بيان إدانة من أبناء حمص والساحل (العلويون) لمجازر النظام

نحن مواطنون وناشطون سياسيون ومثقفون من منبت علوي وخصوصا من حمص وريف الساحل، ندين بقوة جرائم بشارالأسد وندين بالخصوص القصف الذي تعرضت له مدينتنا الباسلة مدينة حمص الذي راح ضحيته مئات الشهداء ومئات الجرحى، بينهم شبان وأطفال ونساء، كلهم أبرياء وكلهم سوريون وكلهم مظلومون وندين كل أنواع القتل والاجتياح التي يمارسها النظام في ريف دمشق وحماه وإدلب وكل مكان من سورية، نحن ومن منطلق حرصنا على وطننا السوري المعذّب ندعو بشدة أهلنا السوريين من كل الطوائف والإثنيات للبقاء صفاً واحداً لتفويت الفتنة التي يحاول النظام الأسدي المجرم زرعها لجر البلاد إلى حرب أهلية لا يعرف أحد كيف أو أين تنتهي،
 نحن السوريون العلويون في كل مكان من سورية ننبّه أخواننا إلى أن الجيش الأسدي يستخدم أحياء العلويين في حمص ليمارس اعتداءه على بقية الأحياء محاولاً بهذه الوسيلة إثارة الاقتتال الطائفي بين أبناء الشعب السوري في حمص، لذلك فنحن نحمّل أفراد النظام الأسدي وكل المتعاملين معه من أشخاص وقوى وأحزاب في الداخل والخارج مسؤولية ما يجري في البلاد ونحملهم بالأخص مسؤولية أيقاد الفتنة الطائفية التي قد تؤدي إلى تقسيم سورية، كما ندعو كل العسكريين الشرفاء من ضباط وصف ضباط ورجال أمن الانشقاق عن آلة نظام العصابة القاتلة، هذه الآلة المدمّرة لبنيان الوطن السوري الحبيب، كما ندعوهم الوقوف في وجه هذا النظام اللاوطني في محاولته لزرع الفتنة الطائفية والمناطقية والقومية ومحاولة تقسيم سورية كي يبقى على أشلائها، كما إننا ندين الموقف الروسي اللامسؤول ونحمّل النظام الروسي القاتل مسؤولية كل طفل وامرأة ورجل يقتل برصاصه وأسلحته ونعلن ما يلي :

 1- وقوفنا العلني واللامشروط إلى جانب الثوار في سوريا.
 2- وقوفنا العلني واللامشروط ضد العصابات الحاكمة لسوريا وضد من يساندها أو يدعمها مهما اختلفت التسميات والحجج.
 3- وقوفنا العلني واللامشروط ضد الذين يراهنون على قتل الشعب فهؤلاء هم أعداء سوريا المستقبل مهما اختلفت انتماءاتهم عاشت سورية حرة واحدة ديمقراطية مستقلة.
 الموقعون :

د.

تماضر عبدالله د.توفيق دنيا د.رامي حسين رشا عمران نزار حمود كفاح علي ديب المحامي عُباب رياض خليل عادل محفوظ الفنانة لويز عبدالكريم الفنانة ريم علي يامن حسين فؤاد ملا عبدالكريم علي فايق المير فراس سعد عُلا رمضان ماهر إبراهيم مرح وسّوف نينار حسن سارة صالح علي بدرية علي عبود رامي كوسا ربا حسن غياث الجندي راغدة حسين روان مسعود ميلاد أمين علي نزير علي سهير أسمر خلدون الإبراهيم محمود سلمان محمود عبدالله أسماء عمار سوزان سلوم تميم أحمد أحمد م أحمد شعبان وسّوف سليمان علي حسام وقّاف حبيب محمد نضال سعيد ماهر اسماعيل جميلة بركات نضال س سلامه ربى حداد عادل سعود عبير محمد نهلة عباس

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، نحتفل مع الشعب السوري بمختلف أطيافه بالذكرى الأولى لتحرير سوريا من نير الاستبداد والديكتاتورية، وانعتاقها من قبضة نظام البعث الأسدي الذي شكّل لعقود طويلة نموذجاً غير مسبوق في القمع والفساد والمحسوبية، وحوّل البلاد إلى مزرعة عائلية، ومقبرة جماعية، وسجن مفتوح، وأخرجها من سياقها التاريخي والجغرافي والسياسي، لتغدو دولة منبوذة إقليمياً ودولياً، وراعية للإرهاب. وبعد مرور…

إبراهيم اليوسف ها هي سنة كاملة قد مرّت، على سقوط نظام البعث والأسد. تماماً، منذ تلك الليلة التي انفجر فيها الفرح السوري دفعة واحدة، الفرح الذي بدا كأنه خرج من قاع صدور أُنهكت حتى آخر شهقة ونبضة، إذ انفتحت الشوارع والبيوت والوجوه على إحساس واحد، إحساس أن لحظة القهر الداخلي الذي دام دهوراً قد تهاوت، وأن جسداً هزيلاً اسمه الاستبداد…

صلاح عمر في الرابع من كانون الأول 2025، لم يكن ما جرى تحت قبّة البرلمان التركي مجرّد جلسة عادية، ولا عرضًا سياسيًا بروتوكوليًا عابرًا. كان يومًا ثقيلاً في الذاكرة الكردية، يومًا قدّمت فيه وثيقة سياسية باردة في ظاهرها، ملتهبة في جوهرها، تُمهّد – بلا مواربة – لمرحلة جديدة عنوانها: تصفية القضية الكردية باسم “السلام”. التقرير الرسمي الذي قدّمه رئيس البرلمان…

م. أحمد زيبار تبدو القضية الكردية في تركيا اليوم كأنها تقف على حافة زمن جديد، لكنها تحمل على كتفيها ثقل قرن كامل من الإقصاء وتكرار الأخطاء ذاتها. بالنسبة للكرد، ليست العلاقة مع الدولة علاقة عابرة بين شعب وحكومة، بل علاقة مع مشروع دولة تأسست من دونهم، وغالباً ضدّهم، فكانت الهوة منذ البداية أعمق من أن تُردم بخطابات أو وعود ظرفية….