بدأت مراسم التشييع حوالي الساعة العاشرة صباحا من دار الفقيد في حي ميسلون, وسار الموكب في الطريق العام وسط حشود كبيرة اصطفت على طرفي الطريق تنادي وتحيي الشهيد وتدعوا الى اسقاط النظام , والتحم الموكب بحشود كبيرة كانت تنتظر الجنازة عند جامع سلمان الفارسي بحي العنترية, ومن ثم تابع مسيره باتجاه قرية “لطيفية” حيث وري الثرى, وبعد الانتهاء من مراسم الدفن القيت بعض الكلمات منها:
– كلمة محمد شبيب باسم اتحاد القبائل العربية الذي توجه الى اهل الشهيد والى ابناء الشعب الكردي والى الشعب السوري كله قائلا: ان هذا الشهيد يمثل رمز البطولة حينما رفض ان يطلق النار على اخوته المتظاهرين العزل الذي يطالبون بالحرية واضاف: من هذا المكان أهنئه على شهادته والتحق بعميد الشهداء مشعل التمو و أوضح ان مشعل التمو هو شهيد العرب قبل ان يكون شهيد الاكراد .
– كلمة جميل أبو عادل باسم اتحاد القوى الديمقراطية الكردية, جاء فيها: “ان الشهيد شيندار ليس هو الشهيد الاول او الاخير, ان قافلة الشهداء تبدأ من يوسف العظمة حتى ابراهيم هنانو والثورة القائمة في جبل الزاوية ثلاثة ارباعهم من الكورد, لقد سكبنا الكثير من الدماء دفاعا عن هذا الوطن , حيث لا يخلوا اية مقبرة على امتداد هذه المنطقة من شهيد سقط في جبهات الجولان ولبنان , ولهذا فان الباب الذي سيطرقه الكورد من اجل المطالبة بالحقوق هي باب دمشق وليس ابواب انقرا وبغداد وطهران , الدماء التي قدمناها دفاعا عن جولان تجعلنا شريكا لهم في أرض جولان ليس فقط انهم شركاءنا في قامشلو , ان ابناء درعا وحمص عندما يرفعون الأعلام الكوردية يضعون ايديهم في يدنا في المطالبة في رفع الحزام العربي ..
– كلمة عائلة الشهيد : قدم الشكر لكل من شارك في جنازة تشييع الشهيد شيندار (شهيد الثورة السورية).