ابراهيم الحسين
لأن الكهرباء مقطوعة عن بيتي منذ 30 ساعة تقريباً فقد قررت البحث عن سيارة طوارئ الكهرباء بنفسي ..
بعد عدة اتصالات عرفت أن السيارة في حي قريب من منزلي ..فذهبت مسرعاً لأجد عشرات الشبان والنساء والرجل يطوقونها ويمنعونها من الحركة ويهددون سائقها والعامل عليها إن فكرا بالرحيل قبل إعادة التيار لحيهم المحروم منذ 4 أيام..
بعد نقاش دام ساعتين اقتنع الأهالي بالعرض الذي قدمه السائق وهو أن يركب بعض شبان الحي في صندوق السيارة الخلفي وعلى سلمها المتحرك لضمان عودته لاحقاً كونه لا يستطيع الإصلاح قبل انتهاء فترة التقنين ..
بعد عدة اتصالات عرفت أن السيارة في حي قريب من منزلي ..فذهبت مسرعاً لأجد عشرات الشبان والنساء والرجل يطوقونها ويمنعونها من الحركة ويهددون سائقها والعامل عليها إن فكرا بالرحيل قبل إعادة التيار لحيهم المحروم منذ 4 أيام..
بعد نقاش دام ساعتين اقتنع الأهالي بالعرض الذي قدمه السائق وهو أن يركب بعض شبان الحي في صندوق السيارة الخلفي وعلى سلمها المتحرك لضمان عودته لاحقاً كونه لا يستطيع الإصلاح قبل انتهاء فترة التقنين ..
انطلقت السيارة بالفعل وفي صندوقها الخلفي وعلى سلمها المتحرك أكثر من عشرة شبان ..استغل الشبان الفرصة وكانت مظاهرة (طيارة) زاخرة بالهتافات المعتادة ..
غير بعيد من المكان الذي انطلقت منه السيارة كان طابور طويل جداً من المركبات التي تنتظر منذ الصباح كي تتزود بالوقود ..
وغير بعيد أيضاً كان ازدحام الناس والسيارات غير مسبوق أمام الفرن الآلي والجميع يصارع البرد القارس انتظاراً لرغيف خبز أنا شخصياً لم أتمكن من شرائه منذ أسبوع ..
غير بعيد من المكان الذي انطلقت منه السيارة كان طابور طويل جداً من المركبات التي تنتظر منذ الصباح كي تتزود بالوقود ..
وغير بعيد أيضاً كان ازدحام الناس والسيارات غير مسبوق أمام الفرن الآلي والجميع يصارع البرد القارس انتظاراً لرغيف خبز أنا شخصياً لم أتمكن من شرائه منذ أسبوع ..
نقلا عن صفحة ابراهيم الحسين