نشر (موقع ولاتي مه) بتاريخ 7 / 8 / 2012 بياناً بعنوان (بيان إلى الرأي العام من الاتحاد النسائي الكردي في كركي لكي).
بداية نودُّ أن ننوه إلى أنه لا يوجد اتحاد نسائي كردي في كركي لكي إنما هو فرع للاتحاد النسائي الكردي في سوريا أسوة بغيره من الفروع الأخرى في عموم سوريا.
هذا البيان المذكور باسم ( بيان إلى الرأي العام من الاتحاد النسائي الكردي في كركي لكي ) إنما هو رد فعل على القرار الصادر ـ بالاجماع ـ عن اللجنة التأسيسية للاتحاد النسائي الكردي قي سوريا بتاريخ 38 2012 بطرد كل من العضوات : نوجين محمد ، غريبة حسن ، شادية شيخموس ، أميرة تمو ، نسرين سلمو ، جولييت أحمد.
بداية نودُّ أن ننوه إلى أنه لا يوجد اتحاد نسائي كردي في كركي لكي إنما هو فرع للاتحاد النسائي الكردي في سوريا أسوة بغيره من الفروع الأخرى في عموم سوريا.
هذا البيان المذكور باسم ( بيان إلى الرأي العام من الاتحاد النسائي الكردي في كركي لكي ) إنما هو رد فعل على القرار الصادر ـ بالاجماع ـ عن اللجنة التأسيسية للاتحاد النسائي الكردي قي سوريا بتاريخ 38 2012 بطرد كل من العضوات : نوجين محمد ، غريبة حسن ، شادية شيخموس ، أميرة تمو ، نسرين سلمو ، جولييت أحمد.
سوف نعرض ما ورد في البيان المذكور ومن ثمّ نردّ عليه بالتفصيل:
أولاً: ورد في البيان: ((بتاريخ 1592011 بادرنا نحن مجموعة من النساء في بلدة “كركى لكى” بالعمل على تأسيس هيئة خاصة بالنساء تأخذ على عاتقها مهمة الارتقاء بوعي المرأة وتطوير مستوى حياتها والمساهمة بصورة بناءة في الاحداث الجارية في المنطقة عامة وفي سوريا خاصة )) أُعلن عن تأسيس الاتحاد النسائي الكردي في سوريا في شباط 2012 وليس كما يدعين بأنهنّ أسسن الاتحاد في 15/ 9/ 2011 ولم يكن هناك أي وجود لأية فعالية أو نشاط نسائي بهذا الاسم، وعندما عقدنا ندوة في كركي لكي ندعو فيها النساء للانضمام للاتحاد وشرح الأهداف والنظام الداخلي للاتحاد ، عرضت الأخت نوجين محمد نفسها كواحدة من كروب نسائي مؤلف من ستة أعضاء للانضمام للاتحاد عندها أوضحنا أن منظمتنا لا تقبل انضمام كروبات أو كتل إلا بعد حلّها وانضمام عضواتها بشكل فردي وقبلن هنّ حينها وانضمت الأخت نوجين ورفيقاتها المذكورات للاتحاد وكنّ عضوات فيها، فمن أين جاء ادعاءهنّ بأنهنّ مؤسسات الاتحاد.
ثانياً: ورد في البيان: وبعد عمل مضنى وشاق دام عدة أشهر قمنا بعقد اجتماع موسع للنساء في كركى لكى ضمّ حوالي 400 (( نسوة لانتخاب هيئة ادارية مؤلفة من 15عضوة من أصل 25 مرشحة للاتحاد النسائي الكوردي في “كركى لكى ” وبعد القيام بكافة الترتيبات اللازمة للاجتماع حضرت كل من المدعوة نجاح هوفك والمدعوة نارين عمر للاشراف على سير الانتخابات بحيث تكون الهيئة المنتخبة ممثلة لفرع “كركي لكى” في المؤتمر الاول التأسيسي للاتحاد النسائي الكوردي في سوريا والذي عقد مؤخرا في ديريك , وبعد الانتهاء من التصويت بدأت عملية الفرز وتم بالفعل فرز حوالي 50 صوتا امام الحضور والمرشحين امّا باقي الاصوات وخلافا لكل الاعراف والقوانين الخاصة بالانتخابات فقد حملته المدعوتان معهما الى ديريك ليتم الفرز هناك وفقا لاجنداتهما الخاصة ولغايات في نفس يعقوب لتبدأ بذور الشك و الشقاق في صفوفنا على الرغم من تنبيهنا لهن على ضرورة الانتهاء من الفرز على الاقل امام المرشحين , امّا في ديريك فلم يتم فرز سوى عدة بطاقات لتبدأ بعدها عملية التفكير بالتوافق بصورة أخرى , خاصة وأن الاوراق الاولية للفرز اسقطت اجنداتيهما , وعلى الرغم من اعتراضنا على هذا الشكل من الحل التوافقي امام الحكم و الفيصل ألا وهي أوراق الفرز الملحّة للشاهدة , فقد اقنعونا بأن كثافة المهام والعمل يحتاج الى أكثر من 15 عضوة , وكان الحل هو قبول ال 25 مرشحة (جميع المرشحات) )) وأما بخصوص انتخاب الهيئة الإدارية لفرع كركي لكي ، فقد قامت الأسماء المذكورة أسماءهنّ بخروقات وتكتلات وجلب نساء غير عضوات وقوائم جاهزة لفرض همينتهنّ على الاتحاد فيما بعد وقد تأخر حينئذٍ الوقت عند فرز الأصوات وقد اقترحت الأخوات أن نصطحب الأوراق معنا إلى ديريك لفرز الأصوات، ولكننا أبينا أن نفرز الأصوات إلا بحضورهنّ ، وعند اكتشافنا للألاعيب التي قمنَ هنّ بها، قررنا إعادة الانتخابات إلا أنهنّ رفضنّ ذلك بشّدة بحجة أنهنّ لا يستطعن جمع ذلك العدد الكبير من النسوة ثانية وهذا دليل قاطع على عدم مصداقيتهنّ ولا سيما الأخوات الأربع (نوجين وشادية وغريبة وأميرة) عندها اقترحنا نحن بحضور جميع الأخوات الإداريات القدامى بما فيهنّ الأسماء المذكورة في بيانهنّ بعد أن رفضنَ بشدّة إعادة الانتخابات، اقترحنا اقتراحين هما:
الاقتراح الأول: الإبقاء على الإداريات القدامى وعددهنّ (11) بالإضافة إلى (4) من الحائزات على أعلى الأصوات في الأوراق التي تمّ فرزها، وأما الباقي من المرشحات وعددهنّ (10) فيتم تعيينهنّ رئيسات للجان النشطة في الاتحاد تمت الموافقة على هذا الحل التوافقي ـ بالإجماع ـ من قبل جميع الإداريات بما فيهنّ الأخوات الأربع المذكورات.
الاقتراح الثاني: الإعلان عن اعتبار جميع المرشحات للإدارة وعددهنّ (25) إداريات كون عدد العضوات في الاتحاد في فرع گركي لگي كبير ولئلا تظلم أية مرشحة نتيجة تلك الألاعيب المذكورة.
ولكن لم تكف تلك الأسماء المذكورة عن البلبلة وإصدار الشائعات والتلفيقات ومن بينها أنه حدث انشقاق في الاتحاد وهذا عار عن الصحة وعلى عكس ذلك تماما فإن جميع رفيقاتنا العضوات (بمن فيهنّ الإداريات في فرع گركي لگي) هنّ مع وحدة الاتحاد النسائي الكردي في سوريا باستثناء الأخوات الست الصادر بحقهنّ الطرد.
ثالثاً: ورد في البيان: (( أما المؤتمر الذي عقد في ديريك فلم يرتقي أبدا ليكون اسما للاتحاد النسائي الكوردي في سوريا لأسباب نذكر أهمها : – غياب ممثلات النساء الكورد في كل من جل اغا , تربه سبي , عامودى , دربيسيه , سرى كانيي , الحسكة , عفرين , كوبانى , دمشق , حلب , هذا بغض النظر عن القرى والمناطق التابعة لها – النساء اللواتي حضرن المؤتمر عن القامشلي لم يكنّ ممثلات حقيقيات لأنهنّ لم يكن منتخبات من قبل النساء هناك – بحسب كل الاعراف والقوانين للمؤتمرات فإنّ جميع الهيئات تحل , ويتم انتخاب هيئة لإدارة المؤتمر وفقا لجدول عمل وهذا مالم يحصل , بغرض فرض الشخصية لا أكثر – الاشكاليات الكثيرة والغامضة في النظام الداخلي – ممثلات النساء عن “كركى لكى” لم يكنّ ال25 التوافقيات فقط بل أضيف إليهنّ حوالي 25 اخريات , فقط للتباهي بعدد الحضور , هذا وأن عدد ممثلات “كركى لكى” كان اكبر من عدد ممثلات القامشلي بكثير س! )) وأما بخصوص المؤتمر التأسيسي الأول للاتحاد عقد في جو ديمقراطي ونوقشت جميع بنود النظام الداخلي وجرت جميع التعديلات بعد مناقشات مفصلة وبالتصويت.
كما اعُتمد في المؤتمر (بتصويت ثلثي الأعضاء) مبدأ اللامركزية الإدارية في إدارة فروع الاتحاد على أن تكون تحت الإشراف المباشر للجنة التأسيسية للاتحاد كونها المرجعية المشرفة على الاتحاد.
وفيما يتعلق عدم حضور رفيقاتنا من الفروع الأخرى في باقي المناطق السورية وكان ذلك نتيجة الظرف السيئة التي تمر بها البلاد وقد نوهنا إلى ذلك في المؤتمر وقد وردت برقياتهم واتصالاتهم الهاتفية حتى من خارج سوريا في المؤتمر على مرأى الجميع, أما بخصوص رفيقاتنا اللواتي حضرن المؤتمر من القامشلي فهنّ عضوات حقيقيات والعبرة ليس بالعدد ( كما يفهمن ) بل بالنوعية والعمل الحقيقي الجاد.
رابعاً: ورد في البيان: (( ورغم الخروقات السابقة وغيرها الكثير ورغم التنبيهات المتكررة لهما, لم تكف المدعوتان نارين ونجاح عن التدخل في شؤون الاتحاد النسائي الكوردي في “كركى لكى” , وذلك بصورة مركزية مستبدة(( .
أما بالنسبة للرفيقتين (الكاتبة نارين عمر والأستاذة نجاح هوفك) فهما عضوتا اللجنة التأسيسية والعلاقات العامة والمفوضتان بالقيام بمهام الاتحاد من قبل اللجنة التأسيسية.
ونحن الأعضاء في اللجنة التأسيسية واللجنة الإدارية في فرعي ديريك و كركي لكي نأسف على التصرف غير الواعي لأخواتنا المذكورات وعلى المواقف المغلوطة وغير المسؤولة التي قمنَ بها وكنا نأمل أن تكون آفاقهنّ أكثر اتساعاً وأن نكون معاً يداً واحدة في العمل لتوعية المرأة والمجتمع الكردي ولا سيما في الظروف الراهنة العصيبة والتي نحن أحوج فيها إلى وحدة الصف الكردي رجالاً ونساءً.
اللجنة التأسيسية في الاتحاد النسائي الكردي في سوريا
أولاً: ورد في البيان: ((بتاريخ 1592011 بادرنا نحن مجموعة من النساء في بلدة “كركى لكى” بالعمل على تأسيس هيئة خاصة بالنساء تأخذ على عاتقها مهمة الارتقاء بوعي المرأة وتطوير مستوى حياتها والمساهمة بصورة بناءة في الاحداث الجارية في المنطقة عامة وفي سوريا خاصة )) أُعلن عن تأسيس الاتحاد النسائي الكردي في سوريا في شباط 2012 وليس كما يدعين بأنهنّ أسسن الاتحاد في 15/ 9/ 2011 ولم يكن هناك أي وجود لأية فعالية أو نشاط نسائي بهذا الاسم، وعندما عقدنا ندوة في كركي لكي ندعو فيها النساء للانضمام للاتحاد وشرح الأهداف والنظام الداخلي للاتحاد ، عرضت الأخت نوجين محمد نفسها كواحدة من كروب نسائي مؤلف من ستة أعضاء للانضمام للاتحاد عندها أوضحنا أن منظمتنا لا تقبل انضمام كروبات أو كتل إلا بعد حلّها وانضمام عضواتها بشكل فردي وقبلن هنّ حينها وانضمت الأخت نوجين ورفيقاتها المذكورات للاتحاد وكنّ عضوات فيها، فمن أين جاء ادعاءهنّ بأنهنّ مؤسسات الاتحاد.
ثانياً: ورد في البيان: وبعد عمل مضنى وشاق دام عدة أشهر قمنا بعقد اجتماع موسع للنساء في كركى لكى ضمّ حوالي 400 (( نسوة لانتخاب هيئة ادارية مؤلفة من 15عضوة من أصل 25 مرشحة للاتحاد النسائي الكوردي في “كركى لكى ” وبعد القيام بكافة الترتيبات اللازمة للاجتماع حضرت كل من المدعوة نجاح هوفك والمدعوة نارين عمر للاشراف على سير الانتخابات بحيث تكون الهيئة المنتخبة ممثلة لفرع “كركي لكى” في المؤتمر الاول التأسيسي للاتحاد النسائي الكوردي في سوريا والذي عقد مؤخرا في ديريك , وبعد الانتهاء من التصويت بدأت عملية الفرز وتم بالفعل فرز حوالي 50 صوتا امام الحضور والمرشحين امّا باقي الاصوات وخلافا لكل الاعراف والقوانين الخاصة بالانتخابات فقد حملته المدعوتان معهما الى ديريك ليتم الفرز هناك وفقا لاجنداتهما الخاصة ولغايات في نفس يعقوب لتبدأ بذور الشك و الشقاق في صفوفنا على الرغم من تنبيهنا لهن على ضرورة الانتهاء من الفرز على الاقل امام المرشحين , امّا في ديريك فلم يتم فرز سوى عدة بطاقات لتبدأ بعدها عملية التفكير بالتوافق بصورة أخرى , خاصة وأن الاوراق الاولية للفرز اسقطت اجنداتيهما , وعلى الرغم من اعتراضنا على هذا الشكل من الحل التوافقي امام الحكم و الفيصل ألا وهي أوراق الفرز الملحّة للشاهدة , فقد اقنعونا بأن كثافة المهام والعمل يحتاج الى أكثر من 15 عضوة , وكان الحل هو قبول ال 25 مرشحة (جميع المرشحات) )) وأما بخصوص انتخاب الهيئة الإدارية لفرع كركي لكي ، فقد قامت الأسماء المذكورة أسماءهنّ بخروقات وتكتلات وجلب نساء غير عضوات وقوائم جاهزة لفرض همينتهنّ على الاتحاد فيما بعد وقد تأخر حينئذٍ الوقت عند فرز الأصوات وقد اقترحت الأخوات أن نصطحب الأوراق معنا إلى ديريك لفرز الأصوات، ولكننا أبينا أن نفرز الأصوات إلا بحضورهنّ ، وعند اكتشافنا للألاعيب التي قمنَ هنّ بها، قررنا إعادة الانتخابات إلا أنهنّ رفضنّ ذلك بشّدة بحجة أنهنّ لا يستطعن جمع ذلك العدد الكبير من النسوة ثانية وهذا دليل قاطع على عدم مصداقيتهنّ ولا سيما الأخوات الأربع (نوجين وشادية وغريبة وأميرة) عندها اقترحنا نحن بحضور جميع الأخوات الإداريات القدامى بما فيهنّ الأسماء المذكورة في بيانهنّ بعد أن رفضنَ بشدّة إعادة الانتخابات، اقترحنا اقتراحين هما:
الاقتراح الأول: الإبقاء على الإداريات القدامى وعددهنّ (11) بالإضافة إلى (4) من الحائزات على أعلى الأصوات في الأوراق التي تمّ فرزها، وأما الباقي من المرشحات وعددهنّ (10) فيتم تعيينهنّ رئيسات للجان النشطة في الاتحاد تمت الموافقة على هذا الحل التوافقي ـ بالإجماع ـ من قبل جميع الإداريات بما فيهنّ الأخوات الأربع المذكورات.
الاقتراح الثاني: الإعلان عن اعتبار جميع المرشحات للإدارة وعددهنّ (25) إداريات كون عدد العضوات في الاتحاد في فرع گركي لگي كبير ولئلا تظلم أية مرشحة نتيجة تلك الألاعيب المذكورة.
ولكن لم تكف تلك الأسماء المذكورة عن البلبلة وإصدار الشائعات والتلفيقات ومن بينها أنه حدث انشقاق في الاتحاد وهذا عار عن الصحة وعلى عكس ذلك تماما فإن جميع رفيقاتنا العضوات (بمن فيهنّ الإداريات في فرع گركي لگي) هنّ مع وحدة الاتحاد النسائي الكردي في سوريا باستثناء الأخوات الست الصادر بحقهنّ الطرد.
ثالثاً: ورد في البيان: (( أما المؤتمر الذي عقد في ديريك فلم يرتقي أبدا ليكون اسما للاتحاد النسائي الكوردي في سوريا لأسباب نذكر أهمها : – غياب ممثلات النساء الكورد في كل من جل اغا , تربه سبي , عامودى , دربيسيه , سرى كانيي , الحسكة , عفرين , كوبانى , دمشق , حلب , هذا بغض النظر عن القرى والمناطق التابعة لها – النساء اللواتي حضرن المؤتمر عن القامشلي لم يكنّ ممثلات حقيقيات لأنهنّ لم يكن منتخبات من قبل النساء هناك – بحسب كل الاعراف والقوانين للمؤتمرات فإنّ جميع الهيئات تحل , ويتم انتخاب هيئة لإدارة المؤتمر وفقا لجدول عمل وهذا مالم يحصل , بغرض فرض الشخصية لا أكثر – الاشكاليات الكثيرة والغامضة في النظام الداخلي – ممثلات النساء عن “كركى لكى” لم يكنّ ال25 التوافقيات فقط بل أضيف إليهنّ حوالي 25 اخريات , فقط للتباهي بعدد الحضور , هذا وأن عدد ممثلات “كركى لكى” كان اكبر من عدد ممثلات القامشلي بكثير س! )) وأما بخصوص المؤتمر التأسيسي الأول للاتحاد عقد في جو ديمقراطي ونوقشت جميع بنود النظام الداخلي وجرت جميع التعديلات بعد مناقشات مفصلة وبالتصويت.
كما اعُتمد في المؤتمر (بتصويت ثلثي الأعضاء) مبدأ اللامركزية الإدارية في إدارة فروع الاتحاد على أن تكون تحت الإشراف المباشر للجنة التأسيسية للاتحاد كونها المرجعية المشرفة على الاتحاد.
وفيما يتعلق عدم حضور رفيقاتنا من الفروع الأخرى في باقي المناطق السورية وكان ذلك نتيجة الظرف السيئة التي تمر بها البلاد وقد نوهنا إلى ذلك في المؤتمر وقد وردت برقياتهم واتصالاتهم الهاتفية حتى من خارج سوريا في المؤتمر على مرأى الجميع, أما بخصوص رفيقاتنا اللواتي حضرن المؤتمر من القامشلي فهنّ عضوات حقيقيات والعبرة ليس بالعدد ( كما يفهمن ) بل بالنوعية والعمل الحقيقي الجاد.
رابعاً: ورد في البيان: (( ورغم الخروقات السابقة وغيرها الكثير ورغم التنبيهات المتكررة لهما, لم تكف المدعوتان نارين ونجاح عن التدخل في شؤون الاتحاد النسائي الكوردي في “كركى لكى” , وذلك بصورة مركزية مستبدة(( .
أما بالنسبة للرفيقتين (الكاتبة نارين عمر والأستاذة نجاح هوفك) فهما عضوتا اللجنة التأسيسية والعلاقات العامة والمفوضتان بالقيام بمهام الاتحاد من قبل اللجنة التأسيسية.
ونحن الأعضاء في اللجنة التأسيسية واللجنة الإدارية في فرعي ديريك و كركي لكي نأسف على التصرف غير الواعي لأخواتنا المذكورات وعلى المواقف المغلوطة وغير المسؤولة التي قمنَ بها وكنا نأمل أن تكون آفاقهنّ أكثر اتساعاً وأن نكون معاً يداً واحدة في العمل لتوعية المرأة والمجتمع الكردي ولا سيما في الظروف الراهنة العصيبة والتي نحن أحوج فيها إلى وحدة الصف الكردي رجالاً ونساءً.
اللجنة التأسيسية في الاتحاد النسائي الكردي في سوريا
بتاريخ 7 / 8 / 2012