بناءً على دعوة اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا (تنسيقية تربه سبي), تجمع الآلاف من الشباب الكورد والعرب أمام جامع ملا أحمد في الساعة الحادية عشر ظهراً, ورددوا الشعارات التي تطالب بالحرية للشعب السوري وإسقاط النظام في جمعة (روسيا تقتل أطفالنا), ولقد شاركت الأحزاب الكوردية المتواجدة في بلدة تربه سبي, وتنسيقية شباب العرب, وتنسيقية أحرار تربه سبي, وبمشاركة من المنظمة الديمقراطية الآثورية, وبمجرد تشابك أيدي الشباب العرب والكورد والسريان والإيزديين, تعالت أصوات الشباب مرددين (واحد … واحد… الشعب السوري واحد).
وفي هذه الأثناء أطلق عناصر الأمن العيارات النارية لتخويف المتظاهرين, إلا أن الشباب لم ترهبهم تلك الطلقات, وتعالت أصواتهم منادين بإسقاط النظام ورحيل السفاح.
وفي هذه الأثناء أطلق عناصر الأمن العيارات النارية لتخويف المتظاهرين, إلا أن الشباب لم ترهبهم تلك الطلقات, وتعالت أصواتهم منادين بإسقاط النظام ورحيل السفاح.
وبعد الانتهاء من صلاة الخطبة وخروج المصلين وانضمامهم للتظاهرة, سار المتظاهرين من أمام الجامع نحو الشارع السياحي رافعين أعلام الاستقلال والأعلام الكوردية, وكذلك عدد كبير من اللافتات والظاهرة في الصور المرفقة, وتوقفت التظاهرة عند دوار المساكن, وقام المتظاهرون بإحراق العلم الروسي منددين بالفيتو الروسي وموقفها الداعم للنظام, وثم خطب في المتظاهرين السيد نصرالدين برهك (العضو القيادي في البارتي), والشيخ حسن الطائي, محيين شباب تربه سبي وكل شباب الثورة السورية.
وبعد انتهاء المظاهرة, تم اعتقال السيد عبدالعزيز محمد من قبل الأمن العسكري, فتجمع عدد كبير من الشباب وتوجهوا إلى مفرزة الأمن العسكري, مطالبين بإطلاق سراحه, ولم يتحركوا إلا ان تم الإفراج عن المعتقل, ولمجرد خروجه ردد الشباب شعارات منادين بالحرية وإسقاط النظام.
وبعد انتهاء المظاهرة, تم اعتقال السيد عبدالعزيز محمد من قبل الأمن العسكري, فتجمع عدد كبير من الشباب وتوجهوا إلى مفرزة الأمن العسكري, مطالبين بإطلاق سراحه, ولم يتحركوا إلا ان تم الإفراج عن المعتقل, ولمجرد خروجه ردد الشباب شعارات منادين بالحرية وإسقاط النظام.