(ولاتي مه – خاص) في جمعة (عذرا يا حماة ..
سامحينا) والتي جاءت التسمية لها كنوع من الاعتذار لضحايا 1982 الذين سقطوا على يد الاسد الاب والتضامن مع ضحايا نفس المدينة الذين يسقطون هذه الايام على يد الاسد الابن , خرجت عدة مظاهرات في أحياء مدينة قامشلو ولكن الانقسام هي السمة البارزة لهذه التظاهرات, ويبدو ان هذا الانقسام سيستمر مادام الاختلاف في الرؤية مستمر بين الكتل السياسية القائمة والتنسيقيات الشبابية القريبة من كل كتلة, علما ان مظاهرة قامشلو استمرت موحدة ومتراصة ككتلة واحدة, شهور عديدة وكانت تزداد زخما جمعة بعد اخرى, قبل ان تتدخل الكتل الحزبية المتشكلة وتقسم المظاهرة وتشرذمها.
ففي الحي الغربي استمر التظاهر في تجمعين منفصلين , الاول تجمع المجلس الوطني الكردي و الثاني تجمع اتحاد القوى الديمقراطية الكردية وما بينهما من تنسيقيات شبابية وقوى اعلان قامشلو والمستقلين .
بالإضافة الى تنسيقيات الاخوة العرب والآشوريين,
بالإضافة الى تنسيقيات الاخوة العرب والآشوريين,
وفي الأحياء الشرقية لم يكن الوضع أحسن حالا, حيث خرجت ثلاث تجمعات , تجمعان في حي العنترية احدهم للأنصار والتنسيقيات المرتبطة بـ (PYD) وآخر للتنسيقيات الشبابية الأخرى وتجمع ثالث في حي قناة السويس والذي انفصل على خلفية خلافات الجمعة الماضية حين تم تجريدهم من أعلام الاستقلال التي كانوا يرفعونها من قبل تنسيقيات محسوبة على الاطراف الحزبية, وهذا ما حدث اليوم ايضا حين حاول البعض – من المنتمين للأطراف الحزبية – إنزال أعلام الاستقلال من يد مجموعة شبابية في خطوة لاقت الاستنكار والاستهجان من الحضور, بحجة وجود اتفاق مسبق بتحديد عدد الأعلام في المظاهرة ؟؟!!