتطالب بضرورة الحفاظ على وحدة الصف الكوردي والاخذ بنظر الاعتبار المصالح العليا للشعب الكردستاني.

وهذا نص البيان:
هناك حقيقة واضحة لدى الجميع ان الاطراف الكوردية في سوريا اختارت افضل الاساليب وهو خيار النضال السلمي للوصول الى اهدافها، وان هذه السياسة هي التي رسخت مكانة الكورد وسط المشاكل السياسية في سوريا.
وتؤكد رئاسة اقليم كوردستان العراق دائما على هذا النوع من الخيار، لان اللجوء الى اي خيار اخر سيكون سببا في زعزعة وعدم الاستقرار البيت الكوردي، وليس مستبعدا ان ينجم عنه فتنة كبرى.
ان رئاسة اقليم كوردستان ومن منطلق المصلحة القومية الكوردستانية، ستضع موقفها ورؤيتها امام الاطراف السياسية الكوردية في سوريا وتعلن انه من الضروري ان تتعامل جميع الاطراف بروية مع الاوضاع الحساسة وان يحافظوا في كل خطوة على وحدة البيت الكردي والاخذ بعين الاعتبار الاهداف والمصالح العليا للشعب.
لاشك ان افضل اساس لحماية وحدة الصف الالتزام الكامل باعلان اربيل، الذي وقع عليه الاطراف السياسية الكوردية في سوريا، ونطالبهم باطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين لدى جميع الاطراف والحفاظ على وحدة الصف وعدم فسح المجال امام اشعال فتنة.

متحدث رئاسة اقليم كوردستان
4-11-2012

 بيامنير

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…