رداً على بيان اللاجئين الكورد السوريين في مخيمي قامشلو ومقبلي

 منذ نشر بيانيننا اللذين أجلناهما إلى حين انتهاء ما سمي بالكونفرنس المشوه والإقصائي في هولير يومي 27-28-2012، تمت هزة لدى البعض من المعنيين من الوكلاء العامون للأحزاب العشرة ، فهم يوزعون شكوكهم باللاجئين في الإقليم ويجرون التحقيقات الهاتفية مع البعض من  المتهمين الأبرياء الذين لا توجد لهم علاقة لا من قريب ولا من بعيد باللجنة، ففقدوا الصواب بعد ظهور حقيقتهم للملأ ولم يكن أحد يعرف أن وكيل يكيتي الكوردي العام الذي تعرض للسجن في وطنه ينزل إلى مستويات نعرفها تتعلق بسبب قدومه للإقليم وبتوجيه من رموز سلطوية وأنه فتح دكانة دراسات يسرق من خلالها وينصب نفسه مرجعا لإبعاد الشباب من السليمانية، وكتابة التقارير فيهم للجهات المسئولة في السليمانية وغيرها، ولم يفيد لاجئ واحد غير أعضاء حزبه،
 مثله مثل صاحب الدكانة الأخرى ممثل التقدمي سارق معونات الطلاب في السليمانية وهل في هذا تجني عليه؟؟ وآخر بدل حتى الآن 4 أحزاب  حتى الآن وهرب للإقليم بسبب عمليات نصب، والآخر الذي هدد الشاعر والكاتب لاوكي هاجي وهرب من سورية بسبب النصب مثل ممثل اليسار الذي كان قبل ذلك ممثل اليمين..

المبدئي المعروف والأمي الكاتب مثل ممثل البارتي الذي يريد الزعامة على مكتب الإقليم ويطلب بواسطة واحد جاهل جاء للإقليم للارتزاق وكشفه رفاقه وهو يعمل باسم التنسيقيات وكان مسئول البارتي حتى أقرب فترة يتهمه بالنعوت السيئة، فسبحان الله الذي جمع كلهم على مائدة واحدة، لذلك نجد أن البيان المكتوب باسم “اللاجئين الكورد السوريين في مخيمي قامشلو ومقبلي” استجابة لتوجيهات وكلاء مكاتب الأحزاب، ولأن فيهم الذين قصدناهم أن شروط اللاجئين لاتتوفر بهم ولهم مشاكل معلقة ويتكفل وكلاء المكاتب بحلها سريعاً لهم وفتح صفحة جديدة معهم، لأن ملفات موقع (ولاتي مه) الكريم على طاولة رئيس الإقليم ويدرسها، ويتم التحقيق فيها، كما أن أحزاب البعض ستضطر لتغيرهم بالحسنى وإحلال وجوه مقربة بدلاً عنهم، لأن وضعهم غير مقبول.

إننا نعلن مرة جديدة أننا صوت الشرفاء من اللاجئين وكلنا تعرضنا للاضطهاد والاعتقال والملاحقة  من قبل النظام السوري الدكتاتوري، ووعدنا بالعودة إلى قامشلو و سري كانيي وعفرين ودرباسية  وكوباني، وإن قيادة الإقليم مشكورة على اهتمامها بنا وكان الكونفرنس فرصة كبيرة لتجاوز أخطاء ماسمي بمؤتمر26-10-2011 الذي أقصى قوى وأحزاب وتنسيقيات وكتاب ونساء بشكل لاينتمي للكوردايتي، واستضاف البعض من المخبرين والبعثيين والمشبوهين والعملاء، وإننا نستنكر الكونفرنس ونناشد السروك مسعود حفظه الله استمرار التحقيق مع وكلاء المكاتب الحزبية وأعضاء اللجنة احتراماً لسمعة الإقليم وحرصه على وحدتنا، ومحاكمة لمن خالف كلمة السروك في الكونفرنس.
4/2-2012
لجنة شؤون اللاجئين الكورد في إقليم كوردستان

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…