الدكتور علي القراداغي يستقبل الدكتور علاء الدين جنكو ويبدي دعمه الكامل للثورة السورية ومطالب الشعب الكردي

  استقبل الدكتور علي محي الدين القره داغي الأمين العام للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين الكاتب والسياسي الدكتور علاء الدين جنكو مساء أمس في السليمانية .

ودار الحوار حول الأوضاع الراهنة في سوريا والتطورات المتسارعة ودور الشعب الكردي فيها ، وأبدى الدكتور القرداغي دعمه الكامل للثورة السورية عموما ومطالب الشعب الكردي خصوصا مؤكداً بأنه لا فرق بين التزام الإنسان بدينه وحفاظه على مبادئه القومية المهذبة شرعا البعيدة عن التعصب .
من جانبه شكر الدكتور علاء الدين جنكو الدكتور علي على مواقفه الجريئة حيال سوريا والقضية الكردية هناك مؤكداً على أهمية دور علماء المسلمين في العالم في حل القضية الكردية في سوريا من خلال تصحيح الصورة المشوهة للكرد في العالمين العربي والإسلامي

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…