المجلس العام للحراك الشبابي الكوردي يقرر تعليق المظاهرات في مدينة قامشلو

  يوماً بعد يوم تمر منطقتنا بأزمات عميقة يصنعها النظام الاستبدادي الفاسد ليفرض مخططاته المدروسة و الممنهجة ليزيد من قدرته واستمراريته كنظام غير شرعي مرفوض من قبل جماهير شعبنا بكافة مكوناته المناهضة لوجوده , مما أدى الى دمار البلاد ووصولها الى أكثر المناطق الآمنة والمتآخية ومحاولة بث سمومه في عمق المناطق الكوردية وبدايتها سري كانيي المعربة الى رأس العين المنكوبة وقناعة منا نحن في (المجلس العام للحراك الشبابي الكوردي في قامشلو) نعلن تعليق المظاهرات في مدينتنا مدينة قامشلو والتركيز في هذه الفترة على العمل الميداني في مجالات الاغاثة و الصحة والاعلام نظراً لخروج المظاهرات عن مسار الثورة الصحيح في مدينة قامشلو
المجد لشهداء الثورة
الحرية لكافة المعتقلين
عاشت الثورة السورية
المجلس العام للحراك الشبابي الكوردي – قامشلو
  22/11/2012
الايميل المعتمد للمراسلة

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…