بيان فرع 12 اذار للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) بخصوص جريمة محاولة اغتيال القائد نصرالدين برهك

ايها الشعب الكوردي المناضل
ايتها القوى والفعاليات الديمقراطية في كوردستان سوريا
جماهير وانصار حزبنا العتيد

    لقد تعرض رفيقنا المناضل والقائد نصرالدين برهك (بافى علاء) الى عملية اغتيال جبانة بعد ظهر الإثنين الثالث عشر من  شهر شباط 2012 ، في محاولة يائسة لزمرة مجرمة، وقف قلبه الكبير عن الخفقان، ووضع حد لنشاطه القومي والوطني المعروف للجميع.
    ان من اطلق النار من مسدسه المجرم على القائد، انما اطلق الرصاص على قلب حزبنا العتيد، وفي ظنه انه قادر بعمله الخسيس ذاك، على اضعافنا وتخويفنا وارهابنا، ولم يدر بخلده المريض ان كل رصاصة غادرة انما تقوينا وتزيدنا تعلقا بنهجنا وبمسيرة حزبنا النضالية والتي تمتد لعقود من السنوات العجاف، كان البارتي في مقدمة الصفوف تضحية وبذلا للغالي والرخيص في كل الاوقات والظروف.

   ان اقدام الزمرة الارهابية على ارتكاب هذه الجريمة المروعة، انما هي رسالة لنا، لان نرص صفوفنا اكثر فاكثر، وان نكون في خدمة جماهير شعبنا اكثر من اي وقت سابق، ونكون الاحرص على تحقيق اهدافه في الحرية والكرامة،  والمشاركة في الثورة السورية العظيمة، والاكثر قدرة على التحرك ميدانيا في جمع الصفوف وتوحيد الصف والخطاب الكوردي في وحدة كلية متكاملة لا بديل عنها في هذه الظروف الحساسة، والتي لن ترحم اي متهاون في حقها على الاطلاق.
   لقد استقبل رفيقنا نصرالدين الرصاصات الغادرة في صدره العاري، نتيجة مواقفه المشرفة سابقا ولاحقا، ولان المجرمون يعلمون جيدا انه يحظى بالشعبية الطاغية بين رفاقنا، وبالاحترام الكبير بين اوساط شعبنا كافة، وبالتقدير بين القوى الديمقراطية السورية عامة، لذا تفتقت ذهنيتها الارهابية في رصده والتخطيط لاغتياله، وحتى بعد ان اطلقت النار عليه وهو وحيد، وهم كثر، فانهم لاذوا بالفرار مذعورين خائبين.

تاركين ورائهم ذيول العار والخيبة .
   ان ثقتنا بجماهير شعبنا الكوردي في كوردستان سوريا وقواه الحية والفاعلة كبيرة جدا، ومن بينهم صفوف مناضلي حزبنا، ومتاكدون من اننا سنقطف ثمار كفاحنا، كانجازات كبيرة نتحرر فيها من الظلم والجبروت والاجرام البعثي الاكثر تغولا وحشية في القريب العاجل، ولن ينفع المجرمين اجرامهم شيئا، والى ان تنتهي التحقيقات ونتوصل الى النتيجة النهائية بخصوص القتلة الجبناء ، عندها  سنعرف جيدا كيف سنتعامل معهم، لان كل طلقة غادرة وجهت الى صدر نصرالدين برهك، يجب ان يكون ثمنها غاليا جدا، تماما كما هي الرصاصات الغادرة التي وجهت لصدور الشهيد مشعل التمو، والناشط الشاب شيرزاد وعشرات من شبابنا غدرا..
عاش نضال شعبنا الكوردي
عاشت الثورة السورية
الخزي والعار للقتلة الخونة
فرع 12 اذار للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا في اقليم كوردستان العراق/ دهوك

15/ 2/ 2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ا. د. قاسم المندلاوي سبق و كتبنا عن هذه المشكلة وتحت عنوان رواتب موظفي اقليم كوردستان .. الى اين ؟؟ ونشرت بتاريخ 2 / 5 / 2025 في شفق نيوز ، وفي صوت كوردستان بتاريخ 3 / 5 / 2025 ، وفي صوت العراق بتاريخ 4 / 5 / 2025 ، ونظرا لاستمرار حكومة بغداد و باوامر من قادة الميلشيات…

بنكین محمد في كل مرحلة يمرّ بها شعبٌ يبحث عن خلاصه، يخرج من الظلال نوعٌ جديد من الدخلاء: أشخاصٌ بلا قيمة، بلا وعي، بلا تاريخ، لكنهم يصرّون بكل خفة على الجلوس في المقدمة… وكأنّ الصف الأول سيمنحهم ما حُرموا منه طوال حياتهم: احترام الناس. إنهم أولئك الذين نحاول تجنّب الكتابة عنهم، ليس احتراماً لهم—فهم لا يستحقون الاحترام—بل لأن القرب منهم…

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…