سرى كانيه تندد بمجازر الأسد في المدن السورية, في مظاهرة يوم الجمعة تشيع الشهيد ابراهيم شيخ عمر

(ولاتي مه – خاص) ندد أهلي مدينة سرى كانيه بالمجازر
التي يرتكبها النظام الأسدي في المدن السورية بحق المواطنين
العزل لا سيما في ريف دمشق ودرعا و حلب وغيرها من المدن السورية.
جاء هذا في مظاهرة نهارية خرج فيها ابناء سرى كانيه
مرددين شعارات تنادي بإسقاط النظام و رحيل
الأسد.
و يوم أمس الخميس شيع الأهالي العريف ابراهيم شيخ
عمر الذي استشهد تحت التعذيب في تدمر قبل بضعة
ايام إثر قيامه بعملية ضد القوات النظامية بعد انشقاقه مع رفاقه في القطعة
العسكرية – كتيبة الصواريخ  التابعة لقوى الدفاع الجوي، و تمكن
الشهيد ابراهيم من الانشقاق بعد عشرة اشهر من بقائه في الخدمة الاحتياطية.
 و مما
لاشك فيه أن المظاهرات رغم أهميتها أصبحت مسالة روتينية مما تلقي بأثرها على نسبة المشاركة من قبل المتظاهرين الذين
تتفاوت اعدادهم بين جمعة واخرى.
سرى كانيه – الجمعة 24-8-2012
ج1

ج2
 
الشهيد ابراهيم شيخ عمر

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد ابراهيم منذ أربعة عشر عامًا، كان الأطفال السوريون يعيشون في مدارسهم، في بيوتهم، في أحلامهم. كان الحلم بالغد أقرب إليهم من أي شيء آخر. وكانوا يطمحون لمستقبل قد يحمل لهم الأمل في بناء وطنهم، سوريا، بكل ما تعنيه هذه الكلمة من عزةٍ وكرامة. كان العلم هو السلاح الوحيد الذي يمكن أن يغير مجرى الحياة. لكن بعد ذلك، غيّرت الحرب…

اكرم حسين لطالما كان الكرد في قلب الجغرافيا الشرق أوسطية أحد أكثر الشعوب تعرضاً للتهميش والاضطهاد القومي، بالرغم من كونهم يشكلون ثاني أكبر قومية في المنطقة بعد العرب، ويملكون تاريخاً عريقاً وثقافة غنية ومطالب سياسية مشروعة في الاعتراف بهويتهم القومية وحقوقهم في الحكم الذاتي أو المشاركة العادلة في السلطة. في تركيا وإيران وسوريا والعراق، تكررت السياسات ذاتها: إنكار…

دلدار بدرخان لم يعد اليوم بالأمر الصعب أن تكشف افتراءات وأضاليل الجهات التي تحاول تزوير التاريخ وتشويه الحقائق كما كان في السابق، فما هي إلا كبسة زر لتحصل على كامل المعلومات حول أي موضوع أو مادة ترغب بمعرفته، ولم يعد الأمر يحتاج إلى مراجع وكتب ضخمة غالبيتها مشبوهة ومغلوطة، بل يكفي الاتصال بالإنترنت، ووجود هاتف بسيط في متناول اليد، وبرنامج…

بوتان زيباري في قلب النقاشات، كانت الأصوات تتعالى لتؤكد أن هذه الأرض، التي يسميها البعض “كوردستان سوريا” أو “غرب كردستان”، ليست ملكًا حصريًا لقومية واحدة، وإن كان للكورد فيها حق الدم والعرق والتاريخ. بل يجب أن يُبنى الإقليم المرتجى بروحٍ تعترف بجميع مكوناته من عرب وآشوريين وسريان وغيرهم، كي لا يقع البناء الجديد فريسة لمرض القوميات الذي مزق سوريا…