البارتي الديمقراطي الكوردي ينعي رحيل الحاج محمود كيكي

  ببالغ الحزن والأسى ننقل إليكم نبأ وفاة الرفيق المناضل ألحاج محمود كيكي ـ أبو علاءـ الذي وافته المنية يوم الثلاثاءالمصادف 7 كانون الثاني  2012م في مدينة الحسكة ،حي المفتي  عن عمر ناهز السبعين عاما وذلك إثر مرض عضال ألم به منذ شهور عدة.
الحاج محمود من مواليد 1941 قرية كوخ ناحية درباسية ،   

لقد كان المغفور له من المناضلين الأوائل الذين انتسبوا إلى صفوف البارتي وتابعوا مسيرتهم النضالية تحت رايته إلى يومنا هذا دون كلل في خدمة القضية العادلة لشعبنا حيث كان عضوا فعالا في الهيئة الفرعية للبارتي الديمقراطي الكوردي ـ سوريا، وكان يعتبر من أشد المخلصين لنهج البارزاني الخالد ألذي ظل وفيا له حتى آخر لحظة من حياته.
عزائنا لأنفسنا ولذوي الفقيد ولأبناء شعبنا الكوردي برحيل هذا المناضل
إنا لله وإنا إليه راجعون  
7 /2 /2012
 
البارتي الديمقراطي الكوردي ـ سوريا

الإعلام المركزي

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…