مظاهرة تربه سبي في جمعة «لا تحزني درعا ان الله معنا» 24/8/2012

(ولاتي مه – خاص) في الجمعة الأولى بعد شهر الصيام, ازداد حجم مظاهرة تربه سبي التي خرجت تحت اسم جمعة «لا تحزني درعا  ان الله معنا» بدعوة من التنسيقيات الشبابية الكردية بخلاف تسمية الهيئة الكردية العليا, التي دعت للخروج تحت اسم “نحو سورية ديمقراطية لكل ابنائها” .

انطلقت المظاهرة من امام جامع ملا أحمد بمشاركة كافة الفعاليات الثقافية والاجتماعية والقوى السياسية الكردية التي ضمت اعضاء من المجلس المحلي التابع للمجلس الوطني الكردي هتفت للحرية واسقاط النظام والتنديد بجرائمه , ورفع المتظاهرون الأعلام الكردية واعلام الاستقلال وعلم الاتحاد السرياني,
 وسارت المظاهرة في شوارع المدينة حتى نهاية شارع السياحي حيث استمرت حوالي الساعتين ونصف القى في نهايتها السيد عبدالغفور كلمة باسم المجلس المحلي في تربه سبي تمنى فيها تطبيق اتفاق هولير على ارض الواقع لتحقيق الوحدة الكردية, وقال ان وحدتنا هي التي ستفرض حقوقنا لدى المعارضة السورية ..

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…