خليل كالو
قبلة وداع رد على قبلة منه وقد كان ذلك قبل أن تطاله يد الغدر والإجرام بيومين في إحدى قرى آليان أنه ذلك الكردي الأصيل الذي جسد في شخصيته كل القيم الكردوارية.
فقد كان عنيدا وصلبا لمبادئه وقيمه القومية لا يلين عن المصائب والشدائد وبذلك كان فخر أقرانه ورمزا للقيم الكردايتي وطموح إلى أبعد حدود .مناضل صلب لم يترك فرصة متاحة إلا وكان شوكة في عيون أعدائه.
امتلك عزيمة قوية وإرادة صلبة لا تلين في كل الظروف.
لم يهب المنية بالرغم من ملاحقتها له.
سخر نفسه من أجل قضية آمن بها وكان خير المدافعين.
قليلون ممن سعوا إلى المجد في هذه الظروف وقد ناله باستشهاده والتحق بالشهيد مشعل تمو.
قبلة وداع رد على قبلة منه وقد كان ذلك قبل أن تطاله يد الغدر والإجرام بيومين في إحدى قرى آليان أنه ذلك الكردي الأصيل الذي جسد في شخصيته كل القيم الكردوارية.
فقد كان عنيدا وصلبا لمبادئه وقيمه القومية لا يلين عن المصائب والشدائد وبذلك كان فخر أقرانه ورمزا للقيم الكردايتي وطموح إلى أبعد حدود .مناضل صلب لم يترك فرصة متاحة إلا وكان شوكة في عيون أعدائه.
امتلك عزيمة قوية وإرادة صلبة لا تلين في كل الظروف.
لم يهب المنية بالرغم من ملاحقتها له.
سخر نفسه من أجل قضية آمن بها وكان خير المدافعين.
قليلون ممن سعوا إلى المجد في هذه الظروف وقد ناله باستشهاده والتحق بالشهيد مشعل تمو.
كان شجاع من الطراز الرفيع يشهد له تاريخه النضالي الميداني وأيام اعتقاله.
لم يستسلم للاستبداد والتهديد فكان عنيداً لم يطأ رأسه بالرغم من التهديدات التي كانت يتلقاه .لم يهدأ له بال في كل فعل أو عمل أوكل له إلا وأنجزه فكان مرفوع الرأس وشامخاً كشموخ جبال كردستان وكان قوة للحل في أصعب المواقف وأصبح رمزاً للبطولة والفداء بين شعبه وشباب أليان.
ربما لم ينصفه الكرد يوم أن كان على قيد الحياة بسبب خلافاتهم الجانبية وطبيعة ثقافتهم وكان من أنشط نخب الكرد الوطنية والسياسية في منطقته ولكن لا نعتقد أن التاريخ سوف ينساه لأنه أراد أن يصنع تاريخا بإيمانه وتضحياته وأضاف صفحة نيرة مثل غيره من الرجال الشجعان إلى التاريخ الوطني للشعب الكردي.
إن عظمة الرجال تقاس بما يحملونه من أفكار وأهداف يسعون من اجل تحقيقها وتشغل وجدانهم وعقولهم والقيام بالتضحية والعمل من اجلها كذلك قدرتهم على جمع الناس حول تلك الأهداف في عملية متناغمة ومنظمة لتصبح حركتهم متجهة نحو هدف واحد وإصرار الجماهير على متابعة المسيرة وهؤلاء القادة من شيمهم وصفاتهم لا يبالون بالصعوبات التي تعترضهم إيمانا منهم بان كل شيء يسهل تجاوزه إذا امتلك المرء أو الجماعة الإرادة والصبر والقناعة ,هذه الصفات امتلكه الشهيد نصر الدين برهك (ابو علاء) في مصاف الرجال الكبار الذين يمكن أن يرفع الشعب الكردي رأسه به..
إن الرجال كالأرقام قيمتهم في مواضعهم وبالفكر الذي يراودهم والأهداف التي يسعون من أجل تحقيقها هذه الفلسفة كانت تراود أفكار كل الثوار وكان الشهيد من هذا النموذج .إن أفضل الوطنيين والقادة الحقيقيون هم أولئك الذي حملوا راية النضال ومشقاته في تلك الظروف غير الطبيعية وكانوا قوة للحل لأصعب المسائل وفتحوا المجال أمام الجماهير لتستعيد ذاكرتها التاريخية فهؤلاء قد مجدهم التاريخ وخلدوا في وجدان شعوبهم وهم كانوا هبة من الطبيعة والآلهة لشعوبهم لاستكمال دورة الحياة وتجديدها وبدونهم تصيب الحياة الترهل والركون لذا يكون دور هؤلاء المناضلين لا تقاس بالأعمال التي تم انجازه هذا الشخص أو ذاك بل بقيام هذا الشخص بالواجب الوطني وامتلاكه هذه الشعور وما يتطلبه الواقع من فعل إيجابي خلاق لتلبية ذلك الواجب
طوبى للذين يسيرون على درب المجد وعلى درب “أبو علاء” ومن لم يصل بعد والويل لمن لم يبدأ بعد .
لقد سرت على طريق المجد يا أبا علاء ونحن نشهد لك وكنت حازما وقطعت طريق الرجوع على نفسك لأنك كنت تقول دائما أنه مفروش بالمهالك.
وعلينا ألا نفرط في ادخار الجهد حتى لا يسيطر علينا الجبن والخمول والنعاس.
وروحك الآن تنادينا بالقول ” إن التفرقة هي الجهل الأكبر لك يا كردو إذ أن الاثنان خيرا من الواحد .
إذا سقط أحدهم أنهضه صاحبه ولكن إذا وقع الواحد وحيدا فالويل له.عليكم بالاجتماع والتجمع فصياح عشرة من الشرفاء خيرا من نوم الآلاف من الضالين والمعتوهين.
سيروا جمعا ولا تمشوا فرادى لأن في ذلك هلاكا لكم وما نجاح الذئاب في افتراسكم سوى تخلفكم عن القطيع وحتى هذه اللحظة لم تدركوا حقيقة وجودكم إلا القلة فيكم .
لك المجد والسمو في العلا يا أبا علاء
الخزي والموت ليد الغدر والإجرام
لم يستسلم للاستبداد والتهديد فكان عنيداً لم يطأ رأسه بالرغم من التهديدات التي كانت يتلقاه .لم يهدأ له بال في كل فعل أو عمل أوكل له إلا وأنجزه فكان مرفوع الرأس وشامخاً كشموخ جبال كردستان وكان قوة للحل في أصعب المواقف وأصبح رمزاً للبطولة والفداء بين شعبه وشباب أليان.
ربما لم ينصفه الكرد يوم أن كان على قيد الحياة بسبب خلافاتهم الجانبية وطبيعة ثقافتهم وكان من أنشط نخب الكرد الوطنية والسياسية في منطقته ولكن لا نعتقد أن التاريخ سوف ينساه لأنه أراد أن يصنع تاريخا بإيمانه وتضحياته وأضاف صفحة نيرة مثل غيره من الرجال الشجعان إلى التاريخ الوطني للشعب الكردي.
إن عظمة الرجال تقاس بما يحملونه من أفكار وأهداف يسعون من اجل تحقيقها وتشغل وجدانهم وعقولهم والقيام بالتضحية والعمل من اجلها كذلك قدرتهم على جمع الناس حول تلك الأهداف في عملية متناغمة ومنظمة لتصبح حركتهم متجهة نحو هدف واحد وإصرار الجماهير على متابعة المسيرة وهؤلاء القادة من شيمهم وصفاتهم لا يبالون بالصعوبات التي تعترضهم إيمانا منهم بان كل شيء يسهل تجاوزه إذا امتلك المرء أو الجماعة الإرادة والصبر والقناعة ,هذه الصفات امتلكه الشهيد نصر الدين برهك (ابو علاء) في مصاف الرجال الكبار الذين يمكن أن يرفع الشعب الكردي رأسه به..
إن الرجال كالأرقام قيمتهم في مواضعهم وبالفكر الذي يراودهم والأهداف التي يسعون من أجل تحقيقها هذه الفلسفة كانت تراود أفكار كل الثوار وكان الشهيد من هذا النموذج .إن أفضل الوطنيين والقادة الحقيقيون هم أولئك الذي حملوا راية النضال ومشقاته في تلك الظروف غير الطبيعية وكانوا قوة للحل لأصعب المسائل وفتحوا المجال أمام الجماهير لتستعيد ذاكرتها التاريخية فهؤلاء قد مجدهم التاريخ وخلدوا في وجدان شعوبهم وهم كانوا هبة من الطبيعة والآلهة لشعوبهم لاستكمال دورة الحياة وتجديدها وبدونهم تصيب الحياة الترهل والركون لذا يكون دور هؤلاء المناضلين لا تقاس بالأعمال التي تم انجازه هذا الشخص أو ذاك بل بقيام هذا الشخص بالواجب الوطني وامتلاكه هذه الشعور وما يتطلبه الواقع من فعل إيجابي خلاق لتلبية ذلك الواجب
طوبى للذين يسيرون على درب المجد وعلى درب “أبو علاء” ومن لم يصل بعد والويل لمن لم يبدأ بعد .
لقد سرت على طريق المجد يا أبا علاء ونحن نشهد لك وكنت حازما وقطعت طريق الرجوع على نفسك لأنك كنت تقول دائما أنه مفروش بالمهالك.
وعلينا ألا نفرط في ادخار الجهد حتى لا يسيطر علينا الجبن والخمول والنعاس.
وروحك الآن تنادينا بالقول ” إن التفرقة هي الجهل الأكبر لك يا كردو إذ أن الاثنان خيرا من الواحد .
إذا سقط أحدهم أنهضه صاحبه ولكن إذا وقع الواحد وحيدا فالويل له.عليكم بالاجتماع والتجمع فصياح عشرة من الشرفاء خيرا من نوم الآلاف من الضالين والمعتوهين.
سيروا جمعا ولا تمشوا فرادى لأن في ذلك هلاكا لكم وما نجاح الذئاب في افتراسكم سوى تخلفكم عن القطيع وحتى هذه اللحظة لم تدركوا حقيقة وجودكم إلا القلة فيكم .
لك المجد والسمو في العلا يا أبا علاء
الخزي والموت ليد الغدر والإجرام
22/2/2012