توضيح الى الراي العام.. حزب يكيتي الكوردستاني: نؤكد بان ما صدر و يصدر من بيان او حضور او تمثيل باسم الميثاق فهو لا يعبر عن موقف ورأي حزبنا

منذ انطلاقة الثورة في 15اذار كان الموقف منها غير واضح وضبابي متارجح من لدن الكثيرين من الاحزاب وكانوا يراهنون على انها سحابة صيف عابرة و ان الحراك الثوري لن تتقدم وستبقى في اطار احتجاجات محلية وفي اطار ضيق , لهذا التزموا الحياد والتريث في مراقبة المشهد والحراك الثوري من بعد حتى وصل الامر بهم التصريح بالوقوف على مسافة واحدة من النظام والمعارضة بان واحد , في الوقت كان الحراك الشبابي في المنطقة الكوردية وكافة المدن تتصاعد وتزاد اكثر الى الانخراط في الثورة ورفع سقف الشعارات والمطالبة برحيل و سقوط النظام واركان حكمه الامني , فقد ساهم حزبنا يكيتي الكوردستاني منذ اللحظة الاولى ومن ثم لعب مع حلفائه دورا كبيرا عبر المساهمة والمشاركة في الحراك الثوري الى جانب الحركة الشبابية ومنذ الاسبوع الاول في قامشلو تضامنا مع اهلنا في درعا وحوران ,
 ثم تمخض حراك ونضال احزابنا هذه بداية الى اعلان ميثاق العمل الوطني الكوردي الذي ضم حزبنا يكيتي الكوردستاني والبارتي الديمقراطي الكردي والاتحاد الشعبي الكردي والوفاق الديمقراطي الكردي فضلا عن تحالف احزاب ميثاف مع تيار المستقيل وحركة الاصلاح في الكثير من الاعمال والنشاطات حيث تطور النضال المشترك ما بين هذه الاحزاب وعدد من الائتلافات الشبابية الى اعلان تاسيس اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا استجابة لضرورات ومتطلبات المرحلة نحو هدف ان يكون الاتحاد تكتل سياسي واطار جامع وشامل لكافة التشكيلات حزبية ,شبابية مثقفين ومستقلين ومنظمات حقوق الانسان والمجتمع المدني لاسيما بعد شهادة عميد الشهداء مشعل تمو والاخوة الشهداء الاخرين الذي احدث تحول كبير في وتيرة المظاهرات , بحيث لا يقتصر هذا الاطار التحالفي على الاحزاب فقط بل يجب ان يشمل الجميع , انطلاقا من مفهوم وقناعة بان الاجندة الحزبية و ادعاء مقولة الشرعية الوهمية وحدها , بات بالية وفي حكم الماضي تجاوزه الزمن والتحول الثوري ونبض الشارع هو المقياس.
وعلى ضوء ماسبق نحن حزب يكيتي الكوردستاني نرى بانه بعد تاسيس اتحاد القوى الدينقراطية بان وظيفة ميثاق تجمعت ضمن الاطار الجديد الاوسع ولم يعد مبرر الاستمرار عليه فانه تلقائيا تحول الى اطار جديد , وكما نصرح ونؤكد بان ما صدر و يصدر من بيان او حضور او تمثيل باسم الميثاق فهو لا يعبر عن موقف وراي حزبنا سوى التزامنا فقط بمظلة اتحاد القوى الديمقراطية الكردية التي تجمعنا جميعا في اطاره , وكما في الوقت نفسه نجدد عهدنا والتزامنا مع حلفائنا باننا على العهد والثقة الذي قطعنا على انفسنا ماضون معا على طريق الثورة والدفاع عن حقوق شعبنا كقضية ارض وشعب في كوردستان سوريا وحقه في تقرير مصيره بنفسه في اطار وحدة سوريا برلمانية ديمقراطية تعددية , تشاركية , لامركزية .
وكما نجدد العهد ايضا لشعبنا الكوردي والسوري , باننا ماضون في نضالنا ونهجنا الذي امنا به على تلازم نضالنا القومي الكوردي مع النضال الوطني الثوري الحر نحو تحقيق الحرية والكرامة وسقوط نظام بشار المافيوي الدموي وكافة اركان حكمه و مرتكزاته الامنية , وكما نقطع العهد ايضا على انفسنا باننا سنظل اوفياء لدم شيخ الشهداء محمد معشوق الخزنوي وعميد الشهداء مشعل تمو و جميع شهدائنا الكورد في الثورة وشهداء انتفاضة اذار ونوروز و جميع شهداء الثورة السورية العظيمة التي سوف لن تغير نطام بشار وحسب بل ستغير الخارطة السياسية للشرق الاوسط .
– عاش نضال شعبنا الكوردي وتحقيق وحدته
– عاشت سوريا حرة ديمقراطية
– تحية الى ارواح شهداء الكورد والثورة السورية وعلى راسهم شيخ الشهداء محمد معشوق الخزنوي و عميد الشهداء مشعل تمو
هيئة قيادة حزب يكيتي الكوردستاني – سوريا

03 -02 -2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…